شهدت مديريات ردفان اليوم الخميس تشييع مهيب لثلاثة شهداء.. شهداء معركة جماء الملاح وشهيد الضالع الشهيد الخضر العمري وسعيد الابرص وقاسم الفقية. حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى النصر بمحافظة الضالع شمال الحبيلين برتل من السيارة وموكب هو الاضخم هاتفين بالشعارات الغاضبة المنددة بالجرائم المرتكبة بحق الجنوب مطالبين بالرد الحاسم. وكان الالاف من ابناء ردفان والجنوب على موعد استقبال جثماني الشهدين في منطقتي حبيل الريده حالمين وكذا في مفرق يافع الضالع جولة الحبيلين والتي كان الالاف يحملون صور الشهداء ورايات الجنوب ولافتات كتب عليها التحرير والاستقلال معاهدين الشهداء ومن سبقهم بالسير على الركب الذي سقطوا من أجله حتى التحرير. وانطلق موكب التشييع بتظاهرة حاشدة كبرى لم تشهدا مدينة الحبيلين جابت الشارع العام للمدينة صدى اصواتهم ترج جبال ردفان بالحرية والاستقلال مطالبين بمحاكمة والقصاص من المجرم ضبعان وكل طغاة صنعاء مطالبين برحيل القوات الشمالية من الاراضي الجنوبية. حتى وصل المطاف بهم إلى منصة شهداء الحبيلين، وهناك ادى الالاف الصلاة على جثماني الشهداء في ساحة المنصة ثم حمل جثمان الشهداء على الاكتاف لاكثر من نصف كيلوا باتجاه الغربي للحبيلين صوب مغبرة الشهداء في منطقة الحمراء وهناك وري جثمانهم الثرى في مشهد محزن وهتاف صارخ من الحشود التي اعتلت جبل المغبرة التي غطيت بالأعلام الجنوبية وصور الشهداء والجماهير التي زينتها مصحوبه بصرخات غاضبة تندد بكل ما يحدث في الجنوب والضالع وردفان ورافضين الاقلمة ومؤامرات تقسيم الجنوب مؤملين الموت والعار للجبناء والمتخاذلين. يذكر ان الشهيدين العمري والابرص استشهدا نهاية الشهر الماضي في معركة الجماء بالقرب من الملاح في معركة طاحنة مع قوات الاحتلال الزاحفة باتجاه الحبيلين، واستشهد الشهيد قاسم الفقية في الضالع بإحداث الاخيرة بعد سقوط اكثر من 11 شهيد وعشرات الجرحى . موقع قناة عدن لايف