طالب معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بضرورة الاسراع بإنشاء مراكز أبحاث للاستفادة من الطاقة الشمسية التي تتمتع بها دول الخليج، والتي تعتبر طاقة المستقبل، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات جدية في هذا الموضوع، معربا عن أمنيته في أن يكون هناك مركز لابحاث الطاقة الشمسية في الامارات.. مؤكدا أن جمعية الامارات لرعاية الموهوبين وجهت رسالة إلى مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاعداد استراتيجية متكاملة لرعاية الموهوبين في الدولة مؤكدا أن الوزارة بصدد إعداد تلك الاستراتيجية وإدخالها ضمن المناهج، وسيتم دعوة جهات عدة ومن بينها الجمعية للمشاركة فيها. وقال معالي الفريق تميم إنه تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي تنطلق الاختبارات النظرية لجائزة الامارات للعلماء الشباب في دورتها الخامسة يوم الثامن والعشرين من أبريل القادم، ومن المقرر أن تكون الاختبارات العملية يوم الخامس من مايو، وإعلان النتائج في اليوم التالي، بينما يقام الحفل الختامي للجائزة يوم 20 مايو. وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات لرعاية الموهوبين أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يعتبر قائد النهضة العلمية النوعية، لتشجيعه للمخترعين، وأصحاب الابتكارات الإماراتية، داعيا لسموه أن يسدد الله خطاه، ويمكن دولة الامارات والشباب من تسجيل براءات الاختراعات ذات الاهمية، مشيرا إلى أن ذلك سوف يتحقق قريبا. مراحل الجائزة وقال معالي الفريق ضاحي خلفان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود بحضور عدد من أعضاء مجلس الادارة إن مراحل الجائزة التي يرعاها رجل الاعمال المعروف محمد بن حيدر، لتشجيع الشباب من طلبة وطالبات المدارس على الاختراع والابداع في المجالات الرياضية والعلمية، بدأت في دورتها الأولى بالابتكارات الرياضية، وفي الدورة الثانية أضيفت المواد العلمية كالفزياء ، والاحياء ، والكيمياء حيث كانت الاختبارات نظرية فقط، بينما في الدورة الثالثة تم إضافة الاختبارات العملية في تلك المواد. الدورة الرابعة ولفت إلى أن الدورة الرابعة شهدت مشاركة الطلبة والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الموهوبين في تلك الاختبارات النظرية والعملية، وخلال الدورة الجديدة التي نحن بصددها تم التوسع في المشاركة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الفريق ضاحي خلفان تميم أن جوائز الجائزة عبارة عن منح 10 آلاف درهم للفائز بالمركز الاول، و7 آلاف درهم للفائز بالمركز الثاني، و5 آلاف درهم للفائز بالمركز الثالث، وصرف 2000 درهم للفائزين بالمراكز من الرابع وحتى العاشر وأكد أنه الجديد في هذه الدورة سيكون هناك اختبار عملي للفائزين خلال الحفل الختامي وأمام الجمهور، حيث سيتم منحهم أسئلة ويقوموا بحلها مباشرة، لاظهار مواهبهم ومدى ذكائهم وسرعتهم في الاداء أمام الجمهور، مشيرا إلى أن تلك المنافسات بين الطلبة والطالبات تخلق أجواء من المتابعة، والندية، والعمل على صقل المواهب بشكل يبرز المهارات. من جانبه قال الدكتور منصور العور الرئيس التنفيذي لجامعة حمدان الالكترونية وعضو مجلس إدارة الجمعية إن الجائزة ومنذ نشأتها توجهت نحو التركيز على العلوم الأساسية لانها تعد إحدى الدعامات الاربع لأي وطن يريد التنافسية في العالم ، لافتا إلى أن تركيز أجندة الدولة على التنافسية أمر مهم لأن ما تحتاجه الدولة اليوم هو تلك التخصصات خاصة خلال الاعوام السبعة المقبلة. وقال إن شباب الوطن أثبت عبر دبي سات وغيرها، قدرات فائقة على كثير من دول المنطقة في تلك التخصصات حيث أثبتوا تفوق واضح وملحوظ، ونرى كجمعية أهلية هناك روح التحفيز على الابتكارات والاختراعات في الدولة خاصة مع الاقبال الكبير من الطلبة والطالبات الذي نشهده في مجال التفوق العلمي. الأبحاث العلمية وأكد الموجه الأول بوزارة التربية والتعليم أحمد أبو يوسف أن إدخال العلوم في تلك الجائزة مهم لأن الابحاث العلمية لها أهمية كبرى، وهو مطبق عالميا في حل العديد من المشاكل البيئية والمجتمعية وغيرها، مؤكدا أنه سيتم تكليف العشرة الاوائل الفائزين بالجائزة في تلك الدورة بإعداد أبحاث ودراسات علمية في مجالات تفوقهم حتى يبدأوا في التعود على إعداد تلك الأبحاث.. ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم تتجه حاليا إلى مشروع التعليم الذكي، حيث سيتم من خلاله إعادة صياغة المعايير التعليمية في المناهج لكي تتوافق والمعايير الدولية، وتتوافق مع الاجندة الوطنية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله . الموهوبون يتضاعفون أفاد الدكتور نافع النيادي عضو مجلس إدارة الجمعية أن جائزة الامارات لراعية الموهوبين بدأت في دورتها الأولى ب90 طالبا، ثم ازداد العدد في الدورة الثانية إلى 300 عضو، وهناك زيادة سنوية، حتى وصلنا للعام الماضي إلى مشاركة 400 طالب وطالبة في الاختبارات وأن هذا التضاعف يدل على أن هناك موهوبين في كل أسرة في حاجة لمن يكتشفهم وينمي قدراتهم، مشيرا إلى أن الإعلام لعب دورا مهما في زرع ثقافة الموهوبين ، مشيرا إلى أن دور الاسرة مهم في اكتشاف الموهبة لدي الابناء والتواصل مع الجمعية. البيان الاماراتية