عبد الله الراجحي- سبق- الرياض: أطلقت الإعلامية السعودية ندى التويجري، حملة "من أجلهم"، لإغاثة لاجئي مخيم "الزعتري"، وأفادت بأن فكرة الحملة بدأت في أثناء زيارتها الأولى للمخيم كصحافية من قناة "العربية"، ولم تكن تتوقع ما رأته من قصص داخل المخيم. وقالت "ندى التويجري": "عند عودتي إلى دبي بعدها بأيام غرّدت ب "تويتر"، وكتبت "يا جماعة مَن لديه ملابس أو بطانيات زائدة على الحاجة سيتم إرسالها لمخيم الزعتري"، ولم يكن للحملة أي تنظيم مسبق، وانطلقت وتوقعت أن الأمر سيكون محدوداً بين الأصدقاء والأهل ولكن ما حصل عكس ذلك، وتم فتح أكثر من منزل يستقبل به التبرعات على مدار 24 ساعة، واستطعنا كخمس فتيات أن نغطي 20 % من احتياج مخيم الزعتري، في عشرة أيام". وأضافت "ندى التويجري": "ولما رأينا أن هناك دعماً للحملة وهناك رغبة في المشاركة في العمل الميداني، بدأنا البحث عن مظلة رسمية فكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية، هي المظلة الرسمية لنا وبدأنا بوضع خطة لمعرفة آلية عمل المنظمات غير الحكومية داخل المخيم وخارجه بحيث إنه يتم التعامل معهم بالمرحلة القادمة، وفي الأيام الماضية التقينا منظمات مثل "ngo"، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة وعرفنا آلية العمل وأهم المتطلبات ومتطلب كل منظمة من احتياجات تلبي لسكاني المخيم واتفقنا مع إحدى الشركات الوطنية لدعمنا فيما يحتاج إليه اللاجئون بالاتفاق مع هيئة الإغاثة". وتابعت "ندى التويجري": "وانتقل الموضوع نقلة نوعية من كونه تغريدة على "تويتر"، إلى حملة تحت مظلة رسمية، عمل من خلالها فتيات وشباب سعوديون، ولله الحمد ونعتبر أول فريق شبابي تطوعي بالمملكة لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري، وخلال الأيام القادمة سيتم التوسع خارج المخيم، خاصة على الحدود السورية – الأردنية؛ كون وضع اللاجئين هناك أسوأ، وسيتم التوزيع في المراحل القادمة بالتساوي بين اللاجئين في المخيم وخارجه". وأفادت "ندى التويجري"، بأن الأيام القادمة سيتم إشراك الشباب السعودي، في دعم الشباب السوري في برنامج يشارك فيه فنانون ورسامون ومدربو رياضة، ومازلنا الآن في طور دراسة هذا الموضوع والعمل عليه. يُذكر أن انطلاقة الحملة كانت بخمس فتيات وكان ذلك في أثناء زيارتهم الأولى للمخيم، ثم في المرحلة الثانية تمت إضافة خمس فتيات وشاب كان منسقاً ميدانياً وتبرّع بنقل الأغراض والأمتعة عبر برنامج "أطباء عبر القارات". وأكّدت "ندى التويجري"، أن رسالتها الهدف الأكبر لها هو مشاركة شباب الخليج تحت مظلة واحدة، والعمل على إيصال رسالتهم على أتم وجه. صحيفة سبق