متابعات - لؤلؤة أوال ألقى القيادي في تيار الوفاء الإسلامي سماحة السيد مرتضى السندي كلمة استعرض فيها تعذيب العلماء الأجلاء, وأكد فيها على محاكمة " كل الذين شاركوا في هذه الجرائم وعلى رأسهم الطاغية حمد", وذلك في مؤتمر "المقاومة طريق الإنتصار" والذي أُقيم يوم أمس 24 فبراير / شباط الجاري في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية نصرةً لشعب البحرين المظلوم. وقد تحدث القيادي السندي "عن بعض ما ذكره العلماء الأجلاء مما أصابهم من أذى وظلم تجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية", واستعرض السندي إفادة سماحة آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد التي تقدم بها أمام المحكمة الخليفية, والتي قال فيها: "إن التعذيب الذي تعرضنا له والإساءة لا يمكن للبيان أن يستوفيه ويعجز القلم عن سطره، ويعترض اللسان لجلجة عند ذكره، وقد أسرف القوم فيه وأساؤوا، ولا أقول ذلك مبالغة ولكنها الحقيقة التي لا يشوبها شك ولا ريب، إن ما حصل في سجن القرين وبقية السجون جرح لا يندمل وعار لا يمسح، وانتكاسة لقيم الانسانية". وذكر القيادي السندي بعض مما تعرض له سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد من تعذيب, حيث " حرم من النوم ليلا ونهاراً لمدة 7 أيام, استخدام الصاعق الكهربائي على الأعضاء الحساسة من الجسم, التعرية من جميع الملابس لفترة طويلة في عدة مواضع, الإجبار على تقبيل أحذيتهم وتقبيل صور رموز النظام, السب والشتم وإلقاء الكلمات البذيئة وسب العرض والناموس والشرف، وسب الدين والمذهب والازدراء بالمعتقدات الدينية والتعرض لائمة المسلمين". وأضاف القيادي السندي " بعد كل هذه الجرائم وغيرها الكثير يراد لنا أن نقبل ببعض الفتات، وأن نقبل بإصلاحات شكلية سرعان ما يتم الانقلاب عليها بعد أن نعود إلى منازلنا وإخلائنا للساحات", وأكد السندي على "القصاص من القتلة، ومحاكمة كل الذين شاركوا في هذه الجرائم وعلى رأسهم الطاغية حمد". ثورة 14 فبراير البحرين