وأبرزت صحيفة "المدينة"، أن الحوار بكل أشكاله ومستوياته أصبح يشكل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - ركيزة هامة في السياسة الخارجية السعودية المستمدة من رسالة الإسلام الخالدة التي تقوم على أسس الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو والعمل على حلّ الخلافات والنزاعات البينية بالوسائل والطرق السلمية ونبذ الإرهاب. وقالت: إن المملكة تحرص في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك والعمل على إرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع من خلال احترام قرارات الشرعية الدولية بعيدًا عن ازدواجية المعايير. ولفتت إلى أن البيان المشترك الصادر في نهاية زيارة سمو ولي العهد التاريخية لليابان، وتضمّنه تعزيز الحوار السياسي والأمني، وبكل ما تضمنه من عناصر ومكونات إيجابية يعتبر ترجمة عملية لسياسة المملكة وتوجهاتها ومواقفها، ويكشف في ذات الوقت عن التطابق في الكثير من المواقف والتوجهات اليابانية مع مثيلاتها السعودية. // يتبع // 06:41 ت م 03:41 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية