أكدَّ أمين عام غرفة الأحساء عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أنه يوجد في المملكة نحو 23 مليون نخلة منها نحو 19 مليون نخلة في مشروعات زراعية ومزارع ونحو أربعة ملايين نخلة في البيوت والحدائق العامة، تنتج نحو مليون طن سنويًّا، فيما تنتج نحو ثلاثة ملايين نخلة في الأحساء أكثر من 100 ألف طن من التمور سنويًّا بما يعادل 10 في المئة من إنتاج المملكة، وأن تجارة التمور في الأحساء بدأت تشهد قفزات نوعية وتحقق أرقام مبيعات كبيرة من خلال مبادرات تنظيم ورعاية عدد من مهرجانات التمور المتخصصة، حيث جرى تنظيم «للتمور وطن 2013» قبل فترة، وها هو مهرجان تسويق «تمور» الأحساء المصنعة»، تحت شعار «ويا التمر أحلى»، يبلغ أهدافه الطموحة بتحقيق مبيعات تجاوزت الخمسة ملايين ريال ما أسهم في تعزيز الإقبال على إنتاج التمور الأحسائية وتسويقها. وقال: إن المهرجان كشف للمزارعين والتجار والمستثمرين في مجال صناعة التمور أنها لا تزال تحتل مكانة كبيرة لدى المستهلكين سواء من أبناء وبنات المملكة أو من دول الجوار الخليجي، مبينًا أن المهرجان نجح في رفع الكفاءة التسويقية لمزارع وأسواق التمور في الأحساء من خلال الخدمات التسويقية المتنوعة التي قدمها، مشيرًا إلى أن نطاق العمل في المهرجان شمل تجار الجملة، والتجزئة، الأسواق الرئيسة للتمور، وتضمن كافة الأصناف التجارية للتمور. وأشار إلى أن مبادرة تنظيم ورعاية المهرجان بالتعاون مع أمانة الأحساء كونه يأتي ضمن الحلول المطروحة من الغرفة لرفع الكفاءة التسويقية لمنتج التمور في الأحساء، مبينًا أن المزارعين وأصحاب مصانع التمور التحويلية أصبحوا ينظرون لتلك المهرجانات بعين الرضا، لدورها في زيادة المبيعات وحل المشكلات الفنية والمباشرة المتعلقة بالتسويق بجانب توظيف عدد من الشباب والفتيات فيها ما أسهم في تعزيز الإقبال على الإنتاج الأحسائي من التمور، مشيرًا إلى أن تسويق التمور «الأحسائية» هدف إستراتيجي تعمل الغرفة على تحقيقه بكافة المبادرات والطرق والأساليب التسويقية الحديثة.. وأشار إلى أن الجودة الكبيرة التي تتمتع بها التمور الأحسائية تُعد فرصة سانحة لاستثمار التمور في منتجات جديدة؛ يحتاج إليها المستهلك على مستوى المنطقة والعالم منها: صناعة الدبس «عسل التمر»، والسكر السائل، والحلويات، والمعجنات، والخل، واستخراج زيوت النوى، وأغذية الأطفال، والأعلاف، وغيرها. صحيفة المدينة