GMT 14:00 2014 الخميس 6 مارس GMT 9:15 2014 الخميس 6 مارس :آخر تحديث توفي فرنسي خضع لأول عملية زرع قلب صناعي، وقضى هذا الرجل الذي كان ميؤوسا من شفائه بسبب قصور في وظائف القلب. توفي الرجل الفرنسي الذي خضع لأول عملية زرع قلب صناعي عن 76 عاما يوم الأحد بعد شهرين ونصف من الحياة بهذا القلب. ومن المقرر أن يخضع ثلاثة مرضى آخرين في فرنسا لنفس العملية. وقبل زراعة القلب الصناعي للمريض كان الرجل يعاني من مرحلة متأخرة من قصور القلب، وهي المرحلة التي لا يستطيع فيها قلب المريض ضخ القدر الكافي من الدم الذي يحتاج إليه الجسم وقيل أن بينه وبين الموت أسابيع أو أيام. وذكر المستشفى الذي أجريت فيه العملية أنه لا يمكن الوقوف بوضوح على سبب الوفاة في هذه المرحلة. وأوضحت شركة "كارمات" التي صنعت القلب أنه من السابق لأوانه استخلاص أي نتائج بشأن القلب الصناعي الذي نبض نحو سبعة ملايين مرة منذ زرعه للمريض في كانون الأول (ديسمبر). وصمم الجهاز ليحل محل القلب الطبيعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، ويحاكي وظائف القلب الطبيعي بواسطة مواد عضوية وأجهزة استشعار. ويهدف إلى مساعدة المرضى الميؤوس من شفائهم، والذين لا يوجد أمل في حصولهم على قلب طبيعي إما لكونهم كبار في السن أو لندرة المتبرعين. وأثنت "كارمات" في بيان لها على شجاعة هذا المريض وعائلته والدور الرائد الذي قام به". و"تؤكد الشركة أنه من السابق لأوانه استخلاص أي نتائج من بيانات مريض واحد بغض النظر عن فترة الزرع." ومن المقرر خضوع ثلاثة مرضى آخرين في فرنسا يعانون من مرحلة متأخرة من قصور القلب لعملية زراعة قلب صناعي من إنتاج "كارمات". وتعتبر التجربة الطبية ناجحة إذا ظل المريض على قيد الحياة لمدة شهر على الأقل. ايلاف