غزة (وام)- توقع صندوق النقد الدولي نمواً ضعيفاً للاقتصاد الفلسطيني خلال العام الحالي بنسبة 2,5%، في ضوء الغموض السائد حول مفاوضات السلام مع اسرائيل. وحذر الصندوق في ختام زيارة بعثته للأراضي الفلسطينية من أن يؤدي فشل محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى الإخلال بالاستقرار الأمني والسياسي الذي يتبعه انكماش اقتصادي في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي تصعيد لتخلف السلطة الفلسطينية عن سداد التزاماتها المالية. وقام فريق من خبراء صندوق النقد الدولي برئاسة كريستوف ديونفالد، رئيس بعثة الضفة الغربيةوغزة، بزيارة إلى القدس الشرقية ورام الله في الفترة من 28 يناير إلى 6 فبراير الحالي، لتقييم التطورات الاقتصادية الأخيرة في الضفة الغربيةوغزة، وكذلك الوضع المالي للسلطة الفلسطينية. والتقت البعثة بكل من رامي الحمد الله رئيس الوزراء، ومحمد مصطفى نائب رئيس الوزراء، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين. وقال ديونفالد، إنه النشاط الاقتصادي خلال عام 2013 كان أضعف مما كان متوقعا، واستمرت ضغوط المالية العامة، وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى ارتفاع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 1,5% فقط، مما يرجع إلى تأثير أجواء عدم اليقين المحيطة بعملية السلام الإسرائيلي- الفلسطيني، والتدهور الحاد في الأوضاع الاقتصادية في غزة. وأضاف أنه مع ضعف النمو ارتفع معدل البطالة إلى 25% في نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من زيادة مساعدات المانحين، استمر تراكم المتأخرات على السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه خفضت السلطة الفلسطينية من الديون المتراكمة عليها للبنوك التجارية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية