القدس في عيون شعراء الإمارات"" مع فلسطين بقلم الشاعر الإماراتي :سعيد معتوق فلسطين حب يصلي الزمان به و يعانقه الفرقدان أريج السماوات في القدس شاد يفوح فيسطع ذكر المكان يحل مغيب الفتوحات فيها و يهوى الشروق به الخافقان أشم عبير صلاح و حطين يبسم خلف الزمان الزمان على كل غصن ينوح الحنين ل ( حطين ) فالأرض ثكلى تهان لقد بذر الفاتحون الصهيل ليورق بالفجر بين الدخان ألا سوف يخضر فجر جديد فخلف اللظى تتغنى الجنان و قد يتلاشى الضحى من عيوني و تذوي حروفي أسى و احتقان إذا ما مررت بها و هي تبكي ... و تسألني كيف كنا ... و كان و كيف تفحم درب الأماني و زيتونة القلب دون احتضان و للأرض ذكرى تذيب فؤادي كأني على خدها دمعتان يدور الزمان بوجهين فيها و ميزانه ما له كفتان يدور الزمان بوجهين لم أع غير العبوس من الدوران بقدس بها مسجد قدسي ترى بعد مكة أغلى مكان أقلب تاريخها و هو دام فتخجل مما ترى المقلتان و نفخر ، ينبثق الجد من رحم الفخر نهدي له أقحوان أرى حالنا واضح القبح حتى و إن كان في صبغة و دهان وقائع حاضرنا ستقول لجيل سيقبل أقسى بيان فماذا صنعنا سوى أن تركنا رحاب النبوة للشيصبان فلسطين عين الحضارة فينا و لا بد كيما نرى أن تصان فلسطين مرآة جيرانها رؤية الضعف فيها حوى الناظران إذا المرء لم يتحرك لعز تخيم عليه طيور الهوان علاج العروبة سعي بنيها إلى جعلها في الورى ذات شان مضيا صحيحا بدرب النجاح لنرقى كخصم قوي الكيان ليعقب جيل البكاء على الأمس جيل يضج به العنفوان حديث العلا يبتغي أهله ، لا يروق لذكر العلا ترجمان هتاف إلى الغاية المشتهاة بغير اتخاذ الثريا حصان : شبيه فروسية لمعاق و ليست له رمية أو يدان فلسطين يا عبرة المؤمنين و يا غيمة الروح في المعمعان سيسقط صهيون حتى و إن كان في جيبه الهيل و الهيلمان سيزهر في القلب شوق الهديل سلاما يفيض كصوت الأذان و يولد في كل دار صلاح يعيد لكوكبنا الإتزان عليك سلام القوافي التي تغنيك دمعا بلون الجمان فشطرك كان اتجاه الصلاة و شطرك ما زال وجه الزمان. دنيا الوطن