عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    في حد يافع لا مجال للخذلان رجالها يكتبون التاريخ    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عشاق الأحمر يحتفلون ب «الفلانتين» في البرج العالي

احتفى نجوم الفرسان وعشاق الأحمر ب "الفلانتين" والمعروف ب " عيد الحب" بطريقتهم الخاصة، مؤكدين عشقهم وحبهم الدائم للأهلي، وجاءت الاحتفالات في البرج العالي الذي يسكن فيه الأهلي، منذ زمن بعيد في قمة دوري الخليج العربي لكرة القدم .
حيث نجح الفريق في التربع على الصدارة منذ الجولة الثالثة، ونجح الأهلي في الفوز على الشعب بالجولة 17، واتساع الفارق بينه وأقرب منافسيه الشباب إلى 6 نقاط، ليحكم قبضته على الصدارة التي يستحقها عن جدارة، مقتربا من نيل درع البطولة، وأصبح لسان حال اللاعبين يردد أغنية " مش هتنازل عنك أبداً مهما يكون".
ليكون ثمرة طبيعية لكل الجهود الإدارية والفنية التي تبذل مع الفريق، والاستثمار الجيد لقدرات اللاعبين من أمثال سياو الورقة الرابحة وغرافيتي الذي يستخدم قوة الدفع، وخيمنيز القلب النابض وماجد حسن رئة الفريق والحمادي كلمة السر، والقوة الدفاعية الكامنة بتنظيمها المتميز والتزامها والتي تعد الأفضل بين 14 فريقا في الدوري.
تغير
وشهدت الجولة السابعة عشرة تغيراً في بعض مواقع الفرق، حيث تنازل الفورمولا عن مركز الوصيف بعد أن أوقعه البركان، واستعاد الشباب مركزه الثاني بقرار من الإمبراطور، وحافظ الملك على مركزه الرابع، وقفز الزعيم للمرتبة الخامسة.
وفرط العميد في الترقية بفقدانه نقطتين غاليتين على ملعبه، وحافظ باقي أهل المنطقة الدافئة على مراكزهم، فيما كان الصراع على أشده من أهل القاع، وعمق تعادل الإمارات مع النصر وفوز عجمان على الجزيرة أزمة الكوماندوز والأسود حيث دخل الصقور أجواء المنطقة الآمنة.
ووضع عجمان قدما على سلم الأمان بتخطيه الفورمولا، فيما لم يشفع الأداء للشعب ودبي فخسرا، وقبعا في المنطقة الخطرة وأصبح قرار هروبهما من القاع بأيدي الآخرين، مع الاعتماد على أمل النجاة في المواجهات المباشرة.
النقاط أولًا
ورفع مدربو فرق القمة شعار" النقاط أولا" من أجل الحفاظ على تحقيق أهدافهم، حيث أن النقاط هي الطريق الوحيد لتحقيق الأماني، فيما لايزال مدربو أهل القاع يتمسكون بشعار الأداء أولا، مع أن الأداء وحده لا يكفي للخروج من دائرة الخطر، والتساؤل هو ماذا فعل الأداء للشعب ودبي؟ ، بعد أن فقدا النقاط وقبعا في القاع.
وشهدت الجولة تسجيل 18 هدفا نظراً لابتعاد عدد من المهاجمين الهدافين، عن فرقهم في القيد الشتوي وعدم تأقلم الجدد سواء من الأجانب أو المواطنين، والغريب أنه من بين هذه الأهداف، كانت ثلاثة أهداف فقط للاعبين المواطنين وكان الله في عون مدرب المنتخب مهدي علي.
تحذير كاتلين
حذر مدرب الأهلي المساعد كاتلين لاعبيه من الاستهانة بالمنافسين خلال المرحلة المهمة المقبلة، والحقيقة أن رسالة كاتلين يجب أن توجه لكل فرق المسابقة، حيث إن استعداد اللاعبين لمواجهة الفرق الكبيرة يختلف عنه حينما يتقابلون مع الفرق الصغرى.
وتلك آفة قديمة، وليست وليدة الساعة أو تنطبق على لاعبي الأهلي دون غيرهم، ولعل ما حدث للاعبي الجزيرة يبرهن على ذلك، وما سبق من مفاجآت عديدة، لدرجة انه أصبحت هناك مقولة دائمة يجب ألا تراهن على نتائج دوري الإمارات نتيجة لمثل هذه المفاجآت.
استعادة الوصافة
احتاج الشباب إلى 86 دقيقة لفك شيفرة الإمبراطور وتحقيق الفوز بهدف، واقتناص نقاط المباراة التي أعادته إلى دائرة المنافسة من جديد، بعد أن تغلب على حالة الإحباط التي انتابت لاعبيه بعد الخسارة من الجزيرة في الجولة الماضية، واجه الجوارح الذي سيطر على مجريات المباراة ميدانياً، منافسا عنيدا لعب بتحفظ كبير في الكثير من دقائق المباراة بإغلاق المنافذ أمام مهاجمي منافسه، سعيا للحفاظ على نظافة شباكه، وخطف هدف، ولكن مدافعي الشباب المتميزين لم يمنحوه الفرصة وحقق الفريق المطلوب منه بالفوز وحصد النقاط الثلاث.
استهتار الفوومولا
لم ينجح الفورمولا الجزراوي في اختراق التحصينات الدفاعية لفريق عجمان، حيث عاب الفريق (رتم) اللعب البطيء، حيث كان نجوم الفريق خارج الخدمة، ولم يظهر واحد منهم بمستواه، ولم يجد مدربهم الايطالي زينغا حلول تكتيكية لمواجهة التكتل الدفاعي لعجمان، ولم يستوعب لاعبو الجزيرة ما حدث للعين ومن قبله الأهلي، أمام هذا الفريق فكان الاستهتار بالمنافس، سمة الاداء الجزراوي، مما جعله يدفع الثمن غالياً، وفقد فرصة المنافسة الحقيقية، بعد أن جاءته الفرصة على طبق من فضه خلال الجولات الماضية.
مغامرة مسفر
نجحت مغامرة الدكتور عبد الله مسفر مدرب الظفرة الهجومية في الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام الملك الشرقاوي لإحراج الملك، بعد أن فقد الملك جهد لاعبه فبليبي للإصابة إضافة لعدم مشاركة زي كارلوس، حيث اشرك عبد الرحيم جمعة في وسط الملعب لإعادة التوازن، وحمد رافع كمهاجم إلى جانب القناص ديوب والبرازيلي روجيريو ومعهم بندر الأحبابي والتركيز على الأجناب برفع الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الشارقة، للقناص ديوب الذي يجيد الألعاب الهوائية، مما أدى لتراجع الملك في وسط ملعبه، فتمكن القناص ديوب من تسجيل هدف التعادل، وكان الشارقة قد استغل ارتباك المدافعين، وسجل هدفيه عن طريق احمد خميس الذي عاد لتألق زمان، بعد أن ظهر الشارقة بمستوى طيب خلال الشوط الأول.
الفوز الأول للزعيم
حقق العين 3 مكاسب في مباراته أمام دبي ولم يكن تخطي الزعيم، مصيدة الأسود هو الفوز الوحيد، حيث نجح الفريق في تحقيق أول فوز له خارج "الديار" ، بعد صيام دام 297 يوماً، حيث جاء آخر فوز له على أرض المضيف، على حساب اتحاد كلباء في الموسم الماضي وتحديداً بتاريخ 14 أبريل 2013، كما فاز الفريق بصفقة ياسين الغناسي الذي قدم أوراق اعتماد للمدرب بأداء طيب وللجماهير بهدف متميز رغم أنه أهدر فرصة من انفراد، والتقدم خطوة للأمام محتلاً المركز الخامس، ليكون دافعا للاعبين للسعي لتعويض الدوري ببطولة أخرى.
صرخة هيكتور
تصريح الأرجنتيني هكتور كوبر مدرب فريق الوصل الذي أطلقه بعد انتهاء مباراة فريقه أمام الشباب والتي خسرها الأصفر بهدف حيث قال المدرب(إذا لم يعود الوصل إلى ما يرضيني من النتائج كمدرب له فقد أضطر إلى الرحيل عنه)، ونحن نفتقد مثل هذه النوعية من المدربين الذين يعملون بشكل جيد ومنظم، ولكنهم لا يجدون المردود المناسب لعملهم، وهنا تظهر القضية التي تشير إلى قلة استيعاب بعض اللاعبين للمطلوب منهم من مثل هذه النوعية من المدربين، لذلك رأينا عدم تطور واضح لأداء بعض لاعبي الفريق، وتغلب الطابع الفردي على الأداء، مما جعل المدرب يهدد بالرحيل، وهو محق لكونه مدربا متميزا لديه فكر يفوق قدرات بعض لاعبيه الذين عليهم التعاون مع المدرب بما فيه صالح فريقهم.
أزمة في الشعب ودبي
دخل الشعب ودبي في أزمة حقيقية بعد أن قبعا في المركزين الأخيرين، بالخسارة من الأهلي والعين، ولم يشفع الأداء لهما في اجتياز منطقة الخطر، والمشكلة أن قرار البقاء لم يعد بأيديهما لان تعادل الإمارات مع النصر وفوز عجمان على الجزيرة أحرجهما وأضعف من موقفهما، والشعب قدم كرة جميلة خلال الشوط الأول، وكان خصماً عنيداً للأهلي، وسنحت للفريق فرصتين للتسجيل، وسجل منها هدفه الوحيد في المباراة، ولكنه افتقد التركيز في عدة أوقات مما تسبب في تسجيل الأهلي لأهدافه، والفريق استفاد من القيد الشتوي في تعزيز صفوفه وزيادة الخطورة التهديفية، ولكنه لايزال يفتقد التنظيم الدفاعي الذي يجعله يحافظ على نظافة شباكه.
كما أن دبي قدم مستوى طيبا أمام العين ولكنه دفع ثمن أخطاء فردية تسببت في دخول ثلاثة أهداف في مرماه، وافتقد الفريق الخطورة الهجومية بعد أن تم الاستغناء عن هدافيه تراوري وسيزار، ولم يكن البدلاء على المستوى لذلك لم يستغل الفريق الفرص العديدة التي سنحت للاعبيه على مدى شوطي المباراة.
الجولة 18
بني ياس مع النصر 0-2
13 فبراير
الإمارات مع الأهلي 5.20
الجزيرة مع الظفرة 5.30
العين مع الوحدة 8.15
14 فبراير
الشارقة مع دبي 5.25
الشباب مع الشعب 5.25
عجمان مع الوصل 8.15
تحذير
حذر عدنان حسين لاعب النادي الأهلي زملاءه اللاعبين من خطورة مباراة الإمارات المقبلة في رأس الخيمة، وقال لابد أن يعي الجميع أن هذه المباراة ستكون صعبة للغاية نظراً لصحوة فريق الإمارات في الآونة الأخيرة وحاجته لكل نقطة من مبارياته المقبلة، مما يتطلب استعدادا خاصا وتركيزا عاليا من أجل تحقيق الفوز والمحافظة على الصدارة.
الحضور الجماهيري ضعيف
لم يكن الحضور الجماهيري في الجولة 17 متواكبا مع قوة منافسات الجولة ، حيث بدت المدرجات خاوية من روادها باستثناء لقاء الشعب مع الأهلي، حيث اكتظت المدرجات بالجماهير، مع أن الطقس شتوي رائع ويساعد على الحضور للمباريات والاستمتاع بالأداء حتى المباريات المشفرة هبط عدد حضورها، وهنا يكمن الخلل في الرغبة الجماهيرية وعدم وجود برامج الأندية تساهم في جذب الجماهير للمدرجات، مما يحفز اللاعبين لمزيد من الأداء القوي.
عودة جيان وغرافيتي ما يزال غائباً
تمكن الغاني أسامواه جيان مهاجم العين من العودة إلى التسجيل، بعد أن نجح في تسجيل هدفين في مرمى دبي، ليرتفع رصيده من الأهداف إلى 18 هدفاً، وعودة جيان نابعة من رغبته الشخصية في استعادة بريقه، على الرغم من افتقاد تمريرات عمر عبدالرحمن الماكرة والدقيقة، لذلك تحرك كثيراً، ونزل لتسلُّم الكرات، وأحسن استغلال الفرص التي وصلت إليه بمهارة عالية، وسجل ورجح كفة فريقه.
فيما لايزال غرافيتي مهاجم الأهلي يسجل غياب وصيام عن التهديف، إذ يمر اللاعب بفترة انخفاض في المستوين، لدرجة أن زملاءه أصبحوا يمنحونه فرص التسديد للكرات الثابتة، من أجل أن يستعيد ميزة التهديف مرة أخرى، ولعل هذا الغياب ترك أثراً على القوة الهجومية للأهلي، ومع ذلك فإن قيام اللاعب بدور تكتيكي داخل الملعب يعوض غيابه عن التهديف، لذلك لا بد أن يمنحه المدرب راحة بعض الوقت، لالتقاط الأنفاس واستعادة مستواه، ومنح الفرصة لأحمد خليل للمشاركة، واكتساب مزيد من الخبرات.
البركان يكسب الرهان للمرة الأولى
نجح عجمان في تحقيق أكبر مفاجآت الدوري بفوزه على الجزيرة بهدف كابي، ولم تكن المفاجأة في الفوز فقط ، إنما في أن الانتصار يُعد الأول ل "البرتقالي" على "الفورمولا" عبر تاريخ لقاءات الفريقين حيث حقق الجزيرة الفوز 8 مرات وانتهت 3 مواجهات بالتعادل، ليكسب البركان الرهان للمرة الأولى ويضع قدما على سلم الأمان بعد ارتفاع رصيده إلى 12 نقطة، ولكنه لا يزال في منطقة الخطر .
واستحق عجمان الفوز حيث قدم مستوى طيبا واغلق كافة المنافذ أمام الجزيرة واعتمد على الهجمات المرتدة التي نجح كابي من استغلال احداها ليسجل الفوز، ليبرهن أن البركان استفاد من "الميركاتو" في توفيق أوضاعه وترتيب أوراقه، حيث اصبح هناك قائد في خط الدفاع هو العراقي أحمد إبراهيم الذي قدم أداء مبهرا في ظهوره الأول ، إضافة إلى الإيفواري بكاري الذي عزز من قوة زميليه كابي وسميون في الهجوم، ليبدأ مرحلة الفريق الهروب من القاع.
قضاة الملاعب 8.30 من 10
أشاد الحكم الدولي السابق فريد علي بأداء قضاة الملاعب خلال الجولة السابعة عشرة، ومنحهم درجة 8.3 من 10 حيث قلّت الأخطاء وخرجت معظم المباريات بدون أخطاء مؤثرة، وظهر التركيز عالياً، خاصة من الحكام المساعدين الذين يواصلون التألق في احتساب العديد من الحالات الدقيقة والنادرة في الملاعب. ونصح فريد علي زملاءه الحكام بضرورة ترشيد استخدام البطاقات الصفراء، والتفريق بين حالات الإهمال والتهور والقوة الزائدة، ولو تم ذلك سيكون استخدام البطاقات وفق حاجة الحالات.
وقال استخراج 27 بطاقة صفراء خلال الجولة، أمر غير جيد، خاصة وأن هناك حالات لا تستحق مثل هذه البطاقات، وبالتالي، تفقد الأندية جهود لاعبين هي في أمس الحاجة لهم، خلال هذه الفترة العصيبة من عمر المنافسات، ولعلنا شاهدنا عدة حالات لإيقاف لاعبين، مع أنهم كانوا لا يستحقون البطاقة في الأساس، في المقابل، هناك حالات كان أصحابها يستحقون بطاقات ولم ينالوها.
أخطاء تقديرية
شهدت مباراة عجمان مع الجزيرة التي أدارها الحكم أحمد سالم ، عدة أخطاء تقديرية، مثل عدم تقدير خطأ لصالح مبخوت على حدود المنطقة، واحتساب فاول عكسي، وإنذار للاعب من عجمان للتهور، مع أن الفاول لصالحه، ولم تكن هناك قرارات مؤثرة في سير المباراة.
وعلى الرغم من صعوبة مباراة الشباب مع الوصل، إلا أن الطاقم المكون من يعقوب الحمادي وأحمد الشامسي وعوض مسري أدارها بنجاح، حيث كان قرار تحايل لاعب من الشباب صحيحاً، واحتساب ركلة جزاء للشباب صحيحاً، ولكن كان يجب منح لاعب الشباب رقم 8 إنذاراً ثانياً وطرده للاعتراض.
تألق المخيني
تألق الحكم المساعد جمعة المخيني في احتساب حالة دقيقة للغاية ونادرة في مباراة الشعب مع الأهلي، حيث كان غرافيتي في حالة تسلل، رغم ازدحام منطقة الجزاء باللاعبين، وأدار الحكم الدولي عبد الله العاجل المباراة بشكل جيد مع مساعده الأول سعيد سريح، وشهدت مباراة الظفرة مع الشارقة التي أدارها الحكم حمد الشيح ومسعود حسن وخميس فيروز عدة حالات، حيث جاء الهدف الأول للشارقة من لعبة صعبة ودقيقة، وفق الحكم المساعد في احتسابها، ولم يوفق الحكم عندما احتسب ركلة جزاء للظفرة، فيما لم يحتسب ركلة جزاء للفريق نفسه من كرة ديوب.
قرارات صحيحة للنقبي
وأشاد فريد علي بأداء طاقم مباراة دبي مع العين، حيث وفق الطاقم بعدم احتساب ركلتين طالب بهما صاحب الأرض، ولم يتأثروا بضغوطه، حيث كان الطاقم على صواب، كما وفق طاقم مباراة بني ياس مع النصر المقدمة من الجولة 18، والمكون من عمار الجنيبي ومحمد أحمد يوسف وعلي النعيمي، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة وهدف النصر الثاني كان صحيحاً، وفق المساعد النعيمي في احتسابه، وظهر طاقم مباراة النصر مع الإمارات في الجولة 17 بقيادة سلطان عبد الرزاق بمستوى طيب، ولكن الحكم لم يوفق في طرد لاعب الإمارات مسعود سليمان، لأنه لا يستحق الإنذار الثاني.
بني ياس حير الناس
يُعد أمر فريق بني ياس، غريباً فهو فريق يملك العديد من المواهب التي تعتبر العمود الفقري للمنتخب الوطني، ولكن نتائجه لا تتواكب مع إمكاناته سواء على الصعيد المحلي والقاري، فرصيد 24 نقطة بالدوري لا يكفي هذا الفريق، والخروج المبكر من البطولة الآسيوية يعبر عما يعانيه الفريق من عدم وجود خبير فني مختص بالشؤون الكروية، فمن غير المعقول أن يتم استبعاد مدرب الفريق قبل بطولة قارية بساعات، وهو خطأ إداري كبير، وكان يجب الانتظار لما بعد المهمة الآسيوية، حتي لا يحدث خلل للفريق، ولذلك تتحمل إدارة النادي نتيجة الخسارة بالأربعة من القادسية مع اللاعبين ، كما تتحمل الإدارات المتعاقبة توابع عدم الاستقرار الفني للفريق بداية من عهد كالديرون الذي صنع نهضة بني ياس إلى الآن.
ومن خلال متابعة السماوي ، يتضح ان مشكلة الفريق تتركز في عدم الاستقرار وفردية اللعب بجانب سوء التنظيم الفني داخل الملعب، وعدم تنظيم الأداء الدفاعي بشكل جيد، لذلك تكثر الأخطاء الدفاعية التي يدفع الفريق ثمنها غالياً، كما يعاني من عدم وجود صانع ألعاب يقوم بدور المايسترو لذلك لم نعد نرى خطورة للثنائي مينوز وفارينا، مما أدى الى هبوط مستواهما لذلك توالت الخسائر.
حارسا العين وعجمان يستحقان النجومية
أشاد حسن جعفر حارس النادي الأهلي المصري سابقاً، ومدرب حراس المرمى، بمستوى حارسي العين وعجمان اللذين يستحقان نجومية حراس المرمى في الجولة السابعة عشرة لدوري الخليج العربي، بعد أن قدما مستوى طيباً وأنقذا مرماهما من فرص متعددة محققة.
حيث امتاز خالد عيسى حارس العين بالثبات الانفعالي وسرعة التلبية في ردة الفعل، والتحرك الواعي داخل منطقة الجزاء وتوجيه زملائه وبداية الهجمات، وأنقذ فريقه من أهداف محققة ويستحق ارتداء قفاز الإجادة ، وكذلك حارس عجمان جابر جاسم الذي وقف سداً منيعاً في مواجهة الجزيرة، وأسهم مع دفاعه في تحديد نتيجة المباراة، ووفق في التعامل مع جميع الكرات التي وصلته بصورة جيدة.
ثبات المستوى
كما أجاد حارس الأهلي سيف يوسف في مباراته أمام الشعب، حيث لعب الدور المؤثر في الحفاظ على فوز فريقه، وأنقذ العديد من المحاولات وتصدى لكرات صعبه، ولا يسأل عن الهدف الذي مني به مرماه.
ولايزال محمد يوسف حارس مرمى الشارقة، أقل حارس أصيب مرماه بالأهداف (16 هدفاً)، فكان مصدر الأمان والاطمئنان لدفاع فريقه وتألق تحت العارضة في الأسابيع الماضية، ولكن أصيب مرماه بهدفين في مباراة فريقه أمام الظفرة الهدف الأول من ضربة جزاء، والثاني من كرة عرضية لعبها مهاجم الظفرة داخل المرمى ولا يتحمل مسؤوليتهما.
فيما تعرض مرمى راشد علي حارس الوصل في مباراة فريقه أمام الشباب، لهدف من ضربة جزاء، إلا أنه كان موفقاً في تعامله مع الكرات التي وصلت إليه بثقة وثبات.
وعلى الرغم من خسارة فريقه إلا أن عبيد الطويلة حارس مرمى الشعب تألق في مباراة فريقه أمام الأهلي، واستعاد حساسية المباريات، وأنقذ فريقه من أهداف محققة، برغم إصابة مرماه بثلاث أهداف، إلا أنه لا يسأل عنها، وأيضاً علي خصيف حارس الجزيرة الذي أصيب مرماه بهدف في مباراته ضد عجمان من كرة عالية عرضية لعبها المهاجم برأسه اصطدمت الكرة بالأرض إلى داخل المرمى، وهو يتحمل مسؤولية هذا الهدف بسقوطه على الأرض والارتماء عليها مبكراً وعدم التمركز الصحيح في وقوفه داخل المرمى، ولقد انطبقت عليه مقولة (غلطة الشاطر بألف).
نصائح
كيفية الخروج من المرمى في حالة الانفراد: يجب على الحارس اختيار اللحظة المناسبة للخروج لملاقاة المهاجم المنفرد به وسرعة الاقتراب عندما تبتعد الكرة عن المهاجم المنفرد، وفَرد جسم الحارس في طريق الكرة وحركة اليدين في اتجاهها مع وضع الذراعين والأصابع لحظة ملامسة الكرة.
العميد يعاني من أنيميا الوسط
التعادل الذي اقتنصه الصقور من العميد، يكشف عن خلل واضح يعاني منه الفريق متمثل في خط الوسط، هذا الخط الذي يعاني من أنيميا حادة، تصيب الفريق بالهذيان، وبالتالي تنعدم خطورته، حيث يفتقد الدور الواجب القيام به، سواء بالربط مع خط الدفاع، أو المساندة الهجومية الفعالة، ما أدى إلى افتقاد الفريق للخطورة الهجومية مع أنه يضم واحداً من الهدافين المرموقين وهو إبراهيم توريه، ولكنه يحتاج إلى من يدعمه بكرات متقنة يستطيع أن يستثمرها في تسجيل الأهداف، خاصة حينما يمارس الدفاع دوره السلبي بتمرير الكرات الطويلة التي لا تجدي ولا تصنع خطورة.
خطورةج هجومية
وحينما يعمل الفريق على تنشيط الأداء من خلال منظومة عمل وسط الملعب نشعر بخطورة هجومية على مرمى المنافس، ولكن مثل هذه الأوقات أصبحت قليلة، وتعتمد على مزاجية اللاعبين في فترات معينة، ومثل هذه المزاجية يكون مردودها ضعيفاً وعائدها غير مجدٍ، ولا أبالغ حينما أقول إن الفريق يملك جهازاً فنياً على مستوى عال من الكفاءة، ولكن يبدو أن هذا الجهاز لا يستطيع الوصول إلى مستوى فهم وثقافة بعض اللاعبين، وما أكثرهم في الفريق، لذلك فإن مردود المدرب ضعيف، ولا يتناسب مع جهده على الأقل، وهنا تبرز مشكلة تعامل مدربينا الكبار مع نوعية لاعبين محدودي القدرات، وهنا يكون عامل الوقت هو الحل الوحيد لكي ينتج هذا المدرب ويظهر محصلة عمله، ولكن هل الجماهير وإدارات الأندية على استعداد للانتظار فترات طويلة لكي تجني الثمار.
خط الدفاع
النصر أصبح في حاجة ماسة لإعادة النظر في خط دفاعه، حيث يحتاج الفريق إلى تجديد في دماء هذا الخط بلاعبين موهوبين لديهم قدرات عالية، تتواكب مع طموحات إدارة النادي وجماهيره، خاصة وأن هناك بعض اللاعبين ليس لديهم قدرات للتطور ومواكبة الفكر الفني المتطور للجهاز الفني، مع العمل على تعزيز جماعية الأداء وتفعيل دور خط الوسط، والاعتماد على لاعبيه في دعم المهاجمين، وحينها يمكن القول إن النصر على الطريق الصحيح الذي يستطيع تحقيق طموحات الجماهير بالمنافسة الحقيقية على الصدارة.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.