كشفت شركات التكنولوجيا والإلكترونيات المشاركة في مؤتمر ومعرض المحمول العالمي بمدينة برشلونة الإسبانية، عن مجموعة جديدة من الساعات الذكية والأجهزة الإلكترونية التي يمكن حملها، حيث إنها أصغر حجماً وأقل ضرراً من الهواتف الذكية، وهو ما يشير إلى استمرار تحول مزاج المستهلكين من أجهزة الكمبيوتر المكتبي إلى الأجهزة المحمولة.وقال إس.تي ليو رئيس شركة آيسر التايوانية للإلكترونيات، إن الهاتف الذكي غير أشياء كثيرة، ولكن هذه مجرد بداية. وتعمل آيسر على تطوير أجهزة يمكن ارتداؤها، ولكنها لم تعرض أي شيء في برشلونة. من ناحيتها، كشفت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونغ، عن جهاز "جير فيت"، الذي يمكن ارتداؤه حول المعصم، ويعمل كمتابع للياقة البدنية، ومحول اتصالات محمول. ويمكن للجهاز الاتصال بهواتف سامسونغ غالاكسي الجديدة لاستقبال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني المرسل إلى المستخدم. وقال ماريو وينتر مدير سامسونغ، إن الساعات الذكية لم تعد تكنولوجيا تجريبية، ولكنها أثبتت أيضاً جاذبية للمستهلكين. وأضاف: بعنا أكثر من 100 ألف ساعة بنهاية العام الماضي في ألمانيا بمفردها. وأوضح أنه يتوقع زيادة الطلب على هذه الأجهزة، مع طرح جهازي جير تو وجير فيت. كما طرحت سوني جهاز "سمارت باند"، الذي يمكنه الاتصال مع أي هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، وهو مصمم لارتدائه حول الساعة، لتسجيل عدد ضخم من تصرفات المستخدم. البيان الاماراتية