GMT 20:00 2014 السبت 8 مارس GMT 22:53 2014 الجمعة 7 مارس :آخر تحديث وجدت دراسة إحصائية حديثة أن النساء اللواتي تجنين أكثر من 67 في المائة من إجمالي دخل الأسرة، هن سبع مرات أكثر عرضة للتعرض للإيذاء النفسي والبدني مقارنة مع النساء الأخريات. وجد بحث شمل الآلاف من الأزواج إن الصورة النمطية للرجال الأقوياء الذين يستغلون الشريك الأضعف اجتماعياً، ليست دقيقة مئة في المئة. "كلما يتم تخصيص السلطة بشكل غير متساو في العلاقة، كلما يزداد الإيذاء البدني والنفسي"، قالت عالمة الاجتماع هايدي فيشر التي أجرت البحث. وأضافت: "يستخدم العنف أو السيطرة كتعويض عن موقف الشريك الضعيف في العلاقة، و بالتالي يمكن اعتباره محاولة لتحقيق التوازن بين ما ينظر إليه على أنه التقسيم غير المتكافئ للقوة". وقالت الجمعيات الخيرية التي تهدف إلى حماية النساء من العنف المنزلي أنه لا يوجد امرأة في مأمن من العنف المنزلي بغض النظر عن خلفيتها، مما يتناقض مع الأبحاث السابقة التي خلصت إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع للمرأة يقلل من خطر تعرضها للعنف المنزلي. وتعتقد فيشر ان كسب المرأة المادي يؤدي إلى شعور الرجل بالعجز، الأمر الذي يؤدي إلى التوتر والإحباط. ايلاف