البحرين - الراية: تختتم اليوم الحملة الترويجيّة لكأس العالم لكرة اليد (قطر 2015) المُقامة على هامش منافسات البطولة الآسيويّة السادسة عشرة لكرة اليد التي تختتم اليوم على صالة مدينة خليفة الرياضيّة بمملكة البحرين، وسيكون الموعد مع إقامة آخر فعاليات الحملة الترويجيّة لمونديال اليد، وذلك وفقًا للرعاية البلاتينيّة من جانب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بقطر مع الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وهذه الاتفاقية كانت الأولى من نوعها على مستوى البطولات الآسيويّة لكرة اليد إلى جانب أنها جاءت وسط رغبة من اللجنة المنظمة في استثمار إقامة البطولة بدولة عربية شقيقة وهي مملكة البحرين من أجل محاولة الوصول إلى قطاع من الجماهير العربيّة لا سيما أن الحملات الترويجيّة السابقة أغلبها كانت في دول أوروبية سواء خلال بطولة أوروبا للمنتخبات أو الأندية وكذلك في الكأس الذهبي بفرنسا. الجناح القطري وسيكون هناك جناح خاص باللجنة المنظمة لمونديال اليد عند المدخل الرئيسي لكبار الضيوف بصالة مدينة خليفة الرياضيّة التي تُقام عليها المباراة النهائيّة وأيضًا يوجد جناح آخر عند منطقة دخول الجماهير من أجل ضمان الوصول إلى كل الفئات التي تحضر إلى الصالة لمتابعة النهائى في ظل توقعات بأن تكون نسبة حضور الجماهير الليلة 3700 مشجع وهي السعة الرسميّة للصالة التي تُقام عليها المباراة مع احتمال زيادة العدد، نظرًا لان المباراة النهائيّة ستجمع بين منتخبى قطروالبحرين، وبخلاف ذلك فإن شعار مونديال قطر 2015 موجود في أكثر من مكان بصالة المنافسات عبر العديد من اللوحات الإعلانيّة حول الملعب وعلى أرض صالة اللعب نفسها، وأيضًا في الممر المؤدي إلى غرف اللاعبين، وكذلك عند مداخل الصالة. ويحاول وفد التسويق المشارك في الجناح القطري بالبطولة الآسيوية الذي يترأسه محمد جابر الملا مدير العلميات الرياضيّة باللجنة المنظمة للمونديال وأيضًا يشغل منصب أمين السر العام باتحاد اليد أن يكون العمل المتعلق بالحملة الترويجيّة على الوجه الأكمل اليوم لتحقيق أقصى فائدة تساهم في المزيد من التعريف بالمونديال المقبل والتسهيلات المقدّمة للجماهير الراغبة في متابعة هذا الحدث على أرض قطر، إلى جانب أن المباراة النهائيّة سيحضرها جميع مسؤولي ولاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة، ومن ثم هناك تركيز على الاستفادة من النهائي من أجل أن يكون مسك الختام للحملة الترويجيّة الأولى من نوعها للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة اليد على مستوى قارة آسيا بعدما أقيمت أكثر من فعاليّة من قبل في القارة الاوروبية. الهدف الذهبي وسيكون الموعد اليوم بين شوطي المباراة النهائيّة مع إقامة مسابقة (الهدف الذهبي)، والغرض منها تفاعل الجماهير مع الحملة الترويجيّة بالبطولة الآسيوية، وأيضًا منح الفرصة لسعداء الحظ الفائزين من الجماهير لحضور مباريات كأس العالم بالدوحة العام المقبل. وقال محمد جابر الملا أمين السر العام باتحاد اليد ومدير العمليات الفنيّة باللجنة المنظمة لمونديال 2015 ورئيس وفد التسويق المُشارك من اللجنة المنظمة في البطولة الآسيوية الحاليّة لكرة اليد : مسابقة (الهدف الذهبي) إحدى مفاجآت الحملة الترويجيّة لمونديال اليد، واليوم سيكون الموعد مع المسابقة الأخيرة بعدما أقيمت في مباريات منتخب قطر السابقة بالبطولة، ونظام المسابقة يقضي باختيار عشوائي لأربعة أشخاص من الجمهور دون تحديدهم من قبل، يقوم كل واحد منهم بتسديد رمية جزائيّة على المرمى شريطة أن يكون حارس المرمى من بين حرّاس مرمى منتخب قطر لكرة اليد، والمشجّع الذي ينجح في التسجيل من الرمية الجزائيّة يتم تكريمه مع تسليمه حقيبة تحمل الكثير من الأشياء الدعائيّة لكأس العالم، والجائزة الرئيسيّة للفائز في كل مباراة عبارة عن تذكرة سفر من بلده إلى الدوحة والعكس مع استضافته ثلاث ليالٍ في أحد الفنادق ومنحه تذكرة لإحدى مباريات المونديال خلال هذه الفترة. إقبال جماهيري وكانت مسابقة الهدف الذهبي استقطبت أعدادًا من الجماهير للمشاركة بها في مباراتي قطر الأخريين أمام اليابان في ختام الدور الأوّل بالمجموعة الثانية وأمام إيران في الدور نصف النهائى، وشاركت في المسابقة أعداد كبيرة من الجماهير، وقام بحراسة المرمى يوسف المعلم حارس مرمى منتخبنا، وبعد انتهاء المسابقة قام حمد النعيمي عضو مجلس إدارة اتحاد اليد بتسليم الفائزين الجائزة الخاصّة بكل منهم. وترغب الكثير من الجماهير المشاركة في المسابقة ولكن هناك معايير محدّدة لا بدّ من الالتزام بها، إلى جانب أن المسابقة تقام بالاتفاق مع الاتحاد الآسيوي بين شوطي مباريات قطر بالبطولة، وبالتالي لا بدّ من الالتزام بالموعد والانتهاء من المسابقة وتكريم الفائزين قبل نزول اللاعبين إلى أرض الصالة لبدء الشوط الثاني، ولهذا يكون من الصعب منح الفرصة لأكثر من 4 مشجعين فقط للمشاركة في المسابقة في كل مباراة لمنتخبنا. دراسة التجربة ومع إسدال الستار على الحملة الترويجيّة بالبطولة الآسيويّة من المؤكّد أن إدارة التسويق ستقوم بدارسة هذه المشاركة للتعرّف على أبرز الإيجابيات والسلبيّات من أجل الاستفادة من ذلك مستقبلاً، خاصة أن الحملات الترويجيّة لكأس العالم بقطر لن تتوقف حتى موعد انطلاق المونديال في العام المقبل، نظرًا لحرص اللجنة المنظمة على جذب الجماهير من كل مكان لحضور المونديال في الدوحة عبر الحملات الترويجيّة في مختلف القارات، كما حدث مؤخرًا في الدانمارك خلال بطولة أوروبا المؤهلة إلى مونديال قطر، وكذلك في البطولة الإفريقيّة الأخيرة في الجزائر التى كانت مؤهلة أيضًا للمونديال للقادم ومن قبل في أكثر من بطولة للأندية أو المنتخبات في عدّة دول، وهناك حملات أخرى خلال الكثير من الاستحقاقات القادمة لا سيما بعد الاتفاقيات التي أبرمتها اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2015 مع الاتحاد الدولي وأيضًا الاتحاد الأوروبي وكذلك الاتحاد الآسيوي للعبة، وهذه الاتفاقيات ستعود بلا شك بنتائج إيجابيّة على الحملة الترويجيّة، والهدف الأساسي من هذه الحملات هو تشجيع الجماهير من شتى أنحاء العالم على القدوم إلى قطر لحضور مباريات البطولة وفقًا لأرقى معايير السياحة الرياضية. الصالات الجديدة ويضع الاتحاد الدولي لكرة اليد أهمية كبيرة لعنصر الجماهير في بطولة كأس العالم، ولهذا فإن اللجنة المنظمة حريصة على القيام بكل الجهود الممكنة لجذب الجماهير لحضور المباريات بالدوحة، وهناك الكثير من الخطوات القادمة التي سيتم القيام بها من أجل ضمان الوصول إلى النجاح المأمول في هذا الجانب، لا سيما أن الصالات الجديدة التي يتم إنشاؤها حاليًا من أجل إقامة المباريات عليها تستوعب كل منها الآلاف من الجماهير، وبالتالي يجب أن يكون الحضور ملائمًا لأهمية البطولة التي يشارك بها أقوى المنتخبات حول العالم. جريدة الراية القطرية