تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اختتمت أمس فعاليات معرض أبوظبي للطيران الخاص 2014، الذي يعد المعرض الأسرع نمواً للطيران العام في المنطقة في مطار البطين في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 170 شركة من 70 دولة. فيما أعلنت شركة رويال جت، أمس عن تطوير قاعدتها المتكاملة في مطار البطين للطيران الخاص التي ستكتمل في الربع الأخير من العام 2015. بالتعاون مع مجلس مطارات أبوظبي. وأكدت الشركة أن مطارات أبوظبي خصصت أرضا لمستودع رويال جت يمكن أن يستوعب أسطول طائراتها بكافة أحجامها وأنواعها إضافة إلى أماكن لمرافق الصيانة الفنية المتميزة، والخدمات الطبية، ومكان مخصص لمقر إدارة الشركة. وتشمل المرحلة الأولى مبنى بمساحة 4,500 متر مربع إضافة إلى منشأة تبلغ مساحتها 5,000 متر مربع تضم أقساماً إدارية، وورش عمل، وأماكن للتخزين، ومركزاً للتدريب، تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات نمو قطاع صناعة الطيران الخاص في المستقبل. نمو متزايد للطيران الخاص وأكد شين أوهير، الرئيس التنفيذي لرويال جت أن القاعدة المتكاملة لعمليات رويال جت في مطار البطين للطيران الخاص تبرهن على النمو المتزايد الذي شهدته صناعة الطيران الخاص في السنوات القليلة الماضية. ونوه إلى أن هذه القاعدة المتكاملة تتماشى مع استراتيجية قطاع الطيران المدني في الدولة مع رؤية 2030 لإمارة أبوظبي، بالإضافة إلى أن هذا المرفق هو مكمل لقاعدة خدماتها في مطار أبوظبي الدولي، لتلبية احتياجات العملاء والصناعة على أكمل وجه". وأشار إلى أن رويال جت، حققت أداء ماليا جيدا خلال 2013 للعام السابع على التوالي، وأنها عرضت خدماتها في معرض أبوظبي للطيران الخاص للعام 2014 للعام الثالث على التوالي بكفاءة عالية. من جانبه، أوضح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي أن القاعدة الجديدة لرويال جيت يشكل تطورا كبيرا. وقال: هذه خطوة ريادية تؤكد الثقة الكبيرة في مطار البطين للطيران الخاص على مستوى المنطقة ودوره الكبير في خدمة قطاع الطيران الحيوي، وتتمتع رويال جت ومطارات أبوظبي بشراكة قوية ومستقبل باهر مع المزيد من التعاون". زيارات الطلبة وشهد المعرض أمس في آخر أيامه إقبالا جيدا من الزوار ورجال الأعمال والطيارين الراغبين في الاطلاع على أحدث الطائرات الخاصة. وكان المعرض استقبل زيارات لطلبة المدارس حيث اطلعوا على أحدث الطائرات والجهات البارزة العاملة في قطاع الطيران المدني الخاص. وزار الطلبة أكاديمية الفجيرة للطيران واستمعوا لشرح تفصيلي عن الأكاديمية. وطرحت أكاديمية الفجيرة للطيران التي تعد أقدم أكاديمية للطيران في الدولة تخصصات جديدة في مجال المراقبة الجوية وقيادة وصيانة الطائرات الهيلوكوبتر. وأكدت منى البلوشي مسؤولة شؤون الطلبة في الأكاديمية أنه توجد لدي الأكاديمية 12 طائرة لتدريب طلابها مشيرة إلي أن عدد طلاب الأكاديمية يبلغ حاليا نحو 300 طالبا من أبناء الإمارات ودول أخرى. وذكرت أن الأكاديمية منذ إنشائها في 1986 خرجت نحو 150 طيارا موضحة أن العديد من هؤلاء الطيارين يعملون في شركات الاتحاد للطيران والعربية للطيران. ونوهت بأن الأكاديمية انتقلت إلي مبناها الجديد منذ نحو 6 أشهر مشيرة إلي أن المبني الجديد يحتوي على أجهزة طيران تشبيهي جديدة. وذكرت أن مدة الدراسة بالأكاديمية نحو 16 شهرا للطيارين وسنتين للراغبين في الحصول على دبلوم في هندسة وصيانة الطائرات. التعريف بنشاط جمعية «نساء في الطيران» نظمت جمعية "نساء في الطيران" خلال أيام المعرض حملة تعريفية بالجمعية. وأكدت سعاد الشامسي مسؤولة الجمعية مهندسة الطيران أن جناح الجمعية شهد إقبالا كبيرا للتعرف على كيفية اقتحام المرأة العمل في قطاع الطيران. وقالت: إن الجمعية تستهدف استقطاب أكبر عدد من الفتيات للعمل في قطاع الطيران سواء على الطائرات أو في الخدمات الأرضية. وتخطط الجمعية لعقد مؤتمر عام خلال شهر أكتوبر في أبوظبي لإعلان إشهار الجمعية وتعريف المجتمع بأهدافها ورسالتها. وأشارت إلى أن الجمعية حصلت على دعم كبير من جمعية اتحاد الطيران في الإمارات، كما تعمل على تنظيم زيارات للجامعات والمدارس لإقناع الطالبات بالالتحاق بقطاع الطيران. وزار جناح الجمعية في المعرض الطيار فاطمة المنصوري أول طيارة حربية مواطنة في الدولة حيث أثنت على مجهودات أعضاء الجمعية لجذب الطالبات خاصة المواطنات للعمل في قطاع الطيران. وقالت إنها تدرس حاليا تخصصات متعمقة في قطاع الطيران في جامعة أبوظبي، مشيرة إلى أنه من الجيد للفتيات الالتحاق بقطاع الطيران المدني. وأشارت إلى أنها انتقلت للعمل في قطاع الطيران المدني لرغبتها في السفر إلى أكثر دول العام ومراعاة متطلبات البيت. وقالت: يمكن للطيارة العمل في قطاع الطيران العسكري لفترة زمنية محددة لاكتساب الخبرة إلا أن هذا المجال صعب للفتيات، ومن الأفضل لها أن تلتحق بالعمل في القطاع المدني حيث أعباء عملها ستكون أقل، والشركات الوطنية تقدم فرصاً جيدة للمواطنات للعمل في القطاع. البيان الاماراتية