في حالة فوز الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض. وألمحت كلينتون إلي إمكانية البقاء في منصبها خلال الولاية الرئاسية الثانية لأوباما في حالة فوزه في الانتخابات التي ستجري في السادس من نوفمبر المقبل. وكانت كلينتون قد أكدت مرات عدة أنها تنوي مغادرة منصبها علي رأس الدبلوماسية الأمريكية في نهاية الولاية الرئاسية, لكن في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قالت: كثيرون تحدثوا إلي من أجل البقاء, وأضافت أن عواقب الهجوم علي القنصلية الأمريكية في بنغازي لن يكون علي الأرجح سببا في بقائها في المنصب, مشيرة للمرة الأولي منذ توليها المنصب في2009, إلي إمكانية بقائها فيه. ونفت كلينتون بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الخامس والستين أمس شائعات تحدثت عن طموحها إلي الترشح للرئاسة الأمريكية في انتخابات2016, وقالت: استبعدت ذلك.. من المهم جدا الابتعاد عن هذا التوتر الكبير الذي عشته من أجل العودة إلي حياتي الطبيعية. إلا أن هيلاري أبت ألا تتخلي عن أضواء الإعلام بسهولة, ففرضت حالة من الغموض حول موقفها من الاستمرار كرأس للدبلوماسية الأمريكية, حيث أكدت في مقابلة منفصلة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية رغبتها في التخلي عن منصبها بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في20 يناير.2013 وقالت: أنوي التخلي عن منصبي بعد حفلة التنصيب, هذا هو مشروعي, لكنها أضافت: لم أتمكن من الجلوس مع الرئيس والتحدث إليه لأنه يركز حاليا علي الفوز في الانتخابات. وأضافت: سنبحث لاحقا في طريقة إنجاز المرحلة الانتقالية. في هذه الأثناء, عاد الخطاب العرقي للسباق الرئاسي الأمريكي, حيث تراجع جون سنونو الرئيس المشارك لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني في بيان صحفي عن التصريحات التي أدلي بها لشبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية والتي قال فيها إن تأييد وزير الخارجية الأسبق كولن باول للرئيس أوباما في انتخابات الرئاسة ربما يكون لأن باول أسود مثل أوباما وانتمائه العرقي وليس لدعم مواقف أوباما, وقال سنونو في بيانه أمس إن تأييد باول لأوباما مبني بلا شك علي أساس سياسات الرئيس. وفي رده علي تصريحات سنونو خلال برنامج اذاعي قال أوباما: أعتقد أن أي إشارة إلي أن الجنرال باول سيدلي بمثل هذا البيان في انتخابات مهمة كهذه بناء علي أي شيء آخر سوي أنه يعتقد أن هذا هو الأفضل للولايات المتحدة ليس لها معني بشكل كبير. وأضاف أوباما أن بيان باول بشأن تأييده يتحدث عن نفسه, لقد تحدث عن حقيقة أن سياستي الخارجية خلال فترة عصيبة جدا كانت ثابتة وقوية, وتحدث باحترام عن اقتصادنا, وأننا ساعدنا في إنقاذ البلاد من ركود كبير محتمل, وأننا نتحرك في الاتجاه السليم. وبعيدا عن الخطاب العرقي, غازل المرشح الديمقراطي أوباما الناخبين من خلال حزمة تخفيضات جديدة في الضرائب تصب في مصلحة الطبقة الوسطي, حيث كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن أن الإدراة الديمقراطية تفكر في خفض محتمل للضرائب يزيد من صافي مرتبات العاملين ويغير الخفض الضريبي علي الرواتب والذي من المقرر أن ينتهي بحلول نهاية العام. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة علي خطط الإدارة الأمريكية قولها إن الخفض الضريبي الجديد قد يضيف مئات الدولارات للراتب السنوي للموظف. في الوقت نفسه, غازل أوباما العسكريين في وزارة الدفاع, حيث أكد أن توصية لجنة تضم الحزبين الديمقراطي والجمهوري بخفض العجز محقة بشأن العائدات ومخطئة بشأن التخفيضات الدفاعية, حيث قال إنها ذهبت إلي حد أبعد من اللازم بشأن خفض الإنفاق, ولا سيما بشأن الدفاع. وقال في مقابلة إذاعية بثت أمس إن الخطة التي طرحتها لجنة سيمبسون باولز خفضت الإنفاق الدفاعي بشكل كبير جدا. فريق فيلم بن لادن ينفي دعمه لحملة أوباما لوس أنجلوس- د ب أ: أعلن فريق عمل فيلم فرقة سيل السادسة: الغارة علي أسامة بن لادن أنه لم تتم إعادة مونتاج الفيلم التليفزيوني لإعطاء دور بطولة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الفيلم الذي سيعرض قبل يومين من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وصرح ديفيد لايل الرئيس التنفيذي لقنوات ناشيونال جيوجرافيك إنه تمت إعادة مونتاج الفيلم بالفعل, ولكن لإظهار لقطات أقل للرئيس مقارنة بنسخة سابقة من الفيلم الذي يتناول عملية القوات الخاصة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في منزل بباكستان. وأضاف لايل أن الناس الذين لم يشاهدوا الفيلم قرروا أنه حدث سياسي, صدقوني, لن يغير فيلم من ناشيونال جيوجرافيك الموجودة في85 مليون منزل- نتيجة الانتخابات في بلد يقطنه300 مليون نسمة. وأوضح أعتقد أن تتر النهاية يستمر لوقت أطول من وقت ظهور أوباما علي الشاشة. ووجهت انتقادت من جانب الجمهوريين المحافظين للمسئولين عن عرض الفيلم بزعم وجود أجندة سياسية لاختيار توقيت عرض الفيلم في4 نوفمبر, أي قبل يومين فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي أن نسخة من الفيلم قدمت إلي الصحيفة أظهرت أنه تمت إعادة المونتاج لتعزيز دور أوباما. زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ يغادر المستشفي بعد تعرضه لحادث واشنطن- وكالات الأنباء: غادر السيناتور الديمقراطي هاري ريد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي المستشفي أمس الأول بعد قضاء فترة قصيرة تحت الملاحظة إثر تعرضه لحادث سيارة بالقرب من مدينة لاس فيجاس.وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن ريد في حالة جيدة, وأنه غادر المركز الطبي الجامعي في لاس فيجاس بعد ساعات من تحويله للمركز لتقييم حالته. وذكر مكتب السيناتور الديمقراطي في بيان أن ريد كان يرتدي حزام الأمان وقت وقوع الحادث, وأن إصاباته شملت كدمات في الفخذين والأضلاع. وأشار البيان إلي أن ريد نقل إلي المستشفي بواسطة واحدة من السيارات الأخري في موكبه, وأصيب بعض من مرافقي ريد في الموكب بجروح طفيفة في الحادث, وجري نقلهم إلي المركز الطبي. وكشفت دوريات الطرق السريعة في ولاية نيفادا عن أن الحادث وقع عندما كان ريد مسافرا في موكب رسمي من أربع سيارات واصطدمت سيارته بأخري مدنية.