هدى جاسم، وكالات(بغداد)- قتل 14 شخصاً، وأصيب 56 آخرون أمس، معظمهم في الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار العراقية، حيث استمر القصف على هاتين المدينتين. وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين من محافظة الأنبار بسبب القصف والمعارك الدائرة هناك بلغ نحو 300 ألف شخص. فيما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الأسبوعية عن خطة تهدف إلى دمج مقاتلي عشائر الأنبار بشرطة المحافظة. فقد أعلن مصدر طبي في محافظة الأنبار العراقية أمس أن 9 أشخاص، بينهم طفل رضيع لقوا حتفهم، وأصيب 40 آخرون، في عمليات قصف استهدفت مناطق سكنية في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق. وقال المصدر إن مستشفى الفلوجة العام استقبلت أمس جثث 9 قتلى، بينهم طفل رضيع لايتجاوز عمره الأشهر التسعة، و40 جريحاً نتيجة عمليات قصف مدفعي وهاوني، نفذه الجيش الحكومي طالت أحياء النزال والضباط والجمهورية والوحدة وشارع أربعين في الفلوجة. وأضاف أن أغلب حالات المصابين حرجة للغاية. وتعرضت الفلوجة الليلة الماضية إلى قصف هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة في الأنبار منذ أكثر من 40 يوماً. من جهة أخرى أفاد مصدر طبي في الأنبار بأن امرأة مسنة ومدنيين لقوا حتفهم، وأصيب 9 بقصف لمدفعية الجيش تعرض له حي الملعب ومنطقة ألبو جابر جنوب الرمادي. وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين من محافظة الأنبار العراقية، بلغ نحو 300 ألف شخص. وأوضحت المفوضية في بيان أمس الأول أنه «على مدار الأسابيع الستة الماضية نزح نحو 300 ألف عراقي من نحو 50 ألف عائلة» من الأنبار بسبب أحداث الفلوجة والرمادي . وأضاف البيان أن «النازحين العراقيين يقيمون في المدارس والمساجد وأبنية عامة أخرى، ويحتاجون بشكل عاجل» إلى مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تقدر قيمة هذه المساعدات بنحو 35 مليون دولار. وكانت الأممالمتحدة أعلنت في 24 يناير الماضي أن عدد النازحين جراء أحداث الأنبار، والذي بلغ 140 ألف شخص حينها، هو الأسوأ في البلاد منذ الصراع الطائفي المباشر بين سنتي 2006 و2008. ... المزيد الاتحاد الاماراتية