span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص بينت دراسة حديثة ان العنف ضد المرأة هو قصور في الوعي لدى أفراد المجتمع وهي أفرازات اجتماعية لعلاقة غير متكافئة لثقافة متحاملة على المرأة ومنحازة للرجل. الدراسة التي اعدتها الجمعية اليمنية للصحة النفسية حول العنف ضد المرأة والاثار السلبية والاجتماعية لها بواسطة /امال باصديق/ الامين العام للجمعية مدرسة علم النفس الطبي قسم العلوم السلوكية كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن قالت ان ظاهره العنف ضد المرأة ظلت قضية الادوار الاجتماعية للرجل والمرأة مطروحة وخلافية على مدار التاريخ . وعرفت الدراسة الشروع في العنف وقصور الوعي من الدلالات المذكورة التي تتعرض لها المرأة والتي يودي غالبا الى الحاق الضرر بها وخاصة بالجانب الجنسي والنفسي وغيرها من الظواهر المتعدده من العنف والايذاء والتحرش والذي يحدث غالبا من عناصر متعدده مهيمنة على المرأة وابتزازها . واردفت الدارسة في القول ان اشكال الضغط الممارس ضدر المرأة يتمحور في ثلاثه ؛ الأول عنف جسدي و الثاني عنف جنسي و الثالث عنف انفعالي استندت الدراسة على تقارير وبحوث اعدتها منظمة الصحة العالمية في عشر بلدان بشأن الصحة والعنف المنزلي مبينة أن 15% الى 71% من النساء يتعرضن لعنف جسدي او جنسي من ازواجهن واخرين ومن 4 الى 12 % يتعرضن للايذاء الجسدي اثناء فترة الحمل الى جانب الزواج القسري وزواج الاطفال . كما بينت الدراسة نتائج الاثار الصحية لتلك الظواهر والصحة الجنسية والانجابية المترتبة والسلوكيات لزواج الاطفال القصر والمضاعفات النفسية والجسدية والاثار الاجتماعية ودور الاسره والمجتمع المحلي في مكافحة هذه الظاهرة والوقائية من العنف ضد المرأة .