قالت الإعلامية هالة فهمي إن استقالات ماسبيرو طهرت تاريخ أصحابها، معتبرة أن هذه الاستقالات جاءت متأخرة وأنها ممن شجعوا عصام الأمير كثيرا علي تقديم استقالته حفاظا علي تاريخه ، وأن تغطية التليفزيون لأحداث الاتحادية "فضيحة إعلامية". وأضافت فهمي ل"البديل" أن قيادات الاتحاد يخشون من السقوط في نفس البئر الذي سقط فيه المناوي والفقي والشيخ في تغطية أحداث الثورة، فمنهم من تعلم الدرس وتقدم باستقالته مسبقا مثل الأمير وعلي عبد الرحمن، ومنهم من لم يتعلم الدرس بعد ،مشيرة إلى أن جميع قيادات ماسبيرو "مجرد صور"، وكل منهم "عبد المأمور" ويخشي علي كرسيه ومنصبه، حتي وإن كان علي حساب الشعب. واعتبرت فهمي أن التغطية الإعلامية للتليفزيون المصري لأحداث الاتحادية بأنها "فضيحة إعلامية" دنست ماسبيرو والعاملين به بدماء الشهداء ، مشيرة إلي أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود هو المسئول قانونا عن هذا الفعل والتي وصفته "بالفعل الفاضح " وانه لابد من مثوله أمام القضاء لأنه "لا يقل تواطؤأ عن أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق". وكشفت الإعلامية عن مشاركتها في موقعة الاتحادية وأنها تعرضت للضرب والإصابة من قبل الإخوان ، معتبرة أن "نهاية الإخوان تقترب والبلد علي شفا ثورة جديدة، وأن نفس السيناريو يعيد نفسه".