شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالذكرى الثالثة لإنطلاق الثورة الشعبية ؛ حركة "أنصار 14 فبراير" تطالب بالنفير العام والتمسك بخيار إسقاط النظام في البحرين
نشر في الجنوب ميديا يوم 13 - 02 - 2014

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ابنا أعلنت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان لها اليوم الجمعة عن نجاح الخطوة الأولى من فعاليات "عصيان العزة" فيما طالبت جماهير الثورة في الجولة الثانية لفعاليات الذكرى الثالثة لإنطلاق الثورة الشعبية بالزحف نحو ميدان "اللؤلؤة" (الشهداء) مساء اليوم.
وجاء في هذا البيان: "إن هذا اليوم هو يوم الجمعة 14 فبراير 2014م ، وهو يوم تفجر أكبر وأعظم ثورة في تاريخ البحرين المعاصر ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالبكم بالنفير العام والزحف إلى ميدان الشهداء مرددين شعارات الثورة الأساسية والأصلية وهي : الشعب يريد إسقاط النظام .. وإنتهت الزيارة عودا إلى الزبارة .. وباقون في الساحات حتى إسقاط النظام .. وهيهات منا الذلة .. ورفض البيعة للطاغية يزيد العصر وهتلر البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، ورافعي الأصوات والهتافات من حناجركم عاليا:"حوار سلمان لا يمثلي".. مصممين على إقامة نظام ديمقراطي جديد ، ينهي الحقبة السوداء من عار الحكم القبلي الجاهلي المظلم لآل خليفة".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).
وقال سبحانه وتعالى عز وجل:
﴿وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ). صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن نجاح الفعاليات الثورية التي شهدتها البحرين أمس الخميس 13 فبراير والتي هي خطوات أولى من "عصيان العزة" التي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وتطالب جماهير شعب البحرين في الجولة الثانية لفعاليات الذكرى الثالثة لتفجر ثورة 14 فبراير إلى النفير العام والزحف نحو ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وسط العاصمة المنامة هذا اليوم الجمعة 14 فبراير 2014م صباحا وبعد صلوات الجمعة تلبية للنداء التي وجهته القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام وهي (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، تيار العمل الإسلامي ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة حق ، حركة أحرار البحرين الإسلامية ، حركة خلاص البحرانية).
كما وتحيي حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير الثورة التي نجحت في فرض إيقاعها على شوارع البحرين أمس الخميس ، وتشيد بنسبة المشاركة المرتفعة في العصيان المدني الشامل الذي دعى إليه الإئتلاف المبارك.. وتطالب الجماهير أيضا بالمشاركة الفعالة في العصيان المدني يوم السبت 15 فبراير والمشاركة الكبيرة في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وإسقاط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة عن البحرين إلى الزبارة ونجد والرياض.
كما وأننا نؤكد بالمضي قدما في طريق الثورة والإستمرار في النضال والجهاد والحراك السياسي الثوري متمسكين ب "ميثاق اللؤلؤ" الذي أطلقه الإئتلاف و"عهد الشهداء" الذي أطلقته القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام والذان ينصان على حق شعبنا في تقرير المصير وإختيار شكل نظامه السياسي بعد رحيل آل خليفة عن البحرين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى وبعد نجاح فعالية "عصيان العزة" أمس الخميس تطالب شعب البحرين نساءً ورجالا وشبابا وأطفالا بأن ينفروا خفافا وثقالا ويجاهدوا بأموالهم في سبيل الله من أجل النصر الإلهي المؤزر بالمشاركة الفعالة في الزحف الثوري نحو ميدان الشهداء تحت شعار (قادمون) اليوم الجمعة 14 فبراير ذكرى تفجر ثورة الغضب لإستعادة ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) الذي تم جرفه وتخريبه من قبل حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة.
النجاح الباهر للإضراب والعصيان المدني الذي تم أمس الخميس 13 /شباط فبراير يبشر بخير لمسيرة وحركة الثورة حيث خلت معظم المدارس الحكومية من الطلبة ، كما توقفت معظم المعاملات في الوزارات الحكومية ومحطات الوقود ، على الرغم من قيام مرتزقة الطاغية حمد وبشكل مبكر ، مصحوبة بالجرافات ، بإزالة الحواجز التي نصبها الثوار لإعاقة حركة السير ، فالكثير من المناطق قد أضربت تلقائيا ، وقد خلت كثير من القرى والمناطق من المارة أو حركة السيارات.. وقد إستجابت قطاعات جماهيرية واسعة لدعوة الإضراب التي إطلقها الإئتلاف المبارك تحت عنوان "عصيان العزة".. حيث قدر أن أكثر من 50 قرية وبلدة ومنطقة شاركت في الإضراب والعصيان المدني.
إن النجاح الكبير لليوم الأول من عصيان الكرامة والحضور الجماهيري اللافت فيه رغم قسوة وقمع مرتزقة الساقط حمد يبشر بأن ذكرى الثورة اليوم والعام القادم ستحفل بتغييرات جذرية ومتقدمة سيصنعها شعبنا وثورانا الأبطال الرساليين الأشاوس.
وقد قامت قوات مرتزقة الحكم الخليفي الديكتاتوري بإقتحام أغلب القرى والبلدات والمناطق وصبت جام غضبها على المواطنين وقامت بإعتقالات واسعة في صفوف الشباب المشارك في العصيان المدني وحدثت مواجهات ثورية من قبل شباب المقاومة مع جلاوزة وأمن ومرتزقة الساقط حمد سقط على أثرها العشرات من الجرحى والمصابين حالة الكثير منهم خطيرة وحرجة منها مهدي القفاص ، حيث أنه وقبل ساعة واحدة من دخول يوم 14 فبراير ، هناك قلق شديد لدى شعب البحرين من سقوط شهيد ..
نعم قبل ساعة واحدة من دخول الذكرى الثالثة لتفجر ثورة 14 فبراير ، كتمت جماهير شعبنا أنفاسها وهي تتلقى خبر الإصابة الخطيرة للشاب مهدي القفاص (17 عاما) من منطقة السنابس ، وقد عم الوجل الجميع ، والخوف من سقوط شهيد جديد ، حيث كانوا يترقبون أن يعبر يوم أمس الخميس بسلام.
وقد أفادت المعلومات الواردة عن مدى خطورة الحالة والتي لا زالت غير معروفة حتى كتابة هذه السطور، فلم يسمح لوالده بالدخول عليه بعد أن تم نقله من المستشفى العسكري إلى مستشفى السلمانية ، وببرود القتلة والمجرمين وسفاكي الدماء قال الضابط الخليفي المرتزق لوالدة مهدي المشدوهة ، والتي ذهبت لتعرف مصير إبنها وحالته : "تعالي غدا الساعة الثامنة"!!!؟؟؟.
كذلك فقد أفاد شهود عيان بأن الطلقة التي تم توجيهها للقفاص كانت من مسافة قريبة جدا لا تتجاوز بعض أمتار ، وأنها أتت غيلة ومتعمدة من قبل مرتزقة الساقط حمد أسقطته على الأرض مباشرة ، ولم يتسنى لرفاق مهدي القفاص التأكد من مدى خطورة إصابته أو مكانها على وجه الدقة ، ولكن التوقع الأقرب هو أنها جاءت في الصدر والبطن ، وقد قامت قوات المرتزقة بأحاطته وسحبه ، قبل أن ينقله الإسعاف المتمركز في الجانب الغربي من المنطقة.
هذا وقد تم نشر صورة للقفاص على مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت كل دم كثيفة مكان سقوطه ، وكتل الدماء المسكوبة لا تبشر بخير. وقد غرد أحد المغردين الشهود على الحادثة في حسابه على تويتر قائلا:"رغم مسافتي القريب جدا من الضابط أثناء الكمين ، إلا أنه تجاهلني وصوب على المعتقل الأقرب له لقتله "!! ، وأضاف "مصاب السنابس يتصل لأمه ، وردد كلمة واحدة وإنقطع الإتصال:"سامحيني"، وأضاف المغرد"بإعتقادي مما شهدته ، إحتمال وارد بشهادة الشاب ، مسافة قريبة جدا جدا جدا".
وفي تمام الساعة الثانية عشر منتصف ليل 14 فبراير ، دخلت قوات المرتزقة بأعداد كبيرة منطقة السنابس ، تحديدا مكان سقوط الشاب مهدي القفاص في شارع "قمرين" ، مع تواجد مسرح الجريمة ، ثم غادرت بعد تصوير دمائه على الأرض ، فيا ترى ما حالك يا مهدي القفاص؟!!.
يا جماهير شعبنا الثائر ..
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
إن هذا اليوم هو يوم الجمعة 14 فبراير 2014م ، وهو يوم تفجر أكبر وأعظم ثورة في تاريخ البحرين المعاصر ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالبكم بالنفير العام والزحف إلى ميدان الشهداء مرددين شعارات الثورة الأساسية والأصلية وهي : الشعب يريد إسقاط النظام .. وإنتهت الزيارة عودا إلى الزبارة .. وباقون في الساحات حتى إسقاط النظام .. وهيهات منا الذلة .. ورفض البيعة للطاغية يزيد العصر وهتلر البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، ورافعي الأصوات والهتافات من حناجركم عاليا:"حوار سلمان لا يمثلي".. مصممين على إقامة نظام ديمقراطي جديد ، ينهي الحقبة السوداء من عار الحكم القبلي الجاهلي المظلم لآل خليفة.
إن الطاغية الديكتاتور حمد ألقى كلمة هذا اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة عشر ل "ميثاق الخطيئة" .. إدعى فيها بمكتسبات سياسية ودستورية بمناسبة إعتلائه سدة الحكم .. وقد لاقى شعبنا في ظل حقبته السوداء أبشع أنواع الإرهاب والديكتاتورية وإمتازت فترة حكمه بأنها أسوأ حقبة لحاكم حكم البحرين منذ مجيء آل خليفة كقراصنة وقطاع طرق إلى البحرين في عام 1783م .. ولذلك فإننا نطالبكم بالرد عليه وبقوة عبر شعاراتكم التي رفضت ميثاق الخطيئة في يوم تفجر الثورة قبل ثلاث سنوات .. واليوم وهي تدشن عامها الرابع .. وأن تتحدوا الطاغية وببصيرة إلهية رسالية ثورية بأنكم لن تعودوا إلى التصويت على ميثاق خطيئة أخر ، ولن تهرولوا لإصلاحات سياسية ودستورية سطحية في ظل شرعية الحكم الخليفي ، ولن تقبلوا المصالحة مع الطاغوت ، ولن تقبلوا شرعيته ، وأطلقوها مرة أخرى ثورة شاملة ضد حكم العصابة الخليفية ، وفندوا تصريحات من يدعي ويقول بأن سقف مطالب ثورة 14 فبراير هو دون سقف الثورات العربية والصحوات الإسلامية في تونس ومصر واليمن ، وفندوا الدعوات التي تريد إبقاء حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة بالمطالبة بالملكية الدستورية ، وأطلقوها بشعار: الشعب يريد إسقاط النظام .. وكلا كلا آل خليفة .. وكلا كلا للملكية الدستورية في ظل حكم آل خليفة الأعراب الجاهليين.
إن هذا اليوم 14 فبراير 2014م هو من أيام الله وهو خطوة نحو الإنتصار الإلهي للمستضعفين على المستكبرين ، وإننا نطالبكم بأن ترفعوا أصواتكم عاليا ضد الشيطان الأكبر أمريكا عدوة الشعوب وسيدة الإستكبار العالمي السارقة لثروات الشعوب والداعمة للأنظمة الديكتاتورية في العالم وعلى رأسها الحكم الخليفي والحكم السعودي.
إن ما يلاقيه شعبنا البحراني من مآسي وآلام وويلات وإرهاب وقتل وسفك للدماء وزهق للأرواح وخنق للأصوات والحريات وإنعدام الديمقراطية هو بسبب دعم أمريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية للحكم الخليفي الجائر ودعم الإحتلال السعودي الغاشم لبلادنا. ولذلك فإن علينا اليوم أن نوجه شعاراتنا وحناجرنا لشعار الموت لأمريكا .. الموت للشيطان الأكبر .. الموت للإستكبار العالمي .. الموت للصهيونية العالمية أعداء الشعوب والإنسانية وأعداء الحرية والديمقراطية وأعداء حقوق الإنسان.
أيها الجماهير الزاحفة نحو ميدان الشهداء .. لقد قدمت جماهيرنا أكثر من 200 شهيد في طريق العزة والحرية والكرامة ، ولا زالت هذه الجماهير صامدة ومتمسكة بإستحقاقات الثورة المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء وعلى رأسهم الطاغية المغرور حمد الناكث للعهود والمواثيق والذي أصبح مصداق لأعراب الجاهلية الأولى الناقضين للعهود والمواثيق مع الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال الله عز وجل عنهم في القرآن الكريم :
(الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) وقال عز وجل أيضا:-
(الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ)..
إن زحف جماهيرنا اليوم لابد وأن يكون عهدا وميثاقا مع شهداء الثورة ومع دمائهم الزاكية وأرواحهم الطاهرة التي عرجت نحو السماء .. فالشهداء الأبرار هم من رسموا طريق الحرية بتضحياتهم ، ورووا المستقبل المشرق ببصيرتهم وأعينهم كل أعينهم متوجهة نحو الآخرة ، فهم القادة المضحون الذين يصنعون بدمائهم مستقبل الشعب ، ويشقون دروب الظلمة بنور الأمل ، هم شهداؤنا الأبرار الكرام الذي كان أحدهم هو مفجر ثورة 14 فبراير ، وهو الشهيد علي مشيمع والذي هو أحد هؤلاء القادة الأبرار.
لقد فجر المشيمع ثورة 14 فبراير بدمائه الزاكية ، التي سالت يوم الثورة المجيد والخالد وأعلنت الجماهير معها مرحلة الغضب ، فبعد أن شحذ علي همته وتزود بالأمل اليقين بالإنتصار خرج مع الجموع الثائرة التواقة للحرية والمطالبة بالعدالة يوم 14 فبراير 2011م ، ليستجيب بذلك لنداء شعبه ووطنه الجريح الذي ظل يعاني ويطلق الصرخة تلو الصرخة من شدة ما وقع به من ظلم وجور وتمييز طائفي.
لقد تمادى الطاغية حمد وحكمه الخليفي ولأكثر من عشر سنوات في الإستهتار بكرامة الناس وحريتها وقام بإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بتجنيس أكثر من 360 ألف مجنس سياسي من مختلف أنحاء العالم ، وكذب على الناس والمعارضة والرموز الدينية والوطنية بتمرير ميثاق الخطيئة في 14 فبراير 2001م ، وبعد ذلك بتمرير وفرض الدستور المنحة في 14 فبراير عام 2002م ، وحكم البلاد في ظل ملكية شمولية مطلقة ، وإلى يومنا هذا فإننا نرى وبعد أكثر من 13 عاما والبحرين تعيش الإرهاب والقمع والديكتاتورية والتمييز الطائفي والمذهبي وكأن البحرين مزرعة خاصة لآل خليفة وحضيرة خلفية للإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة.
إننا اليوم وفي الذكرى الثالثة للثورة وهي تدشن عامها الرابع في يوم الجمعة 14 فبراير نطالب جماهيرنا الثورية بالتمسك بخيار إسقاط النظام والثبات على مطالب الثورة وإستحقاقاتها السياسية والدستورية في حق شعبنا بتقرير المصير ورحيل آل خليفة وإقامة نظام سياسي تعددي يعتمد مبدأ الكفاءة والأخلاق وسيادة الدستور والقانون وتحقيق العدالة والقضاء على الفساد ونهب ثروات الشعب والقضاء على البدوقراطية الخليفية وإلى الأبد.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تفتخر ببطولات وإنتصارات جماهير شعبنا في الإستمرار في المظاهرات والصمود والمقاومة المدنية لحكم العصابة الخليفية ولقوات الإحتلال السعودي ، فإننا نبارك لها ذكرى ثورة 14 فبراير المجيدة ، ونتمنى وهي تزحف نحو ميدان الشهداء وتدشن الذكرى الرابعة للثورة أن تتوجه لهذه الأمور الهامة :-
أولا : لا زال حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة يكابر بسياساته الرعناء ومخططاته الصهيوأمريكية السعودية ،مستمرا في إستهداف هوية شعبنا ومسخ تاريخه ، مرتكبا أبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة يوميا دون أن توقفه وتردعه منظمات حقوق الإنسان ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الدولي ، مما يكشف عن زيف كل هذه المنظومات في أن تقيم حقا أو ترد باطلا ، وإن شعبنا معتمدا ومتوكلا على الله في الإنتصار على الطاغوت.
ثانيا : إن ثورة 14 فبراير بتجذرها التاريخي والمبدئي والشعبي قد أثبتت للقاصي والداني بعد مضي ثلاث سنوات على تفجرها بأنها أقوى من الإرهاب الخليفي وقمع مرتزقة الساقط حمد ومن ضغوطه الأمنية والسياسية والمعيشية ومن بطشه وإستهتاره وقيامه بفصل الآلاف وتفقيرهم وتجويعهم ، وأن الثورة عصية على التآمر الدولي والإقليمي وعصية على التدخل والإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وإن شعبنا قد أفشل مؤامرة ضم البحرين للسعودية في ظل كونفدرالية سياسية تصبح البحرين بموجبها محافظة من محافظات السعودية والحضيرة الخلفية والبطن الرخوة للرياض.
ثالثا : نحن في حركة أنصار ثورة 14 فبراير نؤكد على ضرورة توحد قوى المعارضة بكافة أطيافها وأن ترجع الجمعيات السياسية المعارضة إلى جماهير الثورة فالعصيان المدني قد أثبت نجاحه وعليها بمقاطعة الحوار والإلتحاق بركب الثورة والمطالبة بإسقاط النظام وعدم الركون إلى الظالم المستبد وعدم التفكير في الإصلاحات في ظل الحكم الخليفي الجائر.
رابعا : إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بوحدة جميع فصائل المعارضة وصولا إلى مجلس تنسيقي وإلى مجلس مركزي لقيادة الثورة .. وقد كانت الحركة سباقة لمثل هذه الأطروحات والمشاريع الإستراتيجية لقوى المعارضة .. وقد أكدنا في بيانات كثيرة ومنذ بداية تفجر الثورة على ضرورة إيجاد مجلس تنسيقي ومجلس قيادة للثورة من قوى المعارضة ، ومنها بياننا الذي صدر في 30/آب/أغسطس 2011م والذي جاء في أحد فقراته الأخيرة:
"إننا نهيب بكل القوى الوطنية والشعبية في مختلف فصائل المعارضة بعد خطاب الطاغية الهزيل والإستفزازي بأن توحد جهودها وأن تتحالف في ظلل مجلس تنسيقي ومجلس إنتقالي لتظافر جهود النضال والكفاح الثوري من أجل إسقاط الحكم الديكاتوري الخليفي وإرساء دعائم حكم ونظام جديد على أنقاضه بإذن الله سبحانه وتعالى".
رابعا : إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد على ضرورة تحقق مطالب شعبنا الثائر في إسقاط حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ، وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ينطلق من قيم الشعب وعقيدته الإسلامية وحضارته وتاريخه وعروبته عبر كتابة دستور عصري جديد من قبل مجلس تأسيسي ينتخبه أبناء الشعب الأصليين دون المجنسين السياسيين مطلقا.
خامسا : ترفض حركة أنصار ثورة 14 فبراير الحوار الخوار مع حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة الذي لا زال يمارس أبشع أنواع الإرهاب والقتل وسفك الدماء بحق شعبنا ويمعن بإذلاله وإنتهاك حرماته وأعراضه وقتل وسجن خيرة أبنائه وقادته ورموزه .. فنحن لا نؤمن بأي حوار يؤدي إلى تثبيت عرش الطاغوت وحكمه ، ولا نؤمن إلا بحوار لإقامة نظام سياسي تعددي جديد وفقا للإرداة الشعبية بأن يكون شعبنا مصدر السلطات جميعا.
سادسا : المقاومة المدنية وردع العدوان الخليفي الغاشم وردع قوات الإحتلال السعودي حق مشروع تكفله الشرع السماوية والقوانين الوضعية وهو حق لثورانا الرساليين لإتخاذ كل سبل المقاومة الرادعة ونطالب بتصعيد حراك الثورة والمقاومة المدنية ليكون في مستوى التحدي ومستوى البطش البوليسي للحكم الخليفي.
وها نحن في يوم الجمعة .. يوم الزحف الثوري نحو ميدان اللؤلؤة وفق ما أعلنته القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام ، فإننا مرة أخرى ندعو جماهيرنا إلى المضي زرافات إلى ميدان الشهداء وتحريره مقدمة لتحرير البحرين من براثن الحكم الخليفي الديكتاتوري .. داعين مرة أخرى لرفع شعارات الثورة حتى إقتلاع جذور الحكم القبلي وبزوغ فجر الإنتصار الكبير بإذن الله .. وما النصر إلا من عند الله و"اليس الصبح بقريب".
المجد والخلود لشهداء ثورة 14 فبراير ..
العزة والشموخ لأسرانا وقادتنا ورموزنا في السجون الخليفية
الخزي والعار لحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
14 فبراير/شباط 2014م
14 ربيع الثاني 1435ه
http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&id=505801
http://www.tasnimnews.com/arabic/Home/Single/282874
ثورة 14 فبراير البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.