فى إطار مواصلة التصعيد الخليجى ضد قطر، السعودية والامارات والبحرين .. يقررون عدم دعوة الدوحة لحضور أى مناسبات أو مؤتمرات على أراضيهم.. ويسعون لمنع الطيران القطرى من التحليق فى سمائهم وأغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في الدول الثلاث . قالت صحيفة القبس الكويتية إن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين أكملت استعداداتها أيضاً للمرحلة الثانية من الإجراءات ضد قطر، وتشمل المقاطعة بكل معنى الكلمة، بحيث لا تتم دعوة الدوحة لأى مناسبات أو منتديات أو مؤتمرات فى هذه الدول، سواء كانت تخص مجلس التعاون أو منظمات أخرى. وأضافت فى عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر خليجية رفيعة المستوى، أن إجراءات المقاطعة تشمل أيضا عدم مشاركة قطر فى أى مناسبات كانت، فضلاً عن بحث جدى حالياً بمنع الطائرات القطرية من التحليق فوق الدول الثلاث، مما يكبد الطيران القطرى خسائر كبيرة. وأكدت المصادر أن التصدع الخليجى لن يؤثر فى القمة العربية المزمع انعقادها فى الكويت 25 و26 الجارى، وقالت لا علاقة للقمة بالخلاف، ولكن قد تكون فرصة "لتلافى المواقف". وكانت الدول الثلاث السعودية ودولة الإمارات والبحرين قد قامت مؤخرا بسحب سفرائها من الدوحة، وأشاروا فى بيان مشترك إلى أنهم اضطروا للبدء فى اتخاذ "ما نراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها". وتعتزم هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية إبلاغ قناة “الجزيرة” القطرية بصدور أمر بإغلاق مكاتب القناة في المملكة، وسحب ترخيصها، ما يعني منع مزاولة أي نشاط للقناة. وقال رئيس التحرير المسؤول في صحيفة “العرب” اللندنية، عبدالعزيز الخميس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” : “صدور أمر بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في السعودية، وإشعار القناة عن طريق هيئة الإعلام المرئي بالمنع، وسحب الترخيص”.
فيما أشارت بعض المعلومات أن هناك خطوات مشابهة ستتخذها كلاً من دولتي الإمارات والبحرين لمنع قناة “الجزيرة” في تلك الدول وسحب ترخيصها أيضاً. يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من دولة قطر، الأربعاء، احتجاجا على تدخل قطر في شؤونها الداخلية، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، الذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية.