بانكوك - (رويترز) - اتبع بعض المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية نصيحة زعيمهم اليوم السبت وقاطعوا منتجات الشركات ذات الصلة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا واعادوا شرائح الهاتف المحمول. واغلق المحتجون التقاطعات الرئيسية في بانكوك بالخيام والاطارات واكياس الرمل سعيا للاطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا وهو رئيس وزراء سابق يعتبره الكثيرون القوة المحركة وراء الحكومة. واستهدفوا الاسبوع الماضي الشركات المرتبطة او التي كانت مرتبطة بأسرة شيناواترا مما هوى بأسهمها ولبى بعضهم اليوم دعوة زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان إلى التخلي عن شرائحهم الخاصة بشركة الهواتف المحمولة ادفانست إنفو سيرفيس بي.إل.سي (إيه.آي.إس). وعلى الفور ارسلت الشركة رسالة نصية الى الزبائن تفيد بأنه لم يعد لها أي علاقة بأسرة شيناواترا. وجاء في الرسالة "إيه.آي.إس لا تشارك في السياسة وليست سبيلا لتوصيل المعلومات لاي طرف. الدكتور تاكسين واسرته باعوا بالفعل جميع اسهمهم في الشركة منذ 23 يناير 2006 ولم تعد لهم صلة بالشركة منذ ذلك الحين." وندد انصار ينجلوك باستهداف الشركات عندما بدأت الاحتجاجات تلقي بلاظلها على الاقتصاد وعلى السياحة بشكل خاص حيث انخفضت اعداد الوافدين بصورة كبيرة. جريدة الراية القطرية