أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، أحكاماً بحق الموظفين العشرة المدانين في قضية اختلاس إطارات مركبات بقيمة 16 مليون درهم، بعد استغلال وظائفهم في إحدى الجهات الاتحادية، إضافة إلى إدانتها موظفين آسيويين حازا بقصد الاتجار على مواد مخدرة، وكاتب أوروبي في نهاية العقد الثاني من عمره، عن تهمة "التعاطي" ، كما نظرت قضية خليجي في العقد الثالث من عمره، اتهمته خادمته بمواقعتها كرها بعد استدراجها إلى غرفته، وإحكام السيطرة عليها بعد إقفال الباب، ومنعها من الهرب. وفي القضية الأولى، قضت الهيئة بسجن 8 من المدانين مدة 5 سنوات، والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، ورد المبالغ التي حصلوا عليها جراء مشاركتهم في الجريمة، مثلما أمرت بتغريم كل واحد منهم مبلغاً مساوياً للمبلغ المطالب برده ، والذي تراوح بين نحو 900 ألف درهم إلى 4 ملايين درهم، فيما برأت متهمين اثنين.وكانت النيابة العامة في دبي اتهمت 10 موظفين يعملون في دائرة حكومية اتحادية باختلاس مبالغ مالية، عبارة عن إطارات مركبات بقيمة 16 مليون درهم، وجدت في حيازتهم بعد قيامهم باستغلال وظائفهم، من خلال تزوير مستندات حكومية معترف بها قانوناً في نظام معلوماتي. أمر الإحالة وقالت النيابة في أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات، إن المتهمين العشرة، وهم من الجنسيتين الباكستانية والهندية، وبينهم شخص عربي الجنسية، ارتكبوا جريمتهم على مراحل منذ عام 2008 وحتى عام 2012، إلى أن تمكن أحد المبرمجين العاملين في الدائرة من كشف أمرهم وإبلاغ مسؤوليه. وأشارت النيابة إلى أن المتهمين وزعوا الأدوار في ما بينهم، حيث عمد المتهم الذي يعمل بوظيفة مبرمج أنظمة إلى تزوير المستندات المتعلقة بتلك الإطارات والقيام بحذف بياناتها من النظام الإلكتروني، لكي لا يثير الشبهات، وليتسنى لبقية المتهمين اختلاس تلك الإطارات والتصرف بها. وفي القضية الثانية، دانت "الجنايات" موظفين آسيويين بتهمة حيازة مخدرات بقصد الاتجار، وقضت بالسجن المؤبد لهما، والإبعاد، والغرامة 50 ألف درهم لكل واحد منهما، عن التهمة المنسوبة إليهما، مع مصادرة المؤثرة العقلية المضبوطة بحوزتهما. مواقعة بالإكراه وأحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات موظفاً خليجياً في نهاية العقد الثالث من عمره، بتهمة اغتصاب خادمته بالإكراه، بعد أن استدعاها في وقت متأخر من الليل إلى غرفته، بحجة قضاء حاجة لها ، ثم أغلق الباب خلفها، وأحكم قبضته عليها وواقعها كرها. وقالت الخادمة المجني عليها: إن المتهم استغل وجودها وحيدة في المنزل، بعد دخولها إلى المطبخ بعد منتصف الليل لتحضير الطعام لزوجته القابعة في المستشفى لتلقي العلاج، وهناك طلب منها بإصرار التوجه إلى غرفته للقيام بأحد الواجبات المنزلية، وأجبرها على ذلك بعد أن شكت في نواياه، ثم قام بإغلاق الباب بعد دخولها، لتفاجأ بإقباله بوحشية عليها، والإمساك بذراعها، ودفعها باتجاه الأرض التي سقطت عليها، قبل أن يبدأ بمواقعتها كرها دون التفات إلى توسلها، وتذكيره بأنها متزوجة ، وأنه رجل مسلم ومتزوج. تفاصيل قالت الخادمة ضحية قضية الإغتصاب: إن المتهم الذي هددها بالقتل إذا صرخت أو أخبرت أحداً بالواقعة، حاول تهدئتها وأجبرها على أخذ 200 درهم بعد قضاء شهوته ، لكنها رفضت، فهددها ثانية بكسر يدها إذا لم تأخذها، مشيرة إلى أنها فور خروجها من غرفته عادت إلى المطبخ ثانية، وأخبرت الخادمتين الأخريين اللتين فقدتاها طوال مدة الحادثة، ثم أخبرت الشرطة بما تعرضت له من قبل المتهم، الذي غاب أمس عن الجلسة بحجة "أنه مشغول في وظيفته". البيان الاماراتية