يتوجب على الصحافة الرقمية -أو الإلكترونية- توظيف مزايا النشر على الإنترنت لأقصى درجة، وإن لم تفعل فهي تجرد نفسها من مزايا المادة الإعلامية التقليدية، ومزايا المحتوى الرقمي. صحيح ألا قواعد مهنية مفروضة حتى الآن على الصحفيين أو المؤسسات الصحفية على الشبكة، وصحيح أن الشبكة قد تستوعب كل أشكال وصنوف المحتويات، الجيدة والرديئة، إلاّ أن التمتع بهذه المزايا يؤدي إلى: 1- استقطاب العمل الصحفي الرقمي لتفاعلات وردود فعل أكثر، تزيد من الوقت المستغرق لزيارة هذا العمل والموقع التابع له. 2- توفير وتيسير المحتوى الصحفي الرقمي لشرائح المستخدمين على أنواعهم من قراء للنص ومشاهدين للمواد المرئية، أو مستمعين للمواد الصوتية. 3- تحديث المحتوى وتطويره باستمرار، وربما لدرجة الجودة الفائقة. فالمحتوى قد يكون بدأ خبراً أو نصاً سريعاً، لكن الإضافات المهنية المستمرة مع الوقت، من معلومات وأفكار أو تحليل، وكذلك التحسينات في اللغة والشكل، كل ذلك يعني حسن توظيف مزايا تكنولوجيا النشر الرقمي على أفضل وجه. 4- يفتح المحتوى الإلكتروني المهني الباب على أفكار ومعلومات صالحة لمحتويات جديدة. كيف؟ ولماذا؟ لأنه يوحي بالثقة للقراء أو المستخدمين لدرجة قد تجذب من ينام منهم على معلومات مهمة في مواضيع شتى، أو قد يحفّزهم على التشارك بأفكار مميّزة يزوّدون بها الموقع أو الصحفي الرقمي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية