الجزائر - 11 - 2 (كونا) -- أعلنت السلطات الجزائرية المختصة هنا الليلة أن شخصا واحدا نجا في حادث تحطم الطائرة العسكرية التي وقع في وقت سابق اليوم شرق العاصمة الجزائرية فيما تم انتشال 77 جثة في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الحداد الوطني لثلاثة أيام على ضحايا الحادث. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن ضابط عسكري لم تذكر اسمه القول ان شخصا واحدا نجا في حادث تحطم الطائرة العسكرية التي كانت تقوم برحلة بين (تمنراست) جنوبيالجزائر ومدينة قسنطينة شرقي البلاد. فيما ذكر التلفزيون الجزائري الرسمي في بيان انه تم انتشال 77 جثة من بين 103 ركاب كانت تقلهم الطائرة وأن عمليات البحث والانقاذ مازالت مستمرة بحثا عن ناجين في حادث الطائرة العسكرية (هركل س - 130) والتي تحطمت في منطقة (جبل فرطاس) بولاية (أم البواقي). ومن جانبه قال مسؤول الاتصال بالقطاع العسكري الخامس العقيد لحمادي بوقرن في تصريح للاذاعة الجزائرية ان الطائرة العسكرية كانت تقل 103 أشخاص هم 99 مسافرا وأربعة من طاقم الطائرة. ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الوطني أن الظروف الجوية الصعبة والبرق وتساقط الثلوج في المنطقة هي على الارجح السبب في تحطم الطائرة التابعة للقوات الجوية الجزائرية. وفي غضون ذلك أعلن الرئيس الجزائري عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الأربعاء على ضحايا الحادث. يذكر أن هذه الكارثة الجوية تعد الأكبر في تاريخ الطيران الجزائري منذ تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في السادس من مارس 2003 في منطقة (تمنراست) جنوب العاصمة الجزائرية ما أدى الى مقتل 102 راكب. وكانت طائرة عسكرية من طراز (هيركول سي 130) تحطمت في يوليو 2003 فوق مجمع سكني بمنطقة (بني مراد) بولاية البليدة جنوب العاصمة الجزائرية بالقرب من مطار عسكري بمنطقة (بوفاريك) ما أدى الى مقتل 20 شخصا كما تحطمت طائرة عسكرية جزائرية في فرنسا في نوفمبر 2012 كان على متنها ستة عسكريين بينما كانت تقوم بنقل شحنة من أوراق العملات من فرنسا الى الجزائر. (النهاية) ف ت / م م ج كونا112339 جمت فبر 14 وكالة الانباء الكويتية