استقبل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات رئيس جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي في مجلس سموه بزعبيل الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية الشقيقة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية . حضر اللقاء عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي وإبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية وعبيد سالم الشامسي المدير المالي وعبدالمحسن فهد الدوسري عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الفنية الاولمبية والمهندس داوود الهاجري الامين العام المساعد . وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة وبحث سبل الارتقاء بالقطاع الرياضي العربي والخليجي حيث أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذه الزيارات المتبادلة تعكس عمق العلاقة التي تجمع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية على كافة الصعد وفي مقدمتها الرياضية، حيث إن العمل وفق استراتيجية خليجية وعربية شاملة يعد الخيار الأمثل لتحقيق التطور المنشود على المدى البعيد وذلك من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة التي مكنت الدولتين من تحقيق إنجازات لافتة وراسخة على الصعيد الإقليمي والدولي خلال السنوات الماضية وساهمت في تحقيق النقلة الإيجابية التي تشهدها حالياً . وأشاد سمو رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية بالمبادرات والبرامج التي تنفذها رعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السعودية والتي أثرت بشكل مباشر القطاع الرياضي المحلي بالمملكة وكان لها بوادر إيجابية على القطاع الرياضي العربي أيضاً خصوصاً أن المملكة العربية السعودية كانت سباقة في المبادرات والإسهامات الإدارية والعلمية والتنافسية على الرياضة العربية . وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تسخير كافة جهود اللجنة الأولمبية في خدمة الأشقاء السعوديين بما يعود على القطاعين الإماراتي والسعودي بالفائدة التي تتحقق بالعمل المشترك والدعم المتواصل للجهود الرامية للنهضة الشاملة بكافة القطاعات الرياضية . خالد المدفع: الجائزة تسهم في تطوير الرياضة العربية أشاد خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالدور الذي تلعبه جائزة الأمير فيصل بن فهد لتطوير بحوث الرياضة العربية مما يسهم في خلق رياضيين لديهم وعي رياضي بكافة الأمور الخاصة بألعابهم . وأكد الأمين العام المساعد أن الرياضة العربية بحاجة لمزيد من الدعم والتطوير حتى يمكن لها أن تعطي نتائج عالمية أفضل، في المسابقات الدولية والأولمبية التي تعتبر الأكبر على مستوى العالم، لافتاً إلى أنها بحاجة إلى دعم من الرياضيين أصحاب الخبرات أيضاً . عبدالملك: دافع في مجال البحث العلمي الرياضي قال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة: "نحن سعداء لتواجد الأمير نواف بن فيصل في بلده الثاني واستضافة الإمارات لجائزة فيصل بن فهد الدولية والتي تعد من أهم الجوائز على المستويين العربي والعالمي خاصة أنه تقدم الحافز القوي في مجال البحث العلمي الرياضي ونحن سعداء بالتوأمة مع هذه الجائزة ومن المؤكد أن الأعمال المشتركة بين المؤسسات الرياضية لأبناء الخليج له مردود كبير وواسع ويصب في خدمة الرياضة بشكل عام . وأوضح أن الإمارات تزخر بالكثير من الجوائز التي تشجع على البحوث والانجاز الرياضي والحقيقة أن جائزة فيصل بن فهد لها قيمة كبيرة ونشعر كأنها جائزة إماراتية، بجانب أن جوائزنا هي امتداد لجوائز السعودية ولعلنا نرتبط مع المملكة بروابط قوية على المستوى الرسمي والشعبي والرياضي ونفخر بكون هذه العلاقات متميزة جدا، ونفخر أيضا باختيار الإمارات وبالتحديد دبي لاستضافة ختام هذه الجائزة العالمية، ونبارك للجميع وإلى مجلس دبي الرياضي الذي قام بتنظيم الحفل ونتمنى للجميع التوفيق . جديد الدورة التاسعة أعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن جديد الدورة التاسعة للجائزة فقال: يسرني أن أعلن اليوم عن محاور الجائزة الجديدة في دورتها التاسعة للعامين القادمين 2014 - 2015م، على النحو التالي: أولاً: القضية العلمية (دور تكنولوجيا الرياضة في تطوير الرياضة )، وهذا المحور خاص بمؤسسات ومراكز البحث العلمي . ثانياً: البحث العلمي "الحوكمة في الرياضة" وهو محور خاص بالباحثين فردي أو جماعات . ثالثاً: مشروع دراسة علمية "تطوير منظومة التدريب الرياضي وآلية تنفيذها" وهو خاص بالفرق متعددة التخصصات من الباحثين . وأجدها فرصة سانحة أن أدعو جميع العلماء والباحثين ومراكز البحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة في جميع بلدان العالم وبمختلف اللغات والثقافات إلى التقدم للمنافسة للحصول على الجوائز التي تقدمها" . وأضاف: لقد أثمرت هذه الجائزة عن كم هائل من الأبحاث العلمية الرياضية بما يشكل ثروة علمية لا تقدر بثمن ويبقى علينا جميعاً مسؤولية تفعيل الإفادة من هذه الثروة الفكرية في عصر تتعاظم فيه أهمية البحث العلمي . وختم كلمته بالقول "أتقدم بالتهنئة الخالصة للفائزين بجوائزها في هذه الدورة والشكر لكل من عمل بجد وإخلاص للنهوض بأهدافها السامية وأخص زملائي أعضاء مجلس الأمناء في كلتا الجائزتين ولجانها العلمية والمحكمين عربياً ودولياً وكل من بذل من جهده ووقته لإنجاح هذا الحفل" . الخليج الامارتية