استقر سعر خام برنت فوق 107 دولارات للبرميل أمس ومن المنتظر أن ينهي التعاملات بزيادة أسبوعية وسط تفاؤل ببيانات الوظائف الأمريكية إذ يتوقع المستثمرون أن تعزز مؤشرات التحسن الاقتصادي في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. وسجل خام برنت أول من أمس أكبر زيادة بالنسبة المئوية خلال أسبوعين لاسيما بعد تقرير أظهر انخفاض الطلبات الجديدة لإعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع بقليل الأسبوع الماضي. وقال بن لو برون المحلل لدى أوبشنز إكسبرس في سيدني "توجد حالة ترقب في السوق لكن بوجه عام هناك تفاؤل بصدور أرقام جيدة وهذا يدعم النفط."وارتفع خام برنت ثمانية سنتات إلى 107.27 دولارات للبرميل بعد صعوده نقطة مئوية واحدة تقريبا في الجلسة السابقة وهي أكبر زيادة يومية له منذ 22 يناير. وتراجع الخام الأمريكي 19 سنتا إلى 97.65 دولارا للبرميل متأثرا بتوقعات بانخفاض الطلب في موسم أعمال الصيانة. قطر تخفض الأسعار قال تجار إن قطر خفضت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات يناير ليبلغ 106.10 دولارات للبرميل أي ما يقل 4.15 دولارات عن سعر شحنات ديسمبر.وأصبح سعر البيع الرسمي لنفط قطر البري 108.90 دولارات للبرميل أي ما يقل أربعة دولارات عن سعر شحنات الشهر السابق. ارتفاع أرباح شتات أويل قالت مجموعة "شتات أويل" النرويجية للطاقة والمملوكة للدولة إن صافي دخلها في الربع الأخير من العام الماضي ارتفع بنسبة 14 % لكن تدني الإنتاج وتراجع أسعار الغاز الطبيعي كان له أثر سلبي على النتائج المالية.وبلغ صافي الدخل في الربع الأخير 8ر14 مليار كرون (38ر2 مليار دولار) مقارنة مع 13 مليار كرون في الفترة المقابلة من عام 2012. وتراجعت العائدات بنسبة 1 % على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 158 مليار كرون. وأوضحت المجموعة أن تدني إنتاج الغاز الطبيعي من الجرف القاري النرويجي ومبيعات حقول الغاز أسهم في تراجع الإنتاج. وفي إطار مساعيها لمواجهة تراجع أسعار الغاز الطبيعي وتحسين التدفقات النقدية، أشارت شتات أويل إلى أنها ستخفض الاستثمارات في فترة العامين القادمين بنسبة 8 % إلى حوالي 20 مليار دولار سنويا. وانخفضت الأرباح الصافية للعام الماضي بأكمله بنسبة 44 % إلى 2ر39 مليار كرون، بينما تراجعت العائدات السنوية بنسبة 12 % إلى 637 مليار كرون. وخلال العام الماضي ، انتهت الشركة من حفر 59 بئرا استكشافيا من بينها 26 بئرا وجد بها نفط وغاز. كوجاس تؤكد وقالت شركة كوجاس الكورية الجنوبية في إشعار إلى البورصة أمس إنها رفعت إلى الحكومة الكورية خطة لبيع حصة في حقل عكاس العراقي للغاز عام 2015 أو في وقت لاحق. وتتعرض شركات الطاقة الكورية الثلاث التي تديرها الدولة ومن بينها كوجاس لضغوط شديدة من الحكومة الجديدة في البلاد للتخلص من بعض أصولها وسداد ديونها بحلول عام 2017. وقالت مصادر في تلك الشركات إنها أرسلت إلى الحكومة خططا لبيع الأصول وتنتظر موافقتها. ولم تذكر كوجاس - وهي أكبر شركة تشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم - تفاصيل خطتها في الإشعار. ولم تفصح عن حجم الحصة التي تريد بيعها وقالت إن إجراءات البيع لم تبدأ بعد.وكان مصدر في كوجاس قد أكد يوم الخميس الأنباء الواردة في تقرير صحفي ذكر أن الشركة تدرس بيع 49 % من حقل عكاس المملوك لها بالكامل مقابل 309 مليار وون كوري (286.38 مليون دولار) وتنوي الاحتفاظ بحق تشغيل الحقل. ووقعت كوجاس عام 2011 عقدا لتطوير حقل عكاس بمحافظة الأنبار في غرب العراق وهو أكبر حقل غاز في البلاد إذ تبلغ احتياطياته 5.6 تريليونات قدم مكعبة. بغداد وأربيل تقتربان من اتفاق كشف رئيس شركة جينل انرجي الانجليزية التركية التي تعمل في إقليم كردستان محمد سبيل، أن الإقليم والحكومة المركزية في بغداد يقتربان من حل خلاف طويل الأمد على تقاسم إيرادات النفط. ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن سبيل قوله، إن هناك نقاشا يجري حاليا بخصوص تأسيس كيان يضم ممثلين من الشركتين ويحتمل أن يكون هناك عمل مشترك بين الجانبين". وأضاف أن "القضية الأصعب هي الحساب المصرفي، فبغداد تريد إيداع الإيرادات في صندوق تنمية العراق بدلا من إيداعها في بنك حكومي تركي". وأشار سبيل إلى أن "المدفوعات النفطية القائمة المستحقة للشركات العاملة في إقليم كردستان تمثل مشكلة رئيسية ينبغي حلها". وتابع أن المبلغ الإجمالي المستحق للشركات عن الصادرات السابقة يصل إلى ما يعادل نحو قيمة 50 مليون برميل". وكانت حكومة إقليم كردستان وتركيا وقعتا مجموعة اتفاقات بشأن الطاقة في نوفمبر تتيح تصدير احتياطيات النفط والغاز من الإقليم إلى الخارج دون الحصول على إذن من الحكومة المركزية. بغداد - عراق أحمد البيان الاماراتية