أفادت اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للطيران الخاص 2014، بأن قيمة الطائرات المعروضة حالياً في المعرض تبلغ أكثر من 4.4 مليارات درهم، لافتة إلى أن سعر الطائرة يراوح بين 100 ألف دولار و300 مليون دولار. إلى ذلك، أعلنت شركة «روتانا جيت» تسيير رحلات للمرة الأولى إلى سبع وجهات داخلية وإقليمية جديدة خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن هذه الوجهات تتضمن الشارقة، رأس الخيمة، ووجهات في مصر، الأردن، لبنان، قطر، والسعودية. 100 طائرة تعرض خلال الدورة الحالية من معرض «أبوظبي للطيران الخاص 2014» أكثر من 100 طائرة تضم نماذج مختلفة تتنوع بين طائرات خفيفة، وطائرات رجال الأعمال الثقيلة، بما في ذلك طائرة لشركة «إيرباص» لكبار الشخصيات، وأسرع محرك في العالم من طراز «تي بي إم 850». وعرضت شركة «روتانا جيت» أربع طائرات تراوح أسعارها بين 50 و90 مليون دولار للطائرة الواحدة، وهي من الطائرات الكبيرة، بينما تعرض شركة «افياشين هوم» طائرات من بينها طائرات صغيرة يراوح أسعارها بين 40 و120 الف يورو بالنسبة للطائرات ذات المقعدين، بينما تراوح أسعار الطائرات الكبيرة بين 325 و425 ألف يورو للطائرات ذات المقاعد الأربعة. وتسيّر الشركة حالياً رحلات إلى تسع وجهات داخلية وخليجية، تتضمن أبوظبي، دلما، صير بني ياس، دبي، الفجيرة، العين، البحرين، صلالة، ومسقط، في وقت شغلت فيه خلال عام 2013، أكثر من 1200 رحلة ليتحول مطار البطين للطيران الخاص إلى قاعدة للعمليات التشغيلية للشركة. وتفصيلاً، قال الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة «روتانا جيت» في تصريحات على هامش أعمال «معرض أبوظبي للطيران الخاص 2014»: إن «(روتانا جيت) تتجه إلى تسيير رحلات للمرة الأولى إلى سبع وجهات داخلية وإقليمية جديدة خلال العام الجاري»، لافتاً إلى أن هذه الوجهات تتضمن الشارقة، رأس الخيمة، ووجهات في مصر، الأردن، لبنان، قطر، والسعودية. وأضاف أن «أسطول الشركة من الطائرات ارتفع من ست إلى ثماني طائرات، بعد شراء طائرتين جديدتين خلال العام الجاري، لمواكبة التوسع في وجهات الشركة التي تخطط لرفع عدد طائرات أسطولها إلى 10 طائرات بحلول عام 2016»، مؤكداً أن الأسطول سيستمر في النمو ليتماشى مع عمليات التوسع المستمرة. وذكر أن «الشركة تخطط خلال العام الجاري لزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات الحالية، نتيجة لارتفاع الطلب بشكل ملحوظ»، متوقعاً نمو حجم أعمال الشركة بنسبة 20٪ على الأقل خلال العام الجاري. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة «روتانا جيت» أن «الإمارات أصبحت مركزاً اقتصادياً رئيساً في العالم العربي والمنطقة، في وقت يحقق فيه قطاع الطيران نمواً سنوياً كبيراً»، مشيراً إلى أن مطارات الدولة تستقبل ما يزيد على 100 مليون مسافر سنوياً، ما يعتبر مؤشراً مهماً إلى النمو الكبير الذي يشهده قطاع الطيران في الدولة. من جانبه، قال مدير القطاع التجاري والتخطيط في الشركة، راجندران فيلابالاث، إن «الرحلات إلى كل من البحرين، صلالة ومسقط، تحقق معدلات أشغال مرتفعة تصل إلى 90٪ نتيجة لزيادة الطلب، خصوصاً في عطلات نهاية الأسبوع التي تصل فيها معدلات الإشغال إلى 100% تقريباً». وأشار إلى أن «الشركة تعتبر قطاع الصيانة جزءاً لا يتجزأ من أهداف الشركة لتلبية متطلبات السوق وتحدياتها، ولتحقيق النمو المطرد والنجاحات بصناعة الطيران التجاري»، لافتاً إلى أن بناء حظائر طائرات لأسطول الشركة، يأتي في قمة أولوياتها، إذ سيتم بناء حظيرتين لصيانة الطائرات تتسع كل منهما لطائرة من طراز «إيرباص A320»، أو طائرتين أصغر حجماً مثل «أمبيرير E145». وشدد على أنه سيتم مراعاة تطبيق جميع المعايير والقياسات العالمية في بناء الحظيرتين المكيفتين، اللتين ستلحق بهما ورش صيانة متكاملة، ومكاتب وتسهيلات لموظفي الشركة، ومنطقة مستودعات لضمان كفاءة العمل. إلى ذلك، قال المدير العام لمطار البطين للطيران الخاص رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، يوسف الحمادي، إن «قيمة الطائرات المعروضة حالياً في المعرض تجاوزت 4.4 مليارات درهم». وأوضح الحمادي أن «أسعار الطائرات المعروضة متفاوتة وفقاً لحجمها والتجهيزات الفاخرة بها، إذ وصل الحد الأدنى لسعر الطائرة الصغيرة في المعرض إلى 100 ألف دولار، بينما وصل الحد الأقصى إلى 300 مليون دولار (1.1 مليار درهم)، خصوصاً بالنسبة للطائرة الكبيرة ذات التجهيزات الفاخرة، التي تصنعها شركتا (بوينغ) الأميركية و(إيرباص) الأوروبية». ولفت إلى أن «الإمارات أصبحت سوقاً إقليمية رائدة بالنسبة لمبيعات الطائرات في المنطقة، ما قاد إلى عرض شركات عدة أنواعاً مختلفة من الطائرات التي تناسب سوق الطيران الخاص، سواء الصغيرة التي تصلح لشخصين، أو الطائرات الكبيرة التي تتسع ل 120 شخصاً». الامارات اليوم
