هدى جاسم، وكالات (بغداد)- قتل 46 شخصاً وأصيب 42 آخرون باعتداءات، نصفهم في القصف الذي استمر في الأنبار، فيما قتلت القوات الحكومية 36 مسلحا من (داعش) في الرمادي بالأنبار، والموصل بمحافظة نينوى، واعتقلت قوات الأمن 14 مسلحا بالبصرة. وأعلن نائب كردي عضو في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي (البرلمان) أن الحكومة العراقية تمارس سياسة التعتيم الإعلامي عن المعارك الدائرة منذ شهر ونصف بين القوات العسكرية وتنظيم (داعش) في الأنبار، وأن أسباب المعارك غامضة ونهايتها ستكون كذلك. في حين عبرت الولاياتالمتحدة عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف موكب رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، مؤكدة أن «النجيفي كان شريكا قويا لجهود أميركا في العراق». وقال مصدر طبي محلي أمس إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون في قصف مدفعي صباح أمس على مدينة الفلوجة. وأضاف أن «مستشفى الفلوجة العام استقبل 6 جثث بينها واحدة لطفل رضيع و35 جريحا، نتيجة القصف على أحياء النزال، والضباط، والجمهورية، والوحدة، وشارع أربعين، في الفلوجة. من جانب آخر أكد عضو في مجلس شيوخ قضاء راوة في الأنبار أمس أن صبيا قتل وأصيب 4 آخرون بينهم امرأة، أثناء محاولة القوات الأمنية تفريق تظاهرة وسط القضاء، للمطالبة بدخول النازحين من مدينة الفلوجة، فيما عزت قوات الأمن سبب عدم السماح للنازحين بالدخول إلى إكمال الإجراءات الأمنية. وقال الشيخ حسن عبد الله مولى إن «العشرات من أبناء قضاء راوة غرب الرمادي تظاهروا بعد ظهر أمس وسط القضاء للمطالبة بدخول النازحين من مدينة الفلوجة إلى القضاء»، مبينا أن «قوات الجيش أطلقت النار بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 11 عاما وإصابة 4 أشخاص بينهم امرأة». وذكرت مصادر أمنية أن العمليات العسكرية تواصلت في الأنبار وأسفرت خلال الساعات الماضية عن مقتل 19 مسلحا من (داعش) في منطقة ألبو علي شمال الرمادي. وقال مصدر في الجيش العراقي إن «قوات الجيش منعت النازحين من الدخول وذلك لحين إكمال الإجراءات الأمنية معهم ومن ثم يسمح لهم بالدخول». وشهدت الأنبار أمس تفجير مراكز شرطة ألبو عساف وألبو ذياب وألبو علي شمال غرب الرمادي بعبوات ناسفة مما أسفر عن انهيارها بالكامل دون وقوع خسائر بشرية لخلوها من العناصر الأمنية. كما قتل شرطيان وجرح 3 آخرون بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية شرق الرمادي. فيما أحكمت قوات عشائرية قبضتها على منطقة ألبو عبيد الواقعة على الطريق السريع بين الفلوجة والرمادي. وانتشر نحو 400 مقاتل يحملون أسلحة ثقيلة وقناصات في محيط هذه المنطقة الاستراتيجية بقيادة الشيخ محمد علي سليمان. ... المزيد الاتحاد الاماراتية