قالت الشرطة الصومالية ان حركة الشباب المتصلة بالقاعدة هاجمت مجمع قصر الرئاسة امس واقتحم مقاتلوها احدى بواباته بسيارة ملغومة واشتبكوا في معركة شرسة بالاسلحة مع قوات حفظ السلام الافريقية. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم على المجمع الحصين في مقديشو الذي يعرف باسم فيلا الصومال لكن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد لم يصب بأذى. وقال عبدي قدير أحمد وهو ضابط شرطة كبير ان المعركة وقعت عند منزل أكبر قائد عسكري صومالي وهو الجنرال ضاهر ادن قرشي الذي يقع في نفس المجمع وبالقرب من مبنى قصر الرئاسة. وقال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المتشددين وصلوا الى مسجد في وسط المجمع يصلي فيه الرئيس الجمعة عادة. واضاف أن مدير مكتب رئيس الوزراء ومديرا سابقا للمخابرات قتلا الى جانب ستة متشددين. وأضاف أن الرئيس لم يكن بالمسجد وقت الهجوم رغم أنه كان يعتزم اداء صلاة الجمعة به. واعلن وزير صومالي ان القصر الرئاسي عاد مجددا الى سيطرة السلطات. وقال وزير الامن القومي عبد الكريم حسين غوليد امام الصحافيين ان «الوضع عاد الى طبيعته، الى سيطرة القوات الامنية».واعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن هجوم على قصر الرئاسة بوسط العاصمة، فيما قتل في الهجوم 14 شخصا على الاقل من بينهم خمسة مسؤولين أو جنود صوماليين وتسعة مهاجمين. ريتاج نيوز