تعرضت مخيمات عدة أقامها متظاهرون في العاصمة التايلاندية بانكوك، لإطلاق نار، أمس، ما زاد من حدة التوتر في البلاد، في وقت تزور رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا معقلها في شمال البلاد، وبالتزامن تجمع آلاف من المتظاهرين أمام مقرات الشرطة في بانكوك مطالبين بالتحقيق في هجمات على مسيراتهم أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً بينهم أطفال. وتقع أعمال عنف شبه يومية في شوارع العاصمة التايلاندية، حيث قتل 22 شخصاً في الأزمة السياسية المستمرة منذ نحو أربعة اشهر. ولم يوقع إطلاق النار صباح أمس، في وسط بانكوك إصابات غير أنه زاد من حدة التوتر والحذر بين معسكري أنصار الحكومة ومعارضيها اللذين يتبادلان الاتهامات بالوقوف خلف أعمال الاستفزاز هذه التي ينفذها «رجال في ملابس سوداء». وتجمع آلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة أمام مقرات الشرطة في بانكوك أمس، مطالبين بالتحقيق في هجمات على مسيراتهم أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، بينهم أربعة أطفال خلال الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي أكانات برومفان: «نحن لا نتحدى الشرطة، بل نطالب بتعاونها فقط». والتقى قائد الشرطة الوطنية الجنرال عادل ساينجس ينجكايو بممثلين من اللجنة وتعهد بالإسراع في التحقيقات بشأن مقتل الأطفال. وإن كان عدد المشاركين في التظاهرات تراجع، إلا أن الحركة لم تضعف وما زال المحتجون يقطعون مفارق في وسط بانكوك ويقيمون حواجز. البيان الاماراتية