من قيس وليلى إلى تايتانيك، يظل الحب أسمى المشاعرالإنسانية، والتي جسدها البعض في يوم «الفالنتين» وأضحى رمزاً لتجديد عهود أسمى عاطفة إنسانية. ويرتبط اللون الأحمر بهذا اليوم؛ لأنه الأكثر تأثيراً وجذباً للانتباه، كونه يمنح شعوراً بالدفء، ويبث نوعاً من الألفة في نفوس من يرونه. وتتصدر الورود الحمراء والشوكولا في عيد الحب، قائمة الهدايا، يليها الدبدوب والدمى المختلفة، والإكسسوارات الصغيرة مثل القلوب المضيئة .. وكالعادة يتفوق الرجال في شراء الهدايا عن النساء، ليثبتوا أنهم الأكثر رومانسية من النساء. اللواتي ينتظرن هدايا ذلك اليوم. ومع وهج المشاعر ارتفعت أسعار الورود لاسيما الجوري منه، إذ زاد سعر الوردة الواحدة من الجوري 150 في المئة، بحسب مديري محال ورود، مقارنة بأسعارها في الأيام العادية ليصل إلى 25 درهماً للوردة الواحدة. ورغم أن هذا اليوم أصبح عيداً للحب والرومانسية، إلا أنه لا يخلو من مشاكل، خاصة من جانب الزوجات المحبطات اللاتي يتوقعن هدايا أكثر قيمة من الأزواج، وتحبط بعضهن من نسيان شريك الحياة هذه المناسبة المهمة وهو خطأ لا يُغتفر. ولهذه المناسبة، أطلقت العديد من الفنادق باقات ترويجية لاستقطاب العشاق المحتفلين بتلك المناسبة، التي يصادف توقيتها هذا العام العطلة الأسبوعية، مما يضاعف فرص الراغبين في الاحتفال باللون الأحمر، كما ازدانت مطاعم دبي وأبوظبي بالورود الحمراء، والموائد المضاءة بالشموع والموسيقى الهادئة. وأعلنت منتجعات عن مناشط موسيقية طويلة، ورحلات صحراوية تتضمن سهرات وألعاباً ترفيهية للمحبين. 30 The post الفالنتين .. ورود .. دبدوب .. نسيان ومعارك أسرية appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية