الأربعاء 26 فبراير 2014 05:21 مساءً عدن - الاتجاه نت- خاص كشف الزميل فتحي بن لزرق ناشر ورئيس تحرير عدن الغذ الممنوعه من الطباعة في مؤسسة 14 اكتوبر الحكومية عن مساومة حكومية لاقناعه بالتخلي عن القضية الجنوبية مقابل امتيازات تبدأ بترتيب وضعه من خلال تعينه في منصب اعلامي رفيع والسماح بعوعدة طباعة صحيفته ( عدن الغد ) مجانا في مطابع 14 اكتوبر بالاضافة الى اعتماد موازنه شهرية خاصة به ، وهي الاغراءات التي رفضها الزميل فتحي وقال على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك مايلي : التقيت يوم أمس بمسئول حكومي بارز جدا في عدن .. كان اللقاء بهدف مناقشة السماح بطباعة "صحيفة عدن الغد" ، استمر اللقاء أكثر من ساعة ، حضرت إلى هذا اللقاء بهدف طرح سؤال حول مدى شرعية الإيقاف الذي نتعرض له في عدن . كان للقاء وجه أخر يشبه إلى حد كبير لمسات سابقة كان يقوم بها نظام علي صالح مع كل من يعارضه ، قال الرجل انا مستعد ان اخدمك فقط اتبعني . قلت له كيف ؟ قال مستعد وخلال أسبوع واحد ان نصدر بك قرار جمهوري في منصب إعلامي جيد . قلت – هل هنالك خيار أخر ؟ قال – نعم قلت – ماهو؟ قال سنوفر لك ميزانية شهرية تستلمها من مكتبي كل شهر وسنطبع لك الصحيفة بمطابع اكتوبر لكن في المقابل سنحدد الكثير من الأمور التي يمنع الحديث عنها واول هذه الأشياء الحراك والمطالبة بالانفصال . قلت له – هذا ليس حلا بالمطلق .. نظام صالح جرب هذه الوسيلة وفشل ابحثوا عن حلول لقضايا الناس، الحل يكمن في حل قضايا الناس عدت وسألته هل هنالك خيار ثالث قال – ابحث لك عن مطبعة أخرى اما مطابع اكتوبر انساها ولاتصدق من يتضامنون معك اليوم كلهم (مزايدون) ولن يفيدوك بشيء . انفض اللقاء وغادرت وقررت ان ابحث عن مطبعة أخرى . وجدنا مطبعة أخرى تجارية لكن اسعارها غالية وسعر الطباعة فيها مضاعف . أجريت عدد من الاتصالات الهاتفية بعدد من القيادات الجنوبية في الخارج وابلغتهم بكل مادار وقلنا لهم أنها معركة "تحدي" فهل ستقفون معنا ام تتركونا ضحية لهذا النظام "الفاشي" وللاسف حتى اللحظة لم نجد أي استجابة من احد . قررنا في "عدن الغد" ان نعاود الصدور يوم السبت القادم حتى ب 100 نسخة ورقية ، المهم ان نصدر وان نؤكد إننا لم نخضع للإبتزاز والاغراء والتهديد والوعيد .. ساوجه من خلال صفحتي هذه الدعوة لكل من يريد الوقوف معنا ومساعدتنا في تحمل تكاليف الطباعة ومن سيساهم في ذلك سيكون مساهم في وصول صوت جنوبي رافض لكل انواع الاذلال والقمع .. الاتجاة نت