وأكد نواف الصحاف أن المشروعات المحتضنة بحاضنة بادر للتقنية الحيوية جميعها مشروعات متميّزة ومنتقاة بعناية لخدمة القطاع الطبي السعودي، من بينها مشروعات نجحت ولأول مرة في المملكة في تصنيع الكواشف المخبرية والمحاليل الطبية لإنهاء معضلة استيراد هذه الأجهزة والمحاليل من الخارج بأسعار باهظة وتستغرق وقتاً طويلاً لتصل إلى المملكة مما يؤثر على جودتها وفعاليتها، وكذلك نجاح الحاضنة في تطوير جهاز طبي لعلاج الأورام بتقنية الموجات فوق الصوتية، وإنتاج الأثاث المعدني الطبي المقاوم للصدأ لمواجهة الطلب المتزايد في المستشفيات والمختبرات وشركات الأدوية والمؤسسات البحثية والعلمية في المملكة، ومشروعات متخصصة لمساعدة المخترعين على تطوير واختبار النماذج الأولية في القطاع الصحي، ومختبرات لاختبار الأدوية المستوردة والمواد الكيميائية. وأشار إلى أن الحاضنة تضم مشروعات لتطوير تقنيات ومنتجات جديدة لأول مرة في العالم لإنتاج ضمادات طبية مبتكرة لمقاومة البكتريا ومسببات تلوث الجروح لدى مرضى السكري للحيلولة دون بتر الأطراف للمرضى، ومشروعات مساعدة مرضى السكري باستخدام تقنية الاتصالات المتنقلة، وتقديم معلومات عن مرض السكري، بالإضافة إلى مشروعات الدراسات الاكلينيكية وتطوير العقاقير الطبية، ومعامل البحوث الطبية الحيوية والصيدلانية. يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية تأسس عام 2007م، ويٌعد أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويضم البرنامج ثلاث حاضنات هي" حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وحاضنة بادر للتقنية الحيوية، وحاضنة بادر للتصنيع المتقدم"، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشروعات والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة التي تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في المملكة. // انتهى // 14:03 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية