أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم كافة الجهود التي تعزز العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم مصلحة المواطن الخليجي. جاء ذلك بمناسبة إعلان القمة الحكومية التي تعقد دورتها الثانية خلال الفترة من 10-12 فبراير المقبل، عن استضافة جلسة رئيسة ضمن جدول أعمالها بعنوان "نحو تحقيق تعاون خليجي في مجال الحكومة الذكية"، تجمع وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة آفاق التعاون وتبادل المعارف والخبرات، لإيجاد أفضل السبل لتطوير الخدمات عبر الوسائل الذكية، بما يحقق السعادة لشعوب المنطقة. ويشارك في أعمال الجلسة كل من الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وزير دولة لشؤون الاتصالات في مملكة البحرين، والمهندس كمال بن أحمد بن محمد وزير المواصلات في مملكة البحرين، ود. أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات في سلطنة عمان، ود. حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، والمهندس علي بن صالح آل صمع مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ومدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) في المملكة العربية السعودية، ومحمد أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة. منبر وأضاف معالي محمد القرقاوي أن القمة في دورتها الثانية التي تعقد تحت شعار الريادة في الخدمات الحكومية، تشكل منبراً مهماً لعقد مثل هذه الجلسة التي يشارك بها عدد من الوزراء والمسؤولين بدول مجلس التعاون، وذلك لما تمثله القمة من أهمية كمنتدى عالمي حكومي لأفضل الممارسات، وملتقى سنوي لتبادل الخبرات، وتجمع معرفي دولي لمناقشة أفضل السياسات وآخر التطورات في مجال رفاهية وتقدم وخير الشعوب، لينعم المجتمع بمستوى ونوعية حياة جديدة أكثر جودة. وقال معاليه إن القمة الحكومية تتناول باقة من المواضيع والمحاور المهمة التي تمس حياة المواطنين، وتسلط الضوء على سبل تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بها عبر وسائل ذكية، وتبحث سبل مواجهة التحديات والتغلب عليها بما يواكب تطلعات المجتمعات ويحقق لها السعادة. اجتماعين للاسكوا من جانب آخر، تستضيف القمة الحكومية التي تعقد في الفترة من 10 12 فبراير الجاري، تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية"، اجتماعين لكل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع هيئة الأممالمتحدة. وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، أن استضافة القمة الحكومية لهذين الاجتماعين المهمين قبيل انطلاق أعمالها، تشكل خطوة مهمة في تجسيد مكانة القمة، كمنصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة بما ينسجم مع أهداف القمة في تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين والمؤسسات التابعة لمنظمة الأممالمتحدة على صعيد تطوير مفاهيم عالمية جديدة في تقديم الخدمات الحكومية والانتقال إلى حكومة المستقبل. وتستضيف القمة اجتماع فريق عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يعد الحدث الرسمي الأول قبيل انطلاق أعمالها تحت عنوان الاجتماع السنوي التاسع لمجموعة العمل حول الحكومة المبتكرة في التاسع من فبراير 2014. ويشكل الاجتماع فرصة لتقييم ما تم إنجازه من تقدم، واستعراض أفضل الممارسات في الحكومات المبتكرة لدى جميع دول المنطقة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وسيبحث المشاركون مجموعة من المواضيع والقضايا المتصلة بتصميم السياسات وتنفيذها على صعيد البيانات المفتوحة والابتكار في القطاع الحكومي، مع التركيز على تجربة البيانات المفتوحة في الحكومة الإلكترونية والذكية، ودورها في تحسين وتطوير الخدمات. ويناقش الاجتماع الذي يعقد تحت قيادة كوريا الجنوبية وإيطاليا، سبل ووسائل سهولة الوصول إلى البيانات، وكيفية تأثيرها في الابتكار والحكومة الذكية. وسيشارك في هذا الاجتماع عدد من وزراء وأعضاء مجلس الإدارة ومديري الحكومة الإلكترونية. وسيشهد الاجتماع الثاني الذي تعقده لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا تحت عنوان "مستقبل الخدمات الإلكترونية في الدول العربية"، تجمعاً لمديري الحكومة الإلكترونية في الدول العربية في جلسة مغلقة، إطلاق مبادرة حكومية إلكترونية رائدة، بالاستناد إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة (للاسكوا) نحو المساهمة في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الخدمات الإلكترونية بكفاءة وفعالية. الأكبر من نوعها تشهد الدورة الثانية للقمة الحكومية، مشاركة ما يزيد على 3500 شخصية من قيادات القطاع الحكومي والخاص، من عدد كبير من دول العالم، بالإضافة لمجموعة من المنظمات الدولية الرئيسة، ونحو 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسة والتفاعلية.. البيان الاماراتية