ضبط فريق الإسناد، التابع للإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، 74 مركبة، ارتكب سائقوها أعمال تهور واستعراض بطريقة خطرة في طرق عامة، منها 12 سيارة ضبطت خلال 40 دقيقة فقط، ووثقت بالفيديو الذي حصلت عليه «الإمارات اليوم» وتنشره عبر موقعها الإلكتروني. وأكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن الشرطة لا تتهاون مع مثيري الفوضى، الذين يلحقون خسائر في الممتلكات بتصرفاتهم، مثل الصعود على الأرصفة، موضحاً أن سائقي السيارات ال 40 المضبوطة، استغلوا سقوط الأمطار، واستعرضوا بطريقة خطرة في طريق عام، مسببين إزعاجاً كبيراً للسكان. رصد المركبات أكد مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة، العقيد سيف مهير المزروعي، أن هناك تعليمات من القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، برصد المركبات التي يقدم قائدوها على أعمال استعراض وتهور، تهدد أرواحهم وحياة الآخرين، لافتا إلى أن مناطق الورقاء، التي كانت تشهد مثل هذه التصرفات باتت أكثر أماناً، واختفت إلى حد كبير عمليات الاستعراض والتهور التي كان تحدث فيها. وأضاف أن هؤلاء السائقين يسببون أضراراً كبيرة للطرق بأسلوب قيادتهم، كما أنهم لا يلتزمون بقوانين السير، فيكسرون الإشارات الحمراء، ويصعدون على الأرصفة، سواء بالسيارات أو الدراجات. وأفاد تقرير فريق الإسناد بأنه وردت بلاغات وشكاوى من سكان بمناطق المحيصنة والخوانيج والمزهر والطي، من سائقين يقودون مركباتهم بتهور، في طرق عدة. ورصدت دوريات الإسناد، خلال فترة عمل الفريق، 74 سيارة قادها سائقوها بصورة خطرة مخالفة للأنظمة والقوانين، وارتكبوا أعمال فوضى، وتبين أن عدداً من السائقين تعمدوا إخفاء لوحات المركبات، وبعضهم قادها دون لوحات، بهدف عدم ملاحقتهم. وقال مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة، العقيد سيف مهير المزروعي، إن فريق العمل المختص بملاحقة المركبات، صور لهم فيديو أثناء استعراضهم بطريقة خطرة، حتى يوثق مخالفاتهم، ويقطع الطريق أمام من ينكر القيام بذلك، أو يدعي أنه تعرض لإجراء متعسف. وأضاف أنه ظهرت في الفيديو مركبات يقودها شباب بتهور أثناء فترة سقوط الأمطار، ويجعلونها تلف حول نفسها، ما يؤدي إلى إصدار صوت مزعج بواسطة الإطارات، يعرف بين الشباب باسم «تصريخ الويلات». وأشار إلى أن دوريات فريق الإسناد تولت رصد ومتابعة تلك المركبات وسائقيها، وجمع المعلومات عنها، وتم ضبطها ونقلها إلى شبك الحجز بواسطة رافعات الشرطة، لافتا إلى أن هناك مركبات أخرى ظلت قيد المتابعة من جانب الفريق، ولم يتم ضبطها في الوقت نفسه بسبب قيادتها بصورة خطرة، ولتعمد سائقيها التصرف بتهور أثناء محاولة ضبطهم، ما دفع الدوريات إلى الانتظار حفاظا على حياتهم وسلامة الآخرين، واكتفت بتسجيل بياناتها، خصوصا تلك التي لم تكن تحمل لوحات، وتم تحديد لوحاتها لاحقا، وضبطها ونقلها إلى شباك الحجز. الامارات اليوم