كانت الورود ودفء المشاعر ابتهاجاً بإنجاز التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد 2015 للمرة الأولى، في انتظار بعثة منتخبنا الوطني الأول في قاعة المجلس بمطار دبي، لدى عودتها مساء أول من أمس قادمة من العاصمة البحرينية المنامة، بعد المشاركة الناجحة في بطولة آسيا السادسة عشرة التي احتل فيها رجال الإمارات المركز الرابع... والذي كان كفيلاً بحصولهم على تأشيرة اللعب في المونديال العالمي الذي تحتضنه العاصمة القطريةالدوحة العام المقبل، وتسجيل أسمائهم بحروف من ذهب، بعد مشوار تنافسي قاري حافل بالعطاء والكفاح توج في النهاية بتحقيق إنجاز جديد للرياضة الإماراتية فريد من نوعه لكرة اليد الإماراتية. حضور مميز وكان هناك حضور مميز من قبل المسؤولين والقيادات الرياضية بالدولة في استقبال الأبطال، يتقدمهم الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وأحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي والدكتور عيسى النعيمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد والمهندس داوود الهاجري رئيس اتحاد كرة الطاولة وعضو اللجنة الأولمبية الوطنية .. وخالد آل حسين مدير إدارة الرياضة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وداوود المليح نائب الأمين العام لاتحاد اليد وصلاح خادم عضو اتحاد اليد ورئيس لجنة المسابقات وصالح محمد بن عاشور عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ورئيس لجنة التحكيم ومحمد راشد طابور النعيمي المدير المالي للاتحاد وسعيد العاجل مدير قسم الأندية والتنمية المجتمعية في مجلس الشارقة الرياضي.. ومحمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس لجنة الألعاب الجماعية في قلعة الفرسان وعبد الله الحمادي مشرف الألعاب الجماعية بقلعة الجوارح وحسن طالب من اللجنة الأولمبية، وممثلي نادي العين عبد الرحمن نصيب مشرف اليد العيناوية وخلفان النعيمي إداري فريق العين ومحمد عثمان المهيري مدير التشريفات والعلاقات العامة في نادي الوصل وسالم محمد بن عاشور والمدرب قاسم عاشور إلى جانب عدد من المتابعين والعاملين في لجان اتحاد اليد والمجالس الرياضية في الدولة. استقبال بحجم الإنجاز وحظيت البعثة باستقبال كبير وباهر كما هو الحال عند استقبال النجوم والمشاهير، كيف لا ورجال الإمارات صنعوا من الحلم واقعاً، وحققوا المستحيل في ظل ظروف صعبة مرت على اللعبة من اختلافات في الرؤى والرأي، ولكن عزيمة شبابنا وروحهم العالية وإصرارهم على التمثيل المشرف للدولة، ورد جزء من الجميل... كانت كلها عوامل تفوق أبنائنا على أنفسهم وعلى أقرانهم من نجوم لعبة الأقوياء في القارة الصفراء، لذلك حظي كل أفراد البعثة باستقبال 5 نجوم، لدى عودتها مظفرة إلى أرض الوطن قادمة من مملكة البحرين حاصلة على المركز الرابع الآسيوي وبطاقة التأهل التاريخية إلى مونديال قطر 2015. سنوات عجاف جاء تأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى بطولة كأس العالم 2015 بعد سنوات عجاف في المشاركات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لم يذق فيها منتخبنا الوطني سوى مرارة النتائج المتواضعة في كل مرة وكان المركز السادس هو أحسن المراكز لنا في المشاركات الماضية.. ولكن في هذه المشاركة اختلف الحال تماماً على الرغم من قناعة البعض بأن فرصة المنافسة على البطاقات الأربع إلى كأس العالم محدودة جداً، على اعتبار أن المنتخب كان يحتاج لعمل كبير وجاد لفترات طويلة ليكون ضمن المنافسين الحقيقين على الألقاب وعدم انتظار هدايا بعض الفرق أو انتظار الحظ حتى يحالفنا التوفيق.. ووسط تلك القناعات وغيرها، وضرورة أن يكون لنا هدف محدد ونكون على أتم الجاهزية لمقارعة المنتخبات العالمية من خلال الخطط والبرامج الواضحة، فرض رجال الإمارات أنفسهم في النسخة الآسيوية السادسة عشرة، واجتازوا الصعاب ووضعوا أنفسهم ضمن فرق المربع الذهبي المتأهلة إلى كأس العالم، ليتحقق الحلم، ولكن علينا أن نبدأ العمل من الآن في تأهيل اللاعبين للنهائيات ولا ننتظر قبل البطولة حتى نثبت للعالم أجمع أحقيتنا في التأهل التاريخي. الشريف يبارك وبارك الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي الإنجاز الذي حققه أبناء الإمارات في المحفل الآسيوي لكرة اليد ووصولهم إلى كأس العالم الذي ستحتضنه دولة قطر الشقيقة في بداية يناير 2015 ، وهنأ أسرة اللعبة والقائمين عليها على مستوى الاتحاد والأندية.. وقال إن اللعبة مرت بظروف صعبة ومخاض ليس سهلاً خلال الفترات السابقة ومثلت فترة ركود كادت أن تؤدي باللعبة إلى المجهول، ولكن الحلم تحول إلى واقع ملموس، وأشاد الشريف بالعطاء والأداء الذي قدمه رجال اليد، رغم قوة المنافسة في ظل إعداد قوي من الفرق لهذا المحفل الآسيوي، مقارنة بالظروف الصعبة التي رافقت مسيرة الاعداد واللعبة بشكل عام ولكنه اكد قائلاً: الإنجاز جاء من رحم المعاناة، وأتمنى أن يستثمر هذا الإنجاز الأول من نوعه في تقدم اللعبة اكثر وأكثر، وأن يجد منتخبنا الطريق الأنسب للإعداد خلال المرحلة المقبلة استعداداً للمشاركة العالمية، ونؤكد أن مجلس دبي الرياضي سيكون داعماً وبقوة للعبة والمنتخب في المرحلة الحالية والمستقبلية وسيقف بجانب كل الألعاب التي من شأنها أن ترفع راية الرياضة الإماراتية عالياً. تهنئة من نهيان بن مبارك نقل خالد آل حسين ممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة تحيات وتهنئة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعرباً عن سعادته الكبيرة لتأهل المنتخب إلى المونديال وقال:" سعادتنا كبيرة لهذا الإنجاز الذي يمثل خطوة كبيرة على مستوى الألعاب الجماعية ودافعا كبيرا لكل الألعاب في أن تحقق مثل هذا الانجاز". وأضاف إن الهيئة دعمت المنتخب بشكل كبير قبل السفر إلى البحرين وكانت الوعود بتأهل المنتخب وبالفعل أوفى الاتحاد بالوعد وعليهم أن يتكاتفوا من أجل مستقبل أفضل لكرة اليد الإماراتية. جوميز: محطة الكويت نقطة الانطلاقة قال الإسباني خوليو جوميز مدرب المنتخب:" الجميع يرى أن تأهل المنتخب كان مفاجأة، إلا أن ثقتنا كانت كبيرة برغم عدم الإعداد الجيد، وقد كانت الروح القتالية هي مفتاح التأهل للمونديال، وكنت أخشى المنتخبين القطريوالياباني، ولكن نجحنا في التعويض في بقية المباراة، وكان الفوز على الكويت نقطة تحول. وأضاف: على الاتحاد أن يناقش في أول اجتماع له الإعداد للمونديال، وتفريغ اللاعبين وتوفير كل الإمكانيات للمنتخب، لأن كأس العالم صعب ويضم منتخبات قوية ولابد أن نظهر بالصورة المطلوبة.. والمنتخب يحتاج إلى رفع معدلات اللياقة البدنية لأن مشكلة اللياقة كانت أكبر مشاكلنا في البطولة الآسيوية، بجانب أن المنتخب يحتاج إلى صف ثان مع الموجودين حاليا، ويكفي أننا لعبنا في البطولة ب16 لاعبا بعد إصابة جاسم محمد وشهاب أحمد، وأشكر اللاعبين على أدائهم. روح وعزيمة وقال خالد أحمد المدرب المساعد للمنتخب: ما حققناه إنجاز غير مسبوق لأول لعبة جماعية، والحقيقة أن المنتخب عندما توجه إلى البحرين كان يملك الروح والعزيمة والإصرار على تحقيق شيء في هذه المشاركة، وخسارتنا الكبيرة من قطر لم تزعجنا، ولم تربكنا والجميع كان يعرف أن كل الفرق ستخسر أمام قطر، ولكننا كنا نضع آمال كبيرة على الفوز على اليابان إلا أن الخسارة أثرت بالسلب على اللاعبين. وأضاف: لم يكن أمامنا سوى الفوز على الكويت للتأهل بعد الفوز على العراق، ولم يتبق أمامنا سوى مباراة عمان التي فازت على اليابان وجددت أملنا في الصعود، وشعرنا أن التأهل للمونديال يقترب منا وبالفعل حققنا هدفنا. الظاهري : أوفينا بالوعد والتفرغ مطلب مهم وجه سالم نصيب الظاهري رئيس البعثة الشكر إلى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة على دعمه للمنتخب قبل السفر وبعد الفوز ببطاقة التأهل للمونديال، عندما توجه إلى البحرين بشكل خاص لتهنئة المنتخب ونقل تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.. وقال: عندما التقيت مع إبراهيم عبدالملك في مكتبه، قبل السفر دار حوارا مطولاً معه وطلبت دعم المنتخب وزيادة راتب المدرب ووعدته بأن نحقق حلم العمر بالفوز ببطاقة المونديال لأول مرة في تاريخ كرة اليد الإماراتية. وأضاف: أوفيت بالوعد وتحقق الحلم الذي انتظرناه سنوات طويلة، وهو إنجاز يستحق أن نهديه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى الفريق سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شيوخنا وكل شعب الإمارات. وأكد أن التأهل للمونديال بداية مرحلة جديدة لكرة اليد، ونحن مقبلون على تاريخ جديد، ونحتاج إلى الدعم من كل شيوخنا والجهات والهيئات الحكومية، إلا أننا نحتاج الآن إلى إعادة حساباتنا، لأن الوصول لكأس العالم ليس نهاية بل بداية جديدة وتحتاج إلى عمل كبير وأؤيد الفكرة التي بدأها غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد السابق وهي منتخبات المناطق.. ولابد أن نعود إلى المناطق لأنني أرغب في تفعيل عمل جميع المنتخبات وليس الأول فقط. وقدم سالم الظاهري مشكلة تفرغ اللاعبين أمام المسؤولين خاصة أن جميع اللاعبين في مهمة وطنية، ونحتاج أن نقدم لهم الدعم، وتفرغ اللاعبين لأن أمامهم فترة إعداد طويلة قبل بطولة العالم، خاصة أن الإعداد الماضي كانت مرحلة خجولة جدا، ونحتاج في الشهور المقبلة إلى خطة إعداد جديدة، ونحتاج إلى طاقم طبي متكامل ونحتاج إلى دعم الأندية، ولابد أن يكون الجميع جزءا من الانجاز. أحمد الفردان: مرحلة جديدة مشرقة للعبة أشاد أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالإنجاز الذي حققه منتخب الإمارات الوطني لكرة اليد الذي أعلن من خلال أدائه الجيد في نهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم بمملكة البحرين الشقيقة وتأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة 2015 . وقال الفردان إن هذا الإنجاز مرحلة جديدة للعبة ويضاف لجملة الإنجازات التي تحققت للرياضة الإماراتية جاء عن جدارة وأحقية ليدشن مرحلة تاريخية جديدة لكرة اليد في بلادنا العزيزة ويعكس ما تلقاه الرياضة والشباب الرياضي في جميع الألعاب من رعاية واهتمام وتوجيه من القيادة الرشيدة في المقام الأول. تطور العمل إن هذا الإنجاز يعيد للذاكرة تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم إيطاليا 90 ويعزز تطور العمل الإداري والفني في أغلب الاتحادات الرياضية ولا بد أن يتم استثمار هذا الإنجاز بالقدر الذي يؤكد مكانة الرياضة في هذه القفزات الحضارية والتنموية التي تشهدها بلادنا العزيزة في مختلف المجالات تأكيداً لثقافة الإبداع والتميز في العطاء وبما يعزز الهوية الوطنية وصدق الانتماء. وهنأ الفردان القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز كما تقدم بالتهنئة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة كرة اليد وإلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري الذين أثبتوا جدارتهم واحقيتهم بتمثيل وطنهم أفضل تمثيل فكانوا سفراء فوق العادة وحققوا التفوق، والتهنئة موصولة إلى الأندية الرياضية والمشرفين على اللعبة ومحبيها وجماهيرها. دافع كبير من جانبه وجه المهندس داود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة ممثل اللجنة الأولمبية التهنئة إلى اتحاد اليد وجميع منتسبيه وجميع اللاعبين والجهاز الفني على الإنجاز الذي حققه المنتخب والذي يعد إنجازا غير مسبوق على مستوى الألعاب الجماعية وليس في تاريخ كرة اليد فقط.. وقال: اللجنة الأولمبية دائما ما تساند أصحاب الإنجازات والطبع منتخب اليد حقق ما يجب أن تحققه الألعاب الجماعية الأخرى في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة وهناك مشاريع كثيرة في اللجنة الأولمبية نسعى لتحقيقها وتصب في خدمة الألعاب بشكل عام سواء الفردية أو الجماعية والتي من شأنها أن تصب في نفس الاتجاه، وهو ما سيتم الإعلان عنه في موعده. وطالب الهاجري بقية الاتحادات الجماعية أن تسعى بكل قوتها من أجل الوصول للعالمية ورفع علم الدولة في كافة المحافل القارية. الأندية تشارك في الاستقبال وتقدم التهاني والورود للنجوم كانت اللفتة كريمة وبارعة من أندية العين والوصل والاهلي والنصر التي حرصت على التواجد في مطار دبي للمشاركة في استقبال منتخبنا الوطني المونديالي لكرة اليد حيث قدم نادي العين باقة ورد إلى رئيس الاتحاد عيسى النعيمي بمناسبة الإنجاز وقدمها عبد الرحمن نصيب وخلفان النعيمي .. وقدم نادي الوصل أيضا باقة ورد عن طريق مدير التشريفات والعلاقات العامة محمد عثمان المهيري وحرص محمد الحمادي على تمثيل النادي الأهلي، وتوجه الدكتور عيسى النعيمي واعضاء اتحاد كرة اليد بالشكر إلى جميع الأندية التي بادرت بالتهنئة وتفاعلهم وحرصهم على المشاركة في استقبال أبطال اليد. إنجاز للوطن وقال عبد الرحمن نصيب لا نملك سوى أن نقول إنه إنجاز للوطن وما أحلى الانجازات وأن ترى راية الوطن عالية، عندما تتحقق مكتسبات دولية في أية مجلات وأضاف يسعدني أن أرفع التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الهيئة العامة واللجنة الاولمبية واتحاد كرة اليد وكل أسرة كرة اليد في الدولة وإلى لاعبي المنتخب فرداً فرداً. ثقتة كبيرة واعتبر محمد الحمادي أن هذا الإنجاز له مذاق خاص بعد مرحلة الخسارة في أول جولتين وكانت العودة القوية في مباراة الكويت ومن ثم التأهل والانجاز بعد مباراة عمان وكنا جميعا واثقين بقدرة عيال زايد على تجاوز كل المحطات الصعبة وكان الانجاز والذي يجب أن نوصفه بأنه إنجاز بحجم الإعجاز وتمنى الحمادي التوفيق للمنتخب في مسيرته القادمة راجيا أن يكون الاتحاد على قلب رجل واحد لتحقيق إنجازات قادمة في مسيرة كرة اليد الإماراتية. وثمن عمران حسين مشرف كرة اليد في نادي النصر تأهل منتخبنا لعرس كرة اليد العالمية وأشاد بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأسباني جوميز وتميزه في الجانب النفسي من خلال توجيه اللاعبين وصهر أمكاناتهم في خدمة المنتخب رغم معاناته الشديدة في الاختيارات . عبد الملك والمدفع يزوران البعثة في البحرين ويهنئان بالإنجاز قام إبراهيم عبد الملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة ويرافقه خالد المدفع الأمين العام المساعد بزيارة بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد المتواجدة حالياً بمملكة البحرين وقدم التهنئة الصادقة لأصحاب الإنجاز التاريخي الذي حققه أبناء الإمارات بتأهلهم لمونديال كرة اليد التي ستحتضنه دولة قطر الشقيقة مطلع عام 2015. وحرص إبراهيم عبد الملك والوفد المرافق على لقاء لاعبي المنتخب الوطني وأفراد الجهازين الإداري والفني خلال زيارته، ونقل عبد الملك تحيات وتهاني معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الشباب وتنمية المجتمع والقائمين على الرياضة بالدولة للاعبي المنتخب وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلوها على امتداد منافسات البطولة الآسيوية مؤكدا أن ما حققه المنتخب من نتائج باهرة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الإمارات على خارطة كرة اليد الآسيوية. وأبدى عبد الملك ثقته بقدرة لاعبي المنتخب على مواصلة تقديم العروض المتميزة في البطولة العالمية المقبلة التي تحتضنها قطر عام 2015. محمد إسماعيل: مطلوب دعم أكبر يرى حارس مرمى منتخبنا الوطني الأمين محمد إسماعيل أن الكرة الإماراتية ليست بعيدة عن المنافسة القارية لأن بها مواهب، ولكننا نحتاج إلى الدعم من خلال تفريغ اللاعبين من أعمالهم، قبل البطولة بفترة طويلة، وليس قبلها كما حدث قبل البطولة الآسيوية. وأضاف إن الخسارة أمام قطر كانت بسبب اللياقة والبنية الجسمانية، بينما جاء تفوق اليابان علينا بعنصر اللياقة البدنية، بجانب الخبرة، ولكن الأمل تجدد وتمسكنا بالفرصة. وليد البلوشي: إنجاز وسط ظروف صعبة قال وليد البلوشي نعتبر جميعاً ونتعامل مع ما حققناه على أنه انجاز طبقا للظروف التي مر بها المنتخب، والوحدة والتكاتف بين أبناء الدولة وراء الانجاز، هذا إلى جانب العزيمة والاصرار على تمثيل مشرف للعبة ولدولتنا الغالية بصورة مثلى، والحمد لله حققنا المراد، وتمنى أن يكون الانجاز يمثل مفتاحا للرياضة الإماراتية للأجيال المقبلة في كل الألعاب وليس كرة اليد فقط. رحمة غالب: الظروف خدمتنا فال رحمة غالب مدافع المنتخب لم نتوقع أن نحقق الانجاز بالتأهل للمونديال، لأن الإعداد لم يكن مناسبا مقارنة بالفرق الموجودة، وكانت خسارة اليابان أمام عمان هو ما أعطانا أملا للمنافسة على بطاقة التأهل، وفي نفس اليوم حققنا أول فوز في البطولة على العراق، وقد لعبنا أمام الكويت على أمل الفوز وتحقيق هدفنا وخسارة اليابان حفزتنا وكنا نتحدث مع بعضنا البعض عن الرغبة وكيفية الفوز على الكويت والوصول إلى آخر مباراة والفوز على عمان وهو ما حققناها كي نقدم هذا الانجاز إلى قيادتنا الرشيدة وأهلنا. محمد السويدي : الإنجاز أثلج صدورنا وجه محمد خميس السويدي أمين عام الاتحاد التهنئة إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري وقال:" الإنجاز أثلج صدورنا وكنا بحاجة إليه ليدفع مسيرة اللعبة للإمام ويؤثر بالإيجاب على كل الأجيال المقبلة، خاصة مستويات الشباب والناشئين، من أجل مواصلة تلك المكتسبات. وأضاف: المنتخب بحاجة للدعم المعنوي والمادي من كل الجهات من أجل تجهيزه للمونديال، بالإضافة إلى أن هناك أمورا كثيرة تحتاج إلى المساندة منها تفرغ اللاعبين وحصولهم على إجازات من عملهم خاصة أن المنتخب سيخرج في معسكرات كثيرة .. وبالتالي لابد أن نوفر له الأجواء الجيدة للاستعداد ويكفي أن المنتخب سافر إلى قطر في غياب عدد من لاعبيه، ولا نريد أن نتحدث عن الماضي ولكننا لا نريد أن نعيده مرة أخرى. ووجه الشكر إلى جميع الحضور لاستقبال المنتخب، قال: المنتخب القطري يتم تجهيزه من 6 أشهر للبطولة الآسيوية في حين أن منتخبنا لم يتم إعداده بالصورة المطلوبة ولو توفرت له الظروف المناسبة لنافس على اللقب. ماجد سلطان: جهود جبارة وراء النجاح قال ماجد سلطان نائب رئيس الاتحاد: الحصول إلى المونديال لم يكن سهلاً ولا مفروشا بالورود بل هناك جهد كبير بذله المنتخب سواء اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، ولا ننسى دعم الأندية للاتحاد في تجهيز المنتخب، وفتح الصالات أمام المنتخب، بجانب أن إعداد الأندية للاعبين كان جزءا من إعداد المنتخب، ولم ينقص اللاعبون سوى الانسجام وهو ما تحقق في معسكر الدوحة، والشكر للتعاون الكبير من كل الجهات مع المنتخب. البيان الاماراتية
