كم مُوت قالت ... لماذا تعشق القمر ؟ فقلت ... ضياء القمر يشبهك قالت ... لماذا تعشق الزهر ؟ فقلت ... أريجهُ منك قالت ... لقد غلبتنى فى قولك احترت فأجبتها ... أنتى التى حيرتنى و أنا الذى حرت ف جمالك الأخاذ يشبه واحة مسحورة وبها أقمت أقول لحظلك فاتنى وبه تحرك ساكنى وبسيفهُ أنى قتلت أنسام وجهك تحتوى لغتى أن شئت هذا أما أبيت وتبسم الثغر الندى مدينة للعشق ولولاهُ فى الدجئ عشت ها طيفك الشادى يلاحقنى يطير لى حيثما طرت ف أذا بعدت ... صداه يهل بكل درب قد سلكت و إذا غفوت .......... أراه بكل حلم قد رأيت هو فى عيونى دائماً من حسنهُ إنى تحليت لأ تخرجينى من جنتك أننى إذ أبتعد أحيا غريباً مهملاً وأموت شوقاً ف أرحمينى ف أننى من قبلك كم مت دنيا الوطن