في حوار مع فارس.. انتفاضة العراق: الثورة الاسلامية الايرانية جاءت في وقت كادت تعاليم الاسلام تندثر اكد رئيس الهيئة السياسية لكتلة الانتفاضة الشعبانية في العراق ابو الفقار الشمري، ان الثورة الاسلامية في ايران التي قادها الامام الخميني رضوان الله عليه، جاءت في وقت كاد الاسلام وتعاليمه ان يندثر في ظل الطغيان والاستكبار الغربي. طهران (فارس) وقال الشمري في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس ان الامام الخميني (رض) استطاع ان يقود الامة ليس دينيا وحسب وانما على جميع المستويات خلال ثورته وبعدها. واضاف، "كانت ولاتزال الثوره الاسلامية في ايران والتي قادها الامام الخميني رضوان الله عليه، هي مفترق الطرق لمسار النهضة التصحيحية الاسلامية والبصمة التي لاتندثر في اثبات الذات العقائدية فقد حدثت في وقت كاد الاسلام وتعاليمه ان يندثر تحت وطاة الاحزاب العلمانية والليبرالية التي كانت جاثمة على صدور الدول الاسلامية" واضاف انه "امام المد الالحادي الذي يقوده الغرب وماكنته الاعلامية الموجهة بالضد من الاسلام اثبتت الثورة ولازالت تثبت بان عالم الدين والمرجع الفقهي يستطيع ان يقود الامة ليس دينيا فحسب وانما سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا قيادة اسلامية شاملة وليست دكتاتورية". وتابع: ان هذه الثورة العظيمة تمكنت من النهوض باعباء الامة الاسلامية ولم تقسم كما في السعودية لسيف وقران كما حصل في قسمة مؤسس الوهابية عليه لعائن الله مع حكام ال سعود". واكد الشمري على ان" الامام الخميني قدس سره الشريف استطاع ان يرسخ العقيدة قبل الفكرة والمبدأ قبل الوصول واستطاع ان يلغي الانا الفئوية لتصبح العقيدة فوق كل المسميات". ولفت الى ان" ثورة الامام لازالت تتقدم الى يومنا هذا الى استطاعت ان ترعب الغرب وتغير موازين القوى في المنطقة، ففي البداية كانت الكلمة هي الله وهي القوة الازلية التي استطاعت ولازالت تؤثر في تنامي الايثار المجتمعي في ايران والمجتمع الاسلامي الشيعي".واوضح ان "الامام الخميني طيب الله ثراه وكما وصفه الامام الشهيد الصدر انه استطاع تحقيق حلم الانبياء ويمتد بثورته فكريا ليكمل حكم الائمة المعصومين عليهم السلام". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية