GMT 20:15 2014 الإثنين 3 مارس GMT 22:37 2014 الإثنين 3 مارس :آخر تحديث مواضيع ذات صلة طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ضيفه نتانياهو بأن واشنطن لا تزال ملتزمة بمنع إيران من اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية وطالب أيضا إسرائيل والفلسطينيين بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق إطار للسلام. وأجرى أوباما محادثات في البيت الأبيض، الاثنين، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الزائر بنيامين نتانياهو تسبق لقاء منتظرا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 الجاري وقبيل موعد الاعلان عن اتفاق الإطار للتسوية. وقال نتانياهو لأوباما خلال اجتماع في البيت الأبيض إنه لا توجد دولة لها مصلحة أكثر من إسرائيل في منع إيران من أن تصبح دولة نووية. لكن نتانياهو لم يشر أمام الصحافيين إلى بواعث قلق إسرائيل من أن تتساهل واشنطن أكثر مما ينبغي في الدبلوماسية مع إيران. وقال أوباما عن الجهود المتعثرة للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "هذا أمر صعب ويتطلب تقديم تنازلات من الجانبين." تداعيات دولية وكان أوباما حذر نتانياهو من "تداعيات دولية" إذا لم توافق إسرائيل على اتفاق إطار أميركي ينظم عملية السلام مع الفلسطينيين. وذكر الرئيس الاميركي ان المهلة المحددة لانتهاء المفاوضات المباشرة بين الطرفين بحسب ما اتفق عليه لدى انطلاقها في تموز (يوليو) 2013 تقترب، وهي في التاسع والعشرين من نيسان (ابريل) المقبل. وقال "سيكون من الضروري اتخاذ بعض القرارات الصعبة". من جانبه اعتبر نتانياهو انه خلافا لبلاده فان الفلسطينيين لم يقوموا بما يلزم في هذا الملف، وقال "ان اسرائيل قامت حتى الان بتفكيك" مستوطنات واطلقت سراح مئات "الارهابيين" الفلسطينيين. واعتبر ان اسرائيل "قامت بما يتوجب عليها القيام به، وانا متأسف لقول ذلك الا ان الفلسطينيين لم يقوموا بالمثل". ويرغب أوباما في أن يوافق الطرفان على وثيقة اتفاق إطاري كان قد اقترحها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. وتهدف هذه الوثيقة إلى تحقيق توافق الطرفين بشأن القضايا الجوهرية. القضايا العالقة وتشمل القضايا الجوهرية العالقة الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية ووضع القدس وإصرار إسرائيل على الاعتراف بها كدولة يهودية والطلب الفلسطيني المتمثل في السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مواطن إقامتهم السابقة (إسرائيل الآن) والترتيبات الأمنية في الضفة الغربية بما في ذلك رغبة إسرائيل في الحضور الأمني الطويل الأمد في منطقة وادي الأردن. وقال أوباما في مقابلة مع وكالة بلومبورغ للأنباء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب "باغتنام الفرصة" المتاحة. وأضاف أن هذه "الفرصة تضيق". لكن نتنياهو تعهد الأحد بعدم الرضوخ للضغوط بشأن تجميد بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين. يذكر أن مفاوضات السلام بين الجانبين التي انطلقت في شهر تموز (يوليو) الماضي لم تحقق تقدما ملموسا بعد توقف لمدة ثلاث سنوات. وكانت واشنطن قالت إنها تسعى لحض الطرفين على التوصل إلى اتفاق بحلول 29 أبريل /نيسان المقبل، لكن مسؤولين يقولون إن توصل الطرفين إلى اتفاق إطاري بشأن القضايا الجوهرية قد لا يكون متاحا بحلول هذا التاريخ. أوكرانيا وعن الأزمة الأوكرانية اعتبر الرئيس الاميركي ان روسيا تقف "في الجانب الخطأ من التاريخ" في الازمة الاوكرانية، مؤكدا ان موقف المجتمع الدولي موحد في رفض تدخل موسكو في شؤون كييف. وقال اوباما للصحافيين ان ثمة اجماعا على ان روسيا انتهكت القانون الدولي في اوكرانيا. واضاف الرئيس الاميركي "اعتقد ان العالم موحد بشكل واسع في اعتبار ان الاجراءت التي اتخذتها روسيا تشكل انتهاكا لسيادة اوكرانيا وللقانون الدولي". وقال ايضا بلهجة تحذيرية "اذا استمروا في نهجهم الحالي سنبحث جملة من الاجراءات الاقتصادية والدبلوماسية التي ستعزل روسيا". ايلاف