الدوحة الراية: حظيت أكاديمية التفوّق الرياضي اسباير بإشادة كبيرة من جانب الكاتب الصحفي الأسباني "ارتيز جابيلوندو" في مقال له نشر في صحيفة "أس" أحد أكبر الصحف الرياضيّة في أسبانيا تحت عنوان: "اسباير مدرسة كبيرة تستعد لمنافسة مدرسة ريال مدريد". وقال الكاتب الاسباني في مقاله بتلك الصحيفة الاسبانيّة إن عمل أكاديميّة التفوّق الرياضي اسباير بدأ بإعطاء ثماره ونجاحاتها ظهرت بشكل ملحوظ، والدليل فوز فريق أشبال اسباير على أشبال مدرسة ريال مدريد في نهائي بطولة الكأس الدوليّة الذي أقيم في الدوحة، واسباير بدأت تعمل وقطر تتقدّم وهدفها الرئيسي 2022. وأثنى الكاتب الاسباني جابيلوندو على مشروع أكاديمية اسباير الذي قال إنه بدأ بمنافسة مدارس تدريب كرة القدم بالعالم، وأضاف: «الدولة القطرية أنشأت هذه المدرسة بهدف استقطاب المواهب، فالدوحة وضعت 2022 هدفًا وسطرت، بروزنامتها، خطوطًا حمراء تحت هذا التاريخ، حيث بدأت تعمل على تجهيز المنتخب القطري الذي سيشارك في المونديال الذي سيُقام على أراضيها، فالدوحة تسعى لإنشاء منتخب وطني يظهر بمستوى المنافسة العالميّة بشكل قوي ومتميّز وهي تعلم أن الأمر لن يكون سهلاً، خصوصًا في بلد يبلغ تعداد مواطنيه 400 ألف نسمة. وأضاف الصحفي الاسباني جابيلوندو: لهذا السبب قامت دولة قطر بإنشاء هذه الأكاديميّة بغرض تعزيز الثقافة الرياضيّة في بلاده، ومن بينها ثقافة كرة القدم، فمركز تدريب اسباير يمنح المواهب القطريّة فرصة احتكاك عالميّة إضافة إلى رعاية محترفة وأكاديميّة، واسباير، لها برنامجان مختلفان تمامًا، الأوّل جذب المواهب الكرويّة الناشئة في العالم وضمّها إلى منتخب قطر، والثاني تشجيع القطريين على ممارسة كرة القدم وتأهيل المواهب بين 6 سنوات و18 سنة تحت إشراف فريق تدريب عالمي، علاوة على ذلك، يقدّم برنامج اسباير الدولي فرصة للمواهب بدول العالم النامية، لكي يصبحوا لاعبين محترفين، ويمتدّ البرنامج ب 15 دولة بالثلاث قارات، ويقع مقرّها الرئيس في السنغال، برامج بدأت بطرح ثمارها وسمحت للدوحة بالتقدّم نحو هدفها.. قطر 2022. جريدة الراية القطرية