خطف الخلاف السعودي - البحريني والإماراتي من جهة، وقطر من جهة اخرى، اضواء الحدث اقليمياً وعالمياً، وتركز الاهتمام في اليوم الثاني لقرار سحب السفراء من الدوحة على موعد عودة سمو الأمير من رحلة العلاج، لاطلاق عجلة التهدئة والوساطة بين الاشقاء في مجلس التعاون. الرياض (القبس) وعلمت القبس من مصادر مطلعة ان السعودية والامارات والبحرين اكملت استعداداتها ايضاً للمرحلة الثانية من الاجراءات ضد قطر، وتشمل «مقاطعة» بكل معنى الكلمة، بحيث لا تتم دعوة الدوحة لاي مناسبات او منتديات أو مؤتمرات في هذه الدول، سواء كانت تخص مجلس التعاون أو منظمات أخرى. كما تشمل إجراءات المقاطعة «عدم مشاركة قطر في اي مناسبات كانت، فضلاً عن بحث جدي حالياً بمنع «القطرية» من التحليق فوق الدول الثلاث مما يكبد الطيران القطري خسائر كبيرة. /2819/ وكالة انباء فارس