معالي محمد احمد المر/ كلمة. أبوظبي في 11 فبراير/وام/ اكد معالي محمد احمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن المجلس يحتفل في الثاني عشر من فبراير في كل عام بذكرى تأسيسه كإحدى السلطات الدستورية الاتحادية الخمس وهو يواكب مسيرة التنمية الشاملة في الدولة في ظل دعم وتوجيه من قبل القيادة الحكيمة وبمشاركة المواطنين في عملية صنع القرار لتمكينه من ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية. وقال معالية "تزامن تأسيس المجلس في 12 فبراير 1972 مع إنطلاق تجربة الاتحاد على أيدي مؤسسين قدموا من وقتهم وجهدهم الكثير لإنجاح هذه التجربة وساهموا في تأسيس علاقة متميزة بين مختلف السلطات الدستورية مما مكن المجلس أن يكون إحدى دعائم البناء الأساسية من خلال إطلاق الطاقات الخلاقة لأبناء شعبنا وتحقيق التنمية الشاملة لجميع فئات المجتمع وتطوير التشريعات والقوانين التي تعزز فاعلية عمل مختلف مؤسسات الدولة ليؤكد المجلس أن إنشاءه جاء وفق قرار سياسي حكيم ليبقى وليستمر وليتطور مع تطور مؤسسات الدولة الاتحادية ويرافق مسيرة البناء والتنمية متسلحا بدعم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي صاغ بحكمته وبعد نظره أولويات الدولة الاتحادية. واكد معالية ان المجلس يحظى بكل الدعم والرعاية والتوجيه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ترجمة لمضمون البرنامج السياسي الذي أعلنه سموه عام 2005م وما تضمنه من تنظيم انتخابات لنصف أعضاء المجلس عامي 2006م و2011م وتعديل دستوري رقم "1" لسنة 2009م ومشاركة المرأة ناخبة وعضوة وتوسيع القاعدة الانتخابية لتمكين المواطنين من المشاركة في عملية صنع القرار. واشار إلى ان المسيرة البرلمانية والمشاركة السياسية شهدت تحولات مهمة ارتكزت في مجملها على برنامج عمل وطني متدرج قائم على تعزيز مبدأ الشورى في ظل توسيع مشاركة المواطنين وتفعيل دور المجلس في إطار الارتقاء بالعمل الوطني من خلال تبني وطرح ومناقشة كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للمواطنين باعتبارهم الثروة الحقيقية لحاضر الوطن ومستقبله والمشاركة في الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الدولة. وقال معاليه إن المجلس اعتمد في فصله الخامس عشر كمنهج أصيل ودائم أسلوب الارتقاء في أدائه على الصعيدين التشريعي والرقابي والدبلوماسية البرلمانية عبر التحديث المتواصل لآليات عمله والتواصل المباشر مع المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع للتعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم كما حرص على تعزيز سبل التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع ومؤسساته من خلال دعوة ممثلي المؤسسات الرسمية والتعليمية والثقافية وغيرها لحضور جانب من جلسات المجلس وخاصة طلبة المدارس والجامعات لأنهم قادة المستقبل وفي هذا السياق يتطلع المجلس إلى أهمية " برلمان المدارس" الذي بدأ فصله التشريعي الأول متزامنا مع احتفال المجلس في ذكرى تأسيسه الثانية والأربعين في تعزيز الهوية والحس الوطني وتنمية روح المواطنة لدى الطلبة ونشر الثقافة البرلمانية وإكسابهم المعارف البرلمانية اللازمة عن المجلس واختصاصاته ودوره ونشاطه. وأضاف معاليه "بهذه المناسبة الوطنية نتقدم إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بالشكر والتقدير والعرفان على الدعم والرعايه والتوجيه الذي يحظى به المجلس في جميع محطات عمله ومسيرته. وقال معالي المر "نستذكر بكل الاعتزاز والتقدير ما قدمه رؤساء وأعضاء المجلس خلال فصوله التشريعية السابقة من إسهامات وعمل وطني دؤوب فإننا نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات وكل من تعاون مع المجلس والأمانة العامة ..مؤكدين أهمية هذا التواصل والتعاون ودوره الكبير في إنجاز المجلس لواجباته ومهامه وخروجها بالشكل المطلوب." وثمن معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الدور الإيجابي والبناء لجميع وسائل الإعلام الوطنية لحرصها على متابعة وتغطية جلسات المجلس وأنشطته وفعالياته مما ساهم في تعزيز التواصل والتفاعل بين المجلس والمجتمع والتعريف بالقضايا والموضوعات التي يتبناها ويناقشها المجلس وتعود بالفائدة على الوطن وعلى شعب الإمارات. / ياس/ ع ي. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ياس/ع ي/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية