صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتهام صباحي والبرادعي وموسى بالتآمر على مصر.. وبلاغ للنائب العام يتهم مرسي بتدمير البلاد
نشر في الجنوب ميديا يوم 08 - 12 - 2012

اتهام صباحي والبرادعي وموسى بالتآمر على مصر.. وبلاغ للنائب العام يتهم مرسي بتدمير البلادالقاهرة 'القدس العربي' اكتست صحف مصر امس بمزيد من الدماء، سواء المستقلة او الحكومية او الاسلامية منها فقد غلبت عليها لغة الخوف من المجهول الذي اصبح يغلف احاديث العوام والنخبة على حد سواء، فالهواجس التي كان يخاف المصريون منها على مدار العامين الماضيين باتت حقيقة تدل عليها الاحداث والشواهد.. لا حديث للقوى الوطنية الا عن الارواح التي اهدرت والدماء التي سالت على مدار الايام الماضية على بعد خطوات من قصر الاتحادية، حيث يتواجد الرئيس المنتخب كل صباح، ذلك الرئيس الذي خطب أمس الاول في شعبه عبر كلمة متلفزه فلم تزدهم كلماته الا حيرة وخوفاً وان كانت جماعته وأنصار يرون في كلامه الحق بينما تنكر كافة القوى المدنية ما ورد على لسانه وبات افرادها يتهمونه بالكذب.. أما ارواح الشهداء الذين قضوا والجرحى الذين تعج بهم المستشفيات فقد تصارعت القوى الوطنية على جثثهم كل منها تدعي انهم من المنتمين إليها، الاخوان وفي مقدمتهم الرئيس يصرون على ان القتلى من اعضاء الجماعة، فيما تشير القوى الوطنية بأنهم على قوائمها وبين التيارين شعب يتلمس خطواته املاً في حصاد الثورة التي ادهشت العالم قبل عامين لكنه لم يجن منها حتى الان سوى الدماء والفقر والكساد الاقتصادي والانفلات الامني.
في صحف الجمعة بات الرئيس وجماعته هدفاً مشروعاً للسواد الاعظم من الكتاب الذين حملوه ومكتب الارشاد المسؤولية عما تشهده البلاد من مقدمات لحرب اهلية فيما يظهر الرئيس بهيئة يوسف النبي، الذي ظلمه اخوته، حينما قذفوا به في ظلمة البئر، وظلمته امرأة العزيز، فيما بعد الصحف الاسلامية ومعها عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية هم الذين دافعوا عن الرئيس والاخوان. وحفلت صفحات الرأي بالعديد من المعارك الصحافية جلها موجه ضد مكتب الارشاد والرئيس وحكومة قنديل، كما حفلت صحف الحوادث بالمزيد من الجرائم. كما وصلت انهار الحزن التي تسيل في مصر للصفحات الفنية، حيث عبر عشرات الفنانين عن مخاوفهم من انهيار الاوضاع كافة.. وإلى مزيد من التفاصيل:
محمد حسن البنا يشن
حربا ضروسا على القوى المدنية
ونبدأ الجولة بالمعارك الصحافية، حيث شن رئيس تحرير صحيفة 'الاخبار' محمد حسن البنا حرباً ضروساً على القوى المدنية التي تتظاهر ضد الرئيس، متهما إياها بالتآمر على مصر: 'حدث ما توقعته.. إنها مؤامرة على مصر.. هدفها تخريبها وتدميرها.. وألا تقوم لمصر قائمة.. لا تحت حكم ديمقراطي منتخب.. ولا تحت حكم ديكتاتوري.. ولا حتى تحت حكم عنصري!
وظهرت الان أنياب للمعارضة الموجهة.. التي تزج بالشباب في مواجهات مع اخوانهم الاخرين من أبناء الوطن الواحد.. ويسقط جريح هنا وجريح هناك.. وشهيد هنا وشهيد هناك. ويتم إلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص والخرطوش والبلي والمولوتوف على المؤيدين للرئيس.. ويتم حرق ممتلكات خاصة وعامة.. ويأتي الرد سريعا من المؤيدين بمعركة حامية الوطيس يسقط فيها ضحايا وإصابات!
هذا المشهد الحزين يريده من يطلق عليهم رموز المعارضة أو المرشحون الخاسرون في انتخابات الرئاسة الاخيرة.. إنها بلا شك طموحات شخصية تأتي على حساب الوطن وشبابه.. وتأتي نتيجة للشحن المعنوي والحشد الهمجي من هنا وهناك'.
يتابع البنا : وللأسف لا أحد يدرك حجم المخاطر التي تتعرض لها مصر.. ومدى الانهيار الاقتصادي الذي تتعرض له.. المصانع مغلقة.. رأس المال جبان وأسهل طريق له الفرار من مصر.. وبالتالي لا مستثمر واحداً يمكن أن يأتي إلينا في ظل الوضع الحالي.. ونظل نأكل من لحم الحي. وحتى المستثمرين ورجال الاعمال المصريين أغلقوا دفاترهم وكل عملهم الان بيع المخزون الراكد والجلوس على المقاهي.. أليس هذا تدميراً متعمداً لاقتصاد مصر.. أليس من الاجدى أن توجه همة وطاقة الشباب إلى العمل والانتاج.. أم نستهلكها في مظاهرات لا طائل من ورائها.. واحتجاجات واعتصامات واضرابات وعصيان مدني؟ ومن يساعد في هذا الانهيار؟! هؤلاء المنتسبون إلى ما يسمى القوى السياسية أو جبهة الانقاذ والتي تضم مجموعة من أصحاب المصالح الشخصية على حساب مصر.. وأين الحوار الذي يدَعّون أنهم من دعاته.. وأنهم يبحثون عن الديمقراطية.. أليس من الافضل أن تتحاور القوى السياسية مع الرئاسة ومع الحكومة؟!
المستفيد والخاسر من الحرب
على التيار الاسلامي
ونتحول لجريدة 'الوطن' والكاتب خالد منصور الذي يعرب عن مخاوفه بسبب مطالبة المعارضين للرئيس بإسقاط النظام: 'عندما خرج المعترضون على الاعلان الدستوري في سياق خلاف سياسي حول إطار محدد استقبله الكثيرون بنوع من القبول بغض النظر عن الرضى أو الرفض؛ لأن التنوع السياسى يسمح لمثل هذه الممارسات في مرحلة الحريات السياسية التي اقتنصها الشعب بعد الثورة، لكن ما أثار التيار الاسلامي بشكل كبير هو تحول هذا الموقف السياسي إلى مطالبة واضحة لإسقاط النظام والمطالبة برحيل الرئيس المنتخب، هذا بالاضافة إلى ما صاحب هذا الامر من استعداء واضح للتيار الاسلامي والدعوة إلى إحراق وتدمير مقرات حزب الحرية والعدالة وانتشار هذه الدعوات على صفحات حزبية مناوئة للأسف الشديد.
من هنا يجب أن ندرك أن انتقال المشهد من الخلاف السياسي إلى صراع على خلفية الهوية هو حقيقة إثارة التيار الاسلامي وزيادة وتيرة غضبه بشكل كبيرالحقيقة أن أي خطاب خارج على النص المشروع سيكون لعباً بالنار وأن التحركات المريبة والمواقف العجيبة والتصريحات المشبوهة لبعض النخب في هذه الاونة يعد تأجيجاً لحالة الغضب الداخلي وسعياً لصناعة حالة من الفوضى التي قد تصب في مصلحة بعض التيارات على حساب التيارات الاخرى، وقد ذهبت حماقة البعض إلى الحديث عن مجلس رئاسي ليضرب المثل بالاجرام في حق الوطن في هذه الاونة التي لا تتحمل مثل هذه الترهات'.
الازمه ليست في الدستور
بل في الانقسام بين شركاء الثورة
ونبقى مع جريدة 'الوطن' والكاتب كمال الهلباوي، الذي يرصد خطراً يهدد مصر بمختلف اطيافها قائلا: 'المنظر مؤسف في مصر بعد سنتين تقريباً من الثورة السلمية العظيمة التي كان الشعب يعوّل عليها كثيراً للخروج من المأزق الذي استمر عقوداً من الفساد والتزوير والظلم والديكتاتورية والخضوع للهيمنة الغربية، والوقوف إلى جانب إسرائيل ضد مصلحة الوطن والاخوة والاشقاء من العرب والفلسطينيين.
المؤسف في الامر أن الحوار الجاد الحقيقي مفقود، مما يعمّق الصراع وضياع الثقة تماماً. هناك أخطاء في الناحيتين، وهناك فساد موروث في جميع المؤسسات، وكلها تزعم الشفافية والملائكية وتصف الطرف الاخر بالشيطانية. الحوار الجاد وإعادة بناء الثقة بين الطرفين هو المخرج الحقيقي من الازمة، وليس الاستفتاء والتصويت بنعم أو لا، رغم أنه مهم. الحوار الجاد ليس فقط بين مرسي وزعماء ما يُسمى بالقوى المدنية، وكأن القوى الاسلامية غير مدنية، فهذا لقاء أو حوار ضيق. وفي الجانب الاخر يرى بعض الاسلاميين أن من بين القوى الاخرى، أي من بين العلمانيين والليبراليين مَن هم كفار أو فسقة أو منافقون، والاخرون منهم مَن يرى أن القوى الاسلامية قوى إرهابية أو على الاقل وهابية، إلى غير ذلك من الاوصاف، وإضفاء التهم كالحقائق التي لا يعلمها الا الله تعالى قد تكون مشكلة الدستور وحدها قابلة للحل السريع، ولكنها ليست المشكلة الوحيدة والاعقد. وأهم المشكلات هي الانقسام في المجتمع، ومثالا على المثالب التي يجب تصحيحها، أن نقرأ في أول سطر في ديباجة الدستور: 'هذا هو دستورنا.. وثيقة ثورة الخامس والعشرين من يناير'. هذا الدستور لا يمكن أن يكون وثيقة ثورة يناير، لأن الجمعية التأسيسية لم تجتمع لتضع وثيقة ثورة يناير'.
إذا حضر الدم بطلت السياسة!
وإلى جريدة 'الحرية والعدالة' الناطقة بلسان حزب الاخوان المسلمين، حيث كتب عادل الانصاري تحت عنوان 'إذا حضر الدم بطلت السياسة': 'لم يعد مقبولاً أن يتم توظيف المال الفاسد في إطلاق وتجييش وسائل اعلاميه تقدم مصالحها الشخصية ومكاسبها الماليه الحرام على مستقبل الوطن دون أدنى قدر من الحياء أو المسؤولية.. لم يعد الوقت مناسباً للصمت على محاولات اللعب بالنار وحرق الوطن تحت غطاء إعلامي يستحل الكذب ويستطيب الدجل والشعوذة ويستمرئ خلط الحقائق ونشر الافتراءات والاباطيل.. فما كان بالامكان ان تفعله المعارضة بالامس يجب إنجازه اليوم وما كان مطلوباً أن يفعلوه اليوم بات من الصعب ان يكون مقبولاً بعد أن سالت الدماء وانتهكت الحرمات. لم يعد هناك مجال للتغاضي عن إعمال القانون والعض على الادلة الدامغة لإدانة المجرمين والمحرضين بالنواجذ حتى لا تضيع كما ضاعت وحتى لا يفلت المجرم والمحرض من العقاب وسلطان القانون.
عمرو موسى حبيب الاسرائيليين!
وفي نفس الصحيفة واصل محمد جمال عرفه هجومه على الرموز والقوى السياسية المناوئة للاسلاميين، فقال عن عمرو موسى: إنه صديق الاسرائيليين الحميم ومعه 'حمدين صباحي والبرادعي' يعلن وهو متأثر في مؤتمر صحافي عن وفاة فتاة تدعى ميرنا عماد ويطالب الحضور بالوقوف حداداً على قتل انصار الرئيس مرسي لها امام قصر الاتحادية ثم تظهر الفتاة وتنفي عبر 'الفيس بوك' ان تكون شاركت في المظاهرات، وقالت لوائل الابراشي عندما سألها 'أنت معانا.. أنت ممتيش' فتقول له انا حية.. ويشير عرفة بعد أن يعدد افتراءات خصوم الاسلاميين وحضهم على حرق مقرات الحرية والعداله إلى أن المؤامرة باتت واضحه وتزاوج المصالح بين جبهة الانقاذ الوطني التي يسميها هو والاسلاميون جبهة حرق مصر لأصحابها حمدين والبرادعي وجبهة شفيق المتغلغل في بعض مؤسسات الدولة والتي تنفق بسخاء بأموال خليجية على بلطجية ومشبوهين يهدد بإحراق مصر. ويتمنى عرفة من الرئاسة ان تعلن الحقائق التي تمتلكها وبالطبع فإن الرئيس مرسي استجاب لعرفة وأمثاله واتهم في خطاب متلفز خصومه بتدبير المؤامرات وقتل المتظاهرين.
ابحثوا عن رجل رشيد للفصل
بين الرئيس والمعارضة
لم يعدم الرئيس مرسي الحيلة في ان يجد من يدافع عنه فهاهي جريدة 'الاهرام' ورئيس تحريرها عبد الناصر سلامة يرى ان معظم المناوئين للرئيس فاقدو الرشد. ويرى ان ازمة مصر في الوقت الراهن تتمثل في غياب العقل والحكمة وهو ما استدعاه للبحث عن رجل رشيد للفصل بين الرئيس وخصومه: تبحث مؤسسة الرئاسة، كما هو حال بعض القوى السياسية الان في مصر، عن رجل رشيد تثق فيه الاطراف المختلفة للقيام بدور وساطة في الازمة السياسية الناشبة، الا أن العثور على هذا الرجل الرشيد يبدو أنه أصبح أمرا صعب المنال في وطن يعيش فيه 90 مليون نفس، نتيجة عدم الثقة المتبادلة بين جميع الاطراف، ونتيجة التصنيف الحاصل في المجتمع لكل من أدلى برأي، أو شارك بفعل يخالف هوى أولئك أو معتقدات هؤلاء.
وقد كنا نعتقد أنه حين البحث عن رجل رشيد سوف تكون المشكلة هي كثرة عدد الاسماء المطروحة في مجتمع صال وجال رشداؤه في المجتمعات الاخرى من حولنا، كخبراء تارة، ومستشارين تارة أخرى، وصناع دساتير وقوانين لهذه المجتمعات فقد كنا نأمل في محاولة جادة لحصرها ودعوة ولو نسبة منها للانخراط في المجتمع سياسيا واجتماعيا، الا أن شيئا من ذلك لم يحدث، بل حدث العكس تماما حينما فضلت بعض أدمغة الداخل الانزواء والانطواء على اعتبار أننا نعيش عصر فتنة كبرى قد يكون اعتزال المجتمع خلالها أجدى من المشاركة، وهو ما جعل قوى شاردة تجوب شرقا وغربا بدعوات العصيان تارة، وإسقاط النظام تارة أخرى، وقوى أخرى تدعو إلى الصدام والانتقام دون وضع حسابات العواقب في الاعتبار، لا من أولئك ولا هؤلاء الامر، المؤكد هو أن الرشداء في مصر كثر، الا أن أصحاب الصوت العالي قد تصدروا المشهد سياسيا، وأصحاب المصالح دعموه ماليا وإعلاميا، والامر المؤكد هو أن هؤلاء وأولئك قد تجاوزوا كل الخطوط على اختلاف ألوانها، في انفلات واضح لن يستطيع الشارع تحمله أكثر من ذلك، والامر المؤكد هو أن هذه الممارسات قد وضعت المجتمع الان أمام مفترق طرق تؤدي جميعها في النهاية إلى صدام.
مصر من دولة عظيمة إلى دولة عصابة
وإلى اشد هجوم على الاخوان والرئيس من قبل ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة 'التحرير': 'يتخيل الاخوان أنه عندما تمر ساعات الليل على جريمتهم فقد انتهت آثارها وسينساها الناس وسينجحون في إخفاء معالمها بالكذب الذي عرفوه وتَربَّوا عليه وكبروا به وعاشوا لأجله حتى يُبعَثوا عند الله كذّابين.. المسلم قد يكون جبانا.. قد يكون بخيلا.. لكنه لا يمكن أن يكون كذّابا.. ساعتها لا يصبح مسلما بين المسلمين، بل يصبح اخوانا مسلمين ورغم اهتراء وتفاهة وتعرِّي آلة الكذب الاخوانية التي لم تعُد تؤثر الا على أعضاء الجماعة ممسوحي العقل ومسحوقي الضمير، فإن قادة الاخوان المنفصلين عن العالم الذين يعيشون في زنزانة داخل عقولهم لا يكفّون عن الكذب لكن كل شيء انكشفِ وبان.. لم تعُد جماعة كذّابة فقط بل قاتلة مجرمة بلطجية تجري على يديها أنهار الدماء.. لم تعُد جماعة غير شرعية فقط بل صارت جماعة شبِّيحة ومأجورين ومحرضين وقتلة.. لم تعُد جماعة سمع وطاعة فقط بل سمع وطاعة ونطاعة.. لم تعُد جماعة مكروهة شعبيًّا بل صارت جماعة كريهة بين الشعب وفي التاريخ والمستقبل.. لم تعُد جماعة تستغلّ الدين بل جماعة تسيء للدين وتضرّ الاسلام وتفسد المسلمين.. أما مندوبهم في قصر الرئاسة فهو كما قلنا دائما بلا حول ولا قوة.. هو نموذج أعلى وأنقى للسمع والطاعة.. هو يسمع ويطيع.. يؤمَر فينفِّذ.. يُساق فينساق.. وقد فقد شرعيته كلها.. فقد الشرعية الدستورية يوم أهدر القانون وانتهك الدستور وحنث باليمين الدستورية وحارب القضاء واغتصب سلطات الشعب وجعل من نفسه فرعونًا، فلم تعُد له طاعة منذ لحظة قرر أنه محصَّن فوق البلاد والعباد.. وفقد شرعيته الشعبية يوم تَخَلَّى عنه مؤيدوه، بل واعتذروا وندموا على منحه أصواتهم ووقوفهم بجانبه، وهي تلك النسبة الواهية التافهة التي نجح بها، وقد أضاع أضعافها شعبيا فلم يعد يملك الواحد والنصف في المئة التي مكَّنَته من التربُّع على كرسي أكبر منه وواسع عليه، فهو مخصَّص لجندي عند الشعب لا لمجنَّد عند جماعة الاخوان'.
المفاوضات هي الحل
ونعود لصحيفة 'الوطن'، حيث الكاتب سامح فوزي يرى انه لا بديل عن التفاوض بين انصار الرئيس وخصومه: 'الاخوان المسلمون يبدو أنهم وقفوا عند تصور وجود مؤامرة على الرئيس والشرعية، والمعارضون ينددون بالمؤامرة على الثورة والديمقراطية. الفريقان وجهان لعملة واحدة يلعبان الكراسي الموسيقية الثورية. رئيس الجمهورية -وخلفه التيار الاسلامي يتصورون أن الاعلان الدستوري 'إجراء ثورى'، والمعارضون المتظاهرون في الميادين يعتقدون أنهم يحملون على كاهلهم هدف 'حماية الثورة'. لم يعد للثورة 'تعريف' أو 'بوصلة' مر عامان من اللعب بالشرعية الثورية والشرعية الدستورية، شرعية الميدان في مواجهة شرعية البرلمان. النتيجة هي مشهد ملتبس مضطرب لتنوع في الاصوات الاسلامية شبه غائب، الكل يحمل نفس الشكل، ويتحدث نفس اللغة. تباين هنا أو هناك لا يغير من الصورة الاسلامية العامة. والتجانس شبه غائب في معسكر 'قوى المعارضة'، التي التقت بعد أن شعرت جميعا بالتهديد، وقد تتفرق عندما تواجه 'صراع الزعامات'. الفريقان بدآ رحلة لا يعرفان على وجه الدقة نهايتها. الاسلاميون يقولون 'مرسي ليس مبارك'، والمعارضون يرون أن ميدان التحرير له كرامات. والناس العادية قلقة، تقول ما النهاية؟القياس خاطئ، الثورة المصرية التي ظلت ثمانية عشر يوما قضت على رأس نظام جاءت مباغتة، غير مخططة، عفوية، ليس له زعماء أسقطت ثمرة حان وقت قطفها أما المشهد الان فهو مختلف. هناك انقسام وتوازن حقيقي -وليس وهميا- للقوى. معارضة يقف معها غالبية القضاة، والاعلام المؤثر، وبعض النقابات، وسلطة يقف معها فريق آخر من القضاة، وإعلام قومي عاد لطبيعته السابقة في خدمة الحاكم، الفريقان يستعرضان عضلات الميادين. لم يكن أحد يشك في قدرة الاسلاميين على التنظيم والحشد، ولكن القوى الاخرى المدنية حققت المفاجأة التي أذهلت خصومها، وهي امتلاكها هي الاخرى القدرة على حشد الجماهير، والرهان على تعبئة المحبطين والخائفين والحالمين في صفوفها المشهد مقلق والمخاوف تتصاعد، لكن توازنات القوى تقول إن التفاوض بين الطرفين هو الحل النهائي'.
دولة المرشد لا تحتاج للشرطة
غير ان ما دعا اليه سامح فوزي من ضرورة التفاوض بين الطرفين لا يراه الكاتب محمد سلماوي في جريدة 'المصري اليوم' مهماً بالنسبة للاخوان فعلى حد رأيه فقد أثبتت أحداث اليومين الاخيرين في 'الاتحادية'، فالميليشيات المسلحة لدولة الاخوان، التي وصلت إلى الاتحادية، كانت تنفذ تكليفا محددا باشرته على الفور بهدم الخيام التي كانت أمام القصر وضرب النساء والتصدي للشباب المتظاهرين، الذين لا لزوم لهم في دولة ديمقراطية، مثل دولة الاخوان لقد كانت ميليشيات الاخوان مسلحة بكل ما ينبغي على أي قوة أمنية في أي دولة ديمقراطية أن تحمله معها من سلاح، فكان معها السلاح الابيض والذخيرة الحية من خرطوش وطلقات رصاص وقنابل الغاز، وهكذا أصابت خلال ساعات معدودة 350 متظاهراً - حسب التصريحات الاولى لهيئة الاسعاف - وقبل أن تتزايد الاعداد بعد ذلك إلى أكثر من 500، وقتلت - وفق نفس التصريح - ثلاثة من الشباب وصلوا في نهاية اليوم إلى خمسة كما تملك دولة الاخوان أيضا فريقاً من النقاشين على أعلى مستوى يمكن الاستغناء به عن أجدع بلدية من بلدياتنا الخائبة، حيث وصلوا إلى الموقع بالادوات المطلوبة من طلاء وفرشات وجرادل، وبينما كان زملاؤهم في الميليشيات يسيلون دم المتظاهرين الاحمر، كانوا هم يعيدون طلاء جدران الاتحادية باللون الابيض، ليزيلوا ذلك الجرافيتي الثوري القبيح ذي الالوان الزاهية، التي لا تتماشى إطلاقاً مع الطراز المعماري للقصر وربما كان الجهاز الوحيد - في حدود علمي - الذي لا تملكه دولة الاخوان هو الجيش النظامى، لكن ذلك لن نكون بحاجة إليه في ظل الترتيبات التي تمت أخيراً مع إسرائيل والولايات المتحدة في سيناء، والتي لن تلجئنا لاستخدام الجيش بعد اليوم وتعريض حياة أفراده البواسل للخطر، كما حدث على مدى تاريخنا الحديث والقديم'.
الفرق بين الرئيس مرسي ورمسيس الثاني
لكن ماذا عن أولئك الذين يتهمون الرئيس مرسي بأنه بات فرعوناً.. الشاعر احمد عبد المعطي حجازي يرى ان في ذلك غبن للفراعنه الذين اتهمهم الناس والكثير من الكتاب بأنهم كانوا حكاماً مستبدين يقول حجازي في 'المصري اليوم': 'ومن المؤكد أن الفراعنة لم يكونوا ديمقراطيين، ولم يكونوا رؤساء منتخبين - كالرئيس مرسي! - فهل كانوا طغاة متألهين؟ الجواب أن الفراعنة الذين حكموا مصر منذ الالف الرابع إلى أواخر الالف الاول قبل الميلاد كانوا ملوكاً يتولون السلطة بالقانون ذاته الذي يتولى به الملوك السلطة ويتوارثون به العرش حتى اليوم. سوى أن السلطة في العالم القديم كانت مرتبطة دائماً بالعقائد الدينية السائدة لم يكن تأله الفرعون إذن تجبراً أو طغياناً - وإن طغى البعض وبغى - وإنما كان في أصله توسطا، بين عالم المثل وعالم الوقائع والحوادث وهي عقيدة سائدة وقانون مطرد في كل الحضارات القديمة، عند السومريين في العراق القديم كان الملك ممثلاً للإله، وعند الاكديين، وعند الصينيين، وعند اليابانيين، وعند الرومان في العصر الامبراطورى، ولقد كان على الاسكندر الاكبر أن ينتسب للإله المصري آمون ويعلن أنه ابنه لكي يقبله الكهنة المصريون حاكماً شرعياً ويتوجوه في منف، ونحن نعرف بالطبع أن ملوك بني إسرائيل شاؤول، وداوود وسليمان جمعوا بين الملك والنبوة.
ومن هنا اشتعلت الثورات التي أسقطت الطغاة وأرست قواعد الديمقراطية
لا شك فيه أن الذين ثاروا على هؤلاء الطغاة وأسقطوهم هم أبناء الفراعنة الذين كانوا أمة متحضرة، وكانت دولتهم.لم يكن للرجل في مصر القديمة أن يتزوج الا امرأة واحدة. وكان من حق المرأة المتزوجة أن تتعاقد وتمتلك العقارات غير أننا لا نعرف حضارتنا القديمة من مصادرها هي وإنما نردد ما تحمله لنا بعض القصص الدينية التي تتحدث عن بني إسرائيل وما حدث لهم في وهو موقف يدل على جهلنا بحضارتنا القديمة، وضعف شعورنا بالانتماء لمصر، واستعدادنا لتبني التهمة التي يروجها البعض حين يزعمون أن الطغيان مرض متأصل وهل بلغ طغيان الفراعنة ما بلغه طغيان الحجاج الثقفي؟ وهل بلغ طغيانهم ما بلغه طغيان الخليفة العباسي أبي جعفر السفاح الذي لجأ إليه كبار الامويين مستسلمين فأمر باغتيالهم بعد أن أمنهم، وهل بلغ طغيان الفراعنة ما بلغه طغيان ملوك إسبانيا ووحشيتهم مع المسلمين واليهود بعد سقوط غرناطة؟! الطغيان ليس طبيعة فينا، وإنما هو الثمرة المرة للاتجار بالدين. والطغيان لا يأتينا من ماضينا، بل يهب علينا من حاضرنا. فإذا رأيت أن الدستور الذي سودته لنا بليل جماعة الغرياني يخلط الدين بالسياسة فاعلم أننا في طريق العودة لعصور الظلام'.
ليس فرعونا لكنه ضحية المرشد
وإذا كان عبد المعطي حجازي يرى في الرئيس مرسي حاكما مستبدا وديكتاتورا او فرعونا وفق رأي الكثير من الكتاب الا أن محمد عصمت في صحيفة 'الشروق' يراه ضحيه اكثر من كونه مستبدا: 'الحقيقة أن الرئيس مرسي كان ضحية علاقته الغامضة بمكتب الارشاد، وضحية لما يتصوره صقور الاخوان الذين خططوا لمعركة الاتحادية، وكأنها معركتهم الاخيرة للاستمرار في حكم مصر، ففعلوا ما لم يستطع مبارك أن يفعله الا في لحظات سقوطه الاخيرة، عندما قمع معارضيه بالقوة المفرطة، وهو ما لجأ إليه مكتب الارشاد ضد المعارضين السلميين في الاتحادية، وتهديده الذي لم ينفذه بطرد معتصمي التحرير بالقوة أيضا.. وقبل ذلك كله فإن الرئيس مرسي نفسه ضحية سياسات فاسدة رعاها الاخوان ومعظم فصائل السلفيين، بأنهم قادة الفتح الاسلامي الثاني لمصر، بعد فتحها الاول على يد عمرو بن العاص، في دعاية فجة بأن الاسلام لم يدخل مصر بعد، وأن ملايين المسلمين في مصر هم كفرة من حيث لا يدرون، وبأن معارضي الاخوان والسلفيين، هم بالضرورة ضد الاسلام وضد الشريعة الغراء، في أكذوبة تروجها قيادات إسلامية من هذه التيارات، للحفاظ على مصالحها، وللسيطرة على الرأي العام بتزييف وعيه وأفكاره ما ينبغي أن يدركه الرئيس ومكتب الارشاد، أن الحرب الاهلية تدق بعنف على أبواب مصر، وانهما الوحيدان المسؤولان عن إشعال فتيلها، وأن ما حدث أمس أمام قصر الرئاسة سيتكرر مرارا وتكرارا، طالما استمر الاخوان في تنفيذ مخططهم السري للهيمنة على الدولة وعلى سلطاتها المختلفة.. وساعتها سيكون الاخوان أول الخاسرين.. رغم انتصارهم في تحرير الاتحادية من المعتصمين'.
النجار يتهم وزير داخلية
حماس بالتآمر على مصر
ومن المعارك ضد الرئيس للمعارك خارج الحدود وتحديداً قطاع غزه فقد اتهم السيد النجار الكاتب في صحيفة 'الاخبار' وزير داخلية حماس بالهبل: 'قيادي ... في حركة حماس يدعي فتحي حماد وتقول عنه الحركة انه يحمل صفة وزير الداخلية هذا القيادي حسب ما نشرته مؤخرا صحيفة 'الوطن' الكويتية قال ان الشعب المصري أهبل وبصعود الاخوان إلى الحكم سوف تحكم حماس مصر وتربطها بإيران، واضاف عندما يسيطر الاخوان على مصر سوف تتغير معالم الدنيا وحماس- الجناح الفلسطيني لجماعة الاخوان المسلمين- سوف تحكم العالم العربي، لان الاجانب يحتاجوننا.. واضاف حماد في اجتماع سري للحركة تسربت تفاصيله إلى جريدة الوطن 'كلمتنا هي الاصل، المصريون 'هبلان' مش عارفين يديروا حالهم.. بيشتغلوا بناء على رؤيتنا احنا.. وراح يرتبطوا بايران ويسمحوا بكل الممنوع في ايام حسني مبارك.. لان اليوم زمنا احنا وزمن الاخوان ومن سيقف في طريقنا راح ندوسه بلا رجعه، ومصر بوابة المقاومة إلنا.. لهيك كل شيء مباح إلنا'هذا الكلام الخطير المنقول نصا عن المسؤول بحماس وبلغته كان بصدد حوار داخل الاجتماع عن تهريب السلاح عبر الانفاق.. من وإلى مصر.. فهل هذا يوضح الصورة عما يحدث في مصر من فوضي وعنف.. وما يحدث في سيناء اليوم.. السلسلة المتلاحقة المدبرة جميعها مفتعلة ومدبرة لما يحدث من خطط تدبر لمصر من الخارج.. وتنفذ بأيد داخلية تعلم مخطط الفوضى واهدافه.. والمؤسف ان بعض هذه الاطراف داخل مراكز القوى في الدولة ان لم تكن في دوائر الحكم. ما قاله فتحي حماد الفلسطيني الحماسي الاشوس، ليس ببعيد عما قالته الجماعة الاسلامية بان ما يحدث في سيناء ذو صلة كبيرة بأطراف دولية منها ايران وحماس وحزب الله اللبناني الايراني.. ما يحدث في سيناء لم يكن كافيا.. فافتعلوا الازمة السياسية في مصر وما تلاها من سقوط شهداء وعنف.. المخطط استخدم أياديه من المصريين.. ولكي تعرفهم جيدا.. اسألوا خيرت الشاطر الذي قرر حل الازمة في مصر على الطريقة الاخوانية'؟!
مرتضى منصور يقاضي الرئيس
قال المحامي مرتضى منصور احد المتهمين في موقعة الجمل أنه ضد الانقلاب ضد النظام أو الا يكمل محمد مرسي مدته الرئاسية. وأضاف مرتضى أن كلمة 'فلول' التي يوصف بها الحزب الوطني، تعطي لهم حجما أكبر من حجمهم، مؤكدا أن الشباب أمام قصر الاتحادية هم 'شباب ثورة 25 يناير'، التي يمكن أن تصبح أعظم ثورة في التاريخ، إن استكملت عملها بالاستثمارات والنماء وأضاف مرتضى، أن السبب في عدم الاستقرار هو الاعلان الدستوري، وأن من أشاروا على الرئيس بإصادره هم السبب في الوضع الحالي وقال أن الدستور يجب أن يتم كتابته من خلال فقهاء دستوريين محدودي العدد، بعيدا عن تأثير الصحف والاعلام، واصفا مسودة الدستور النهائية بأنها 'مليئة بالعوار' ونفى مرتضى منصور أن تهاني الجبالي وأحمد الزند وحمدين صباحي زاروه في مكتبه، وهو مارددته بعض المواقع على شبكة الانترنت، مؤكدين أن منصور هو المقصود في خطاب الرئيس، الذي تحدث فيه عن اجتماعات سرية بمكتب أحد المتهمين في موقعة الجمل، مؤكدا أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام للرد على ماجاء بخطاب الرئيس والمواقع الالكترونية.. فيما أكد القيادي البارز في المعارضة ممدوح حمزة ل 'الوطن' أنه لا يزال في منزله وأنه لا يعلم شئ بشأن خبر اعتقاله وأن بعض المصادر كلمته وأكد له وجود اسمه على قوائم الاعتقال بينما أكد الدكتور عزازي على عزازي، أحد رموز التيار الشعبي:
'إن هناك أوامر قد صدرت بإلقاء القبض على حمدين صباحي'، وأضاف ل'الوطن':'علمنا من أكثر من مصدر بصدور قرارات مشابهة لعدد من الرموز السياسية على أن يتم القبض أثناء خطاب الرئيس محمد مرسي بنفس طريقة هجوم الاخوان على المعتصمين في الاتحادية أثناء كلمة المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، أمس' وحول إذا كان القرار صدر من النائب العام، قال عزازى:'مفيش نائب عام هناك مجموعة تحكم ولا نعرف إلى أين سنذهب'.
غزلان يتهم وزير الداخلية بالتواطؤ
على حرق مقر حزب الجماعة
قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين: 'إن مقر الجماعة الرئيسي بالمقطم كان خاليا لحظة الاعتداء عليه'، نافيا الانباء التي ترددت حول طلب الجماعة من شبابها إخلاء المقر وأضاف غزلان، في تصريحات نقلتها بوابة الحرية والعدالة:
'أن الجماعة اتصلت قبل المغرب بوزير الداخلية، وأبلغته أن المقر معرض للاقتحام، وطالبوه باتخاذ التدابير اللازمة لحمايته'وأوضح أن الجماعة لا يسعها الا أن تسلك الطرق القانونية، والتي بدأت بتقديم سلسلة من البلاغات وقال الدكتور حلمي الجزار، عضو مجلس شورى الاخوان: انسحاب قوات الامن قبل حرق المقر العام للاخوان بالمقطم ثم تأخر وصول قوات المطافئ حتى الان يشير بأصابع الاتهام بكل وضوح إلى تواطؤ داخل وزارة الداخلية'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.