السبت 08 فبراير 2014 10:18 صباحاً إب ((عدن الغد)) خاص: حمزة منصور محمد الشيبة من الشباب المبدعين في مجال الإنشاد ومن مواليد 1995م محافظة إب مديرية بعدان تخرج من الثانوية العامة ولدية طموحات عدة وأكثر ما يميل إليه هو الإعلام ولقد تميز الشيبة بصوته الشجي والموهبة التي لا تجاري ولا تماري لكن هناك نظامٌ هضم تلك الإبداعات في أيام سبقت فهو كغيرة من المبدعين الذين غيبهم ذلك النظام في دهاليز الإهمال وكتم أنفاسهم الإبداعية فالإبداع هو خيط يقارن به الإنسان .. فمن مسك بذلك الخيط فقد ظفر بكلمة مبدع والكثير منا من هو مبدع لكن الإبداع حقيقة هو تقديم ما أبدعت به للناس على طبق من ذهب ،هناك ممن منحو به ليعود بطاقة انتمائه لعائلته ،فالمنشد حمزة الشيبة فصوته نغم يشدو ويترنم ،بكلمة هادفة ولحن أنيق، يعانق الأذان ويطرب إلى القلب ويشتجية ،فهو شابٌ محبوب وصاحب شعبية فانه من أسمة يحرق أي موضوع تريد أن تلفت الانتباه له ومن أسمة عنوان جذاب يغني عن كل عبارة تود قولها عنة..(عدن الغد) التقته وخرجت بعدة أمور والى الحصيلة التالية. حاوره : محمد المسيحي أخ حمزة في البداية نرحب بك على صفحات صحيفة "عدن الغد" ونود أن تحدثنا عن بداياتك في مجال الإنشاد ولمن يرجع الفضل بعد الله عز وجل في ظهورك ؟أولا أشكرك أخ محمد واشكر صحيفتكم الغراء وكل أسرة هيئة تحريرها، طبعا البداية كأي بداية شبيهة لأغلب المنشدين المعروفين فكانت بدايتي الإنشادية الفنية منذ كنت في الصف الرابع بدائياَ في قراءة القران الكريم على الإذاعات المدرسية في مجمع مصعب بن عمير وبعدها خروجي في إحدى الرحلات الترفيهية إلى وادي الجنات ولا أنسى في تلك الرحلة أستاذي القدير "زيد" خشافه كان في حينها أمير للرحلة فطلب مني أن أقدم أنشودة للحاضرين في الرحلة ،فقالوا أن صوتي متميز بقرات القران الكريم وسوف أبدع في عملية الإنشاد ، فقلت لهم لا اعرف أن انشد ولكن بعملية الإصرار من قبلهم أرغمت بان الحقي على الحاضرين بإحدى الأنشودات فلم أكن أحفظ سواء أنشودة واحده اسمهما(في دموعنا وأنيننا) فأنشدتها لهم فصفقوا لي ،وبعد العودة من الرحلة ذهبت إلى البيت لكي استمع إلى صوتي ووجدته لا باس فيه من هنا ومن تلك بدأت اظهر يوما بعد يوم وخاصة في الإذاعات المدرسية كمقرئ ومنشد، مرت أيام وبدئنا في تكوين منتدى أسمة منتدى "الريادة" الذي كان دائما مهتما في مجال الإنشاد ومن ثم انضمت إلى فرقة الأوقاف وبدا ظهوري يقوى في الظهور عندها ظهرت على التلفزيون في إحدى المقابلات في قناة الإيمان ، ولمن يرجع الفضل بعد الله عز وجل في ظهورك ؟أما الفضل فهو لله أولا ..ثم لوالديّ الكريمين اللذين كان لهما بالغ الأثر في تربيتي ونشأتي منذ صغري ، فدعاء الوالدة أمد الله بعمرهما على طاعته يساندني ويشحذ همتي، والوالد الكريم أمد الله بعمرة على طاعته بوقوفه معي ولم يما نعني من أي ممارسة خاصة بالإنشاد فكان سندي في تشجيعي وإظهار إبداعي الإنشادي بعد الله عز وجل . هل لك مشاركات إنشادية؟ نعم ،لي مشاركات من أهمها مشاركات برامجية إنشادية في قناة سباء الفضائية ولكن في حينها الفرقة لم تف بحق المنشد ومستحقاته فاضطرت أن اخرج منها وانضمت إلى جمعية المنشدين في المحافظة وبعد ذلك بدأت في التسجيل في الاستوديوهات. أول أنشودة قمت بتسجيلها؟ أول أنشودة قمت بتسجيلها كانت في أيام الثورة وحملت هذه الأنشودة بعنوان(يابلادي) أنا والمنشد عمر المنتصر وكذلك أنشودة (واصل مسيرك) فهما رائعتان في نفس الوقت فجذبت الكثير وجعلت لي تميز في الساحة الإنشادية. هل أنت في صدد تسجيل أول كليب خاص بك؟ نعم هناك لي تسجيل أول كليب خاص بي وهو(رفعت يا شهيد الرأس)أتى هذا بتشجيع من قبل الأستاذ "المصور بسام علوان وبعض الزملاء ، وكذا كليب (بلادي) هو بمشاركة المنشد أديب الشعيبي وبتشجيع من المبدع المصور والمخرج" رشيد الراشدي ،وان شاء الله هناك أعمال قادمة بإذن الله تعالى. أخ حمزة طموحاتك في المستقبل؟ لديّ طموحات عدة وأكثر ما انوي إلية هو دخولي بكلية الإعلام لكي أجدد مهاراتي الإنشادية وأكون حامل رسالة في الوقت نفسه. هل لديك شهايد في مجال الإنشاد ؟ وعلى أي لقب تحصلت؟ نعم أخي حاصل على العديد من الشهايد في مجال الإنشاد وأيضا في مجال التنمية البشرية والدورات التدريبية وحاصل على لقب منشد المتلقى التدريبي الثاني على مستوى محافظة إب ، وتحصلت أيضا على لقب منشد مجمع مصعب بن عمير وحصولي على المركز الثاني في مجال الإنشاد بمركز بمصعب بن عمير لتعليم القران الكريم. باستطاعتك اجادة الالوان الغنائية والى اي لون تميل؟ كمنشد لدي الاستطاعة بإجادة الكثير من الالوان الغنائية وهذا بفضل الله تعالى اما الى اي لون يكون الميل اكثر ما اميل اليه هي الاناشيد الروحانية الهادئة هذا باعتباري كمستمع وكل شخص لدية ميل في حب الاغاني الانشادية وخصوصا الجذابة . ما نصيحتك لمن يمتلك صوت جيد ويريد الدخول لعالم الإنشاد؟ أن يعتمد أولا على الله تعالى ثم على نفسه في تطوير موهبته ومن ثم استشارة من سبقه في هذا المجال ليعزز بذلك تلك الموهبة بخصوص إعمالك القادمة أنت في صدد ذلك؟ بخصوص ذلك فهناك العديد من الأعمال الإنشادية بإذن الله تعالى منها (كليب البيئة)بمشاركة "المنشد عمر المنتصر" الممول من قبل صندوق النظافة وكذلك مافيش مجال التي سأسعى جاهدا بان أنتجها كليب لكي أحقق فيها انجازا كبيرا وقد يسبق هؤلاء العملين أنشودة عن التفاؤل بعنوان(يامرهم الروح)بمشاركة هل من صعوبات تقف أمامك ألان؟ لاشي يقف أمامي مادام أن الأمل لا يقف أمام أي صعوبات لكن هناك تجاهل وعدم وجود من يهتم بالمواهب وتلك الإبداعات ويحاول صقلها وهنا اقصد الجهات المسئولة عن ذلك . ما هي النصيحة التي تقدمها إلى أصدقائك وخاصة الذين يمتلكون المواهب والإبداعات في مجال الإنشاد ولا يستطيعون إظهارها ولم يكتشفوها بعد ؟ أقول لهم بكل الحب الصادق والآمال التي احملها إليكم أريدكم ألا تستهينوا بأنفسكم فكلنا نمتلك مواهب فذة في مجال الإنشاد لو اكتشفناها لصنعنا المستحيل .. بالمثابرة والجد والعمل الدؤوب والتسلح بالعلم والثقافة سنبني أنفسنا وأوطاننا فلا نيأس ولنخرج من دهاليز الاكتئاب ولنجعل قلوبنا تمتلئ بحب الله ورسوله . كلمة أخيرة أخ حمزة في هذا اللقاء الرائع تود قولها؟ اشكر كل من وقف معي بأي جهد واشكر كل متابع لأعمالي الإنشادية وأشكرك واشكر صحيفتكم ( عدن الغد ) ورئيس وأسرة تحريرها على اهتمامهم بالمواهب الإبداعية في مجال الإنشاد متمنيا للصحيفة مزيدا من التقدم والإبداع في بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة". عدن الغد