قالت مصادر في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إن منظومة شبكات الاتصالات للهاتف النقال في اليمن "مربوطة بغرفة مركزية للمراقبة تتبع جهاز الأمن القومي والمخابرات الأمريكية". وقالت المصادر ل صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين إن هواتف المسئولين والسياسيين وقادة الأحزاب اليمنية تخضع للرقابة الأمريكية منذ عدة سنوات, مضيفة أن غرفة المراقبة التي تتبع مكتب اللجنة الفنية بالجهاز والمعني بمراقبة تنظيم القاعدة والمكالمات الهاتفية يعمل تحت إشراف الأمن القومي والمخابرات الأمريكية بعد أن كان توقف في مطلع يونيو 2011م. وأوضحت أن الرابط الخاص بالتجسس تم رفعه من شركة سبأفون قبيل حادثة تفجير دار الرئاسة بحجة قيام الأمن القومي بالتجسس, لكن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بمنح الصلاحيات الكاملة للواء علي محمد الآنسي في إدارة جهاز الأمن القومي باعتباره رئيسا له قبل إقالته. وأشارت إلى أن مكتب اللجنة الفنية المخول بمراقبة عناصر القاعدة والأعمال المرتبطة بتمويل الإرهاب ومتابعة العمليات التي تقوم بها الطائرات الأمريكية قد تم إعادة تشغيله تحت إشراف الأمن القومي ومكتب الاستخبارات الأمريكية. وأكدت المصادر أن غرفة المراقبة في صنعاء مرتبطة بكابل اتصالات مربوط عبر الأقمار الاصطناعية بغرفة تحكم تعمل على مدار الساعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. حياة عدن