اعلن احمد سيف حاشد مسئول جبهة انقاذ تضامنه مع الدكتورة والناشطة السياسية الدكتورة الفت الدبعي التي تتعرض لحملة تشويه ممنهجة من قبل ناشطي حزب الاصلاح ، وقال حاشد على صفحته " تضامني الكامل مع العزيزة الفت الدبعي جراء ما تتعرض له من حملة قذرة من بعض اعضاء حزب الاصلاح". وكان نقل موقع مقرب من حزب الاصلاح "شباب برس" ان شباب الاصلاح يقودون حملة تشوية على الدبعي وافراد اسرتها بعد مواقفها المتعدلة رغم انتماءها لحزب الاصلاح . وبحسب الموقع ذاته تعمل هذه الابواق التي لم تترك اياديهم النجسة اي معارض نزيه و لا صادق شريف الا و حاولت ان تطاله بالاكاذيب و الادعاءات و القذف لم يتوقفوا يوما عن شن حملات التشويه الخبيثة الواحدة تلو الاخرى ضد الاصوات النسائية داخل المجتمع اليمني وخاصة اللواتي يعارضينهم بالراي. ويستخدم هؤلاء الشباب كل انواع الاساءات لكل امرأة تقف غصة في حلقهم بنضالها و اصرارها و ثباتها على كلمة الحق . ونقل الموقع عن من اسماهم شباب الثورة ان هذه الحملات التي تجاوزت كل الحدود بل بلغت بهم الدنائة والنذالة الى حد نشر الاكاذيب و التطاول عليها بالكلام البذيئ و اتهامها في شرفها و الاساءة الى سمعتها و سمعة عائلتها ، انما هي تسيء لكل الثور وكل الشباب اليمني . وطالب شباب الثورة ابواق وشباب الاصلاح إلى ترك الى هذه الاساليب المنحطة عندما تخونهم الحجة و تعريهم الحقيقة . وكتبت الدكتورة الفت الدبعي على صفحتها امس ردا على بعض الهجمات " انا عضوه في الإصلاح ..ولا استحي من ذلك ..يكفي اني رضعت القيم والمفاهيم التربوية على يد هذا الحزب العظيم قيم الدعوة إلى الله حب... وقيم الاخلاص في العمل ..وإذا انتقدت هذا الحزب وسياساته فلانه صار بحاجة إلى تجديد فكري كبير يواكب به عمليه التغيير التي تتناسب مع كرامة الإنسان وعزته." وفي منشور على صفحتها كانت قد تسائلت الدكتورة الفت الدبعي القيادية في حزب التجمع اليمني للاصلاح عن اسباب تخوف حزبها من انتشار فكر الحوثي اذا دعا له بطريقة سلمية ، مبررة ذلك التخوف بانه قد يكون نتيجة امتلاك حزبها افكار ضعيفة واعضاءه لا يحسنون الحوار بالحجة والمنطق وكتبت الدكتورة الدبعي على حائطها " يا اخواني الإصلاحيين والسلفيين ما الذي يخوفكم من انتشار فكر الحوثي إذا دعا له بطريقة سلمية ،إلا إذا كنتم تمتلكون أفكار ضعيفة وأعضاءكم لا يحسنون الحوار بالحجة والمنطق وتخافون أن يغيرها الحوثي ،بدلا من الاعتراض على نشر افكار الحوثي والخوض في صراعات لا نتيجة منها ،ركزوا في نشر التعليم والتفكير النقدي التحليلي في هذه المناطق ،واضغطوا على الدولة بالبدء الفوري بمشاريع تنموية اقتصادية كبيرة في صعده تقضي على الفقر والبطالة في هذه المناطق ،وتشغل مواطني صعده وعمران والجوف في التفكير بمستقبلهم ومستقبل أولادهم وتحقيق العيش الكريم لهم ،وقبل كل هذا الضغط الفوري بإتجاه خروج علي صالح وعلي محسن من المشهد السياسي نهائيا وإقالة كل من تسبب أو شارك في محاربة الحوثي في الحروب الستة ،وبعدها انتقلوا إلى تنفيذ بقية مخرجات قضية صعده من وضع سلاح وغيره على أن تعطى الأولوية للحوثي والاشتراكي والناصري في تحديد أولويات التطبيق لمخرجات قضية صعده كمرحلة أولى. * (يمن لايف) شبوة برس