جاء في إفتتاحية «نيويورك تايمز» الخميس أن اتفاقية الإطار التي سلمها الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي تتضمن إختيار بلدة «بيت حنينا» الواقعة شمال القدس لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية ويمكن للفلسطينيين أن يسموها القدس إذا شاءوا. نيويورك (القدس العربي) ومن المتوقع أن يطلب الرئيس الأميركي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيصل واشنطن يوم 17 آذار/مارس الموافقة على تمديد المفاوضات إلى ما بعد 30 نيسان/أبريل القادم وهو الموعد الذي حدده وزير الخارجية الأميركي للانتهاء من جولة المفاوضات الحالية والتوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد يكون التمديد لمدة تسعة شهور أخرى كما علمت «القدس العربي». يذكر أن «اتفاق الإطار» الذي أعده وزير الخارجية جون كيري ساعده على إنجازه مجموعة من غلاة المؤيدين ل"إسرائيل" وعلى رأسهم سفير الولاياتالمتحدة السابق إلى "إسرائيل"، مارتن إنديك ومساعداه الأساسيان فرانك لوينستين وديفيد مكوفسكي الذي كلف بمهمة إعداد خرائط لعشر كتل إستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية بحيث تبقى تحت ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" بعد البدء بتنفيذ اتفاقية "السلام" النهائية. وقد وصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الى واشنطن والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتسلم مسودة من اتفاق الإطار، حسب مصادر مطلعة في واشنطن، كتلك التي تسلمها نتنياهو من الرئيس الأميركي أوباما في وقت مبكر من اليوم ذاته، وذلك لإعطاء الطرفين فرصة متساوية لتأمل الاتفاقية وإعداد الملاحظات عليها. /2336/ وكالة انباء فارس