سنغافورة (رويترز) - تزيد روسياوالعراق شحنات الخام إلى السوق الصينية التي ينمو فيها الطلب على النفط بأبطأ وتيرة له في أكثر من 20 عاماً، مما يدفع موردين منافسين لتحويل شحناتهم إلى أسواق أخرى. ومن شأن هذه الشحنات المحولة القادمة من أميركا اللاتينية وأفريقيا وبعض منتجي الشرق الأوسط، التي كان من المتوقع في الأصل أن تذهب إلى المصافي الصينية، أن تضغط على الأسعار المرجعية هذا العام، وبدأت شركات نفط حكومية بالفعل في خفض أسعار البيع الرسمية بحثا عن مشترين. وأبرمت شركة روسنفت الروسية والعراق عقوداً ستزيد إجمالي شحناتهما معاً نحو 50% فوق معدل النمو المتوقع للطلب على الواردات في الصين عام 2014. وتحظى روسنفت بدعم من الحكومة الروسية لضخ نفط شرق سيبيريا إلى آسيا، بينما يتميز العراق بتخفيضاته الكبيرة في الأسعار وشروطه الميسرة. وفي حين تؤجل بتروتشاينا الحكومية للتكرير وشركة بي. بي العملاقة للنفط مشروعات مصاف في الصين بسبب المخاوف تجاه نمو الطلب أو تلغيها تماما يتزاحم بائعون آخرون للحصول على حصص في سوق أصغر مما كانوا يتوقعون. وقال أندرو ريد من إنرجي سيكيوريتي أنالاسيس: «يريد الكثيرون في جميع أنحاء العالم بيع الخام إلى آسيا، وقد لا يكون هناك طلب كافٍ للجميع». ... المزيد الاتحاد الاماراتية