كشفت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، النقاب عن الأسماء التي حصدت ألقاب جوائزها الخاصة، لدورتها الثالثة «صنع المستقبل»، قبل أيام من حفلها السنوي الختامي الذي سيكرّم خلاله الفائزين في مختلف محاور الدورة، يوم الإثنين المقبل، في المركز المالي العالمي بدبي. قائمة أضافت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الجوائز الخاصة إلى قائمة جوائزها العام الماضي، إذ خصصت جائزة للبحث المتميز قيمتها 20 ألف دولار، وجائزة تقديرية لصاحب الإسهامات المتميزة في مجال التصوير الضوئي، قيمتها 25 ألف دولار. واستحق المصور الصحافي العالمي الأميركي ستيف مكاري، لقب الجائزة التقديرية، بعد أكثر من 30 عاماً قضاها في مجال التصوير، أقام خلالها عدداً لا يحصى من المعارض حول العالم، وله أكثر من 12 إصداراً في المجال ذاته، واحتلّت صوره أغلفة مئات الكتب والمجلات والصحف. بينما حصد الأسترالي رن إن جي، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الحاسوب، جائزة البحث المتميز. وأسس رن إن جي شركة «لايترو» في كاليفورنيا، وهي شركة تقنية طرحت أول كاميرات تجارية تعمل بتقنية المجال الضوئي التي توفر عدداً من الإمكانات الجديدة، بما في ذلك القدرة على إعادة ضبط التركيز بعد التقاط الصورة، والحصول على صورة ثلاثية الأبعاد من عملية تعرض واحدة للضوء. من جهته، قال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي بن ثالث، إن «إدارة الجائزة، وبمتابعة من مجلس أمنائها، يضعون نصب أعينهم متابعة كل المبدعين في مجال التصوير منذ اليوم الأول من إطلاق الدورة الجديدة من كل عام، نظراً إلى قيمتها الأدبية والفنية في هذا المجال، وحرصاً منهم على منحها لمستحقيها، بعد دراسة شاملة لكل ما قدمه كل منهم لخدمة فن التصوير ومنتسبيه». وأضاف بن ثالث أن «الفائزين هذه المرة قضا سنوات من عمرهما في خدمة الصورة، بل وقدما خدمات جليلة للإنسانية، وهذا ما يمكن لأي إنسان أن يحكم به من خلال استعراض مختصر لسيرتهما الذاتية». وأوضح أن «الأميركي ستيف مكاري، الذي حصل على الجائزة التقديرية، قضى سنين طويلة من عمره في تقديم واقع الحرب الروسية الأفغانية، عبر صور نشرت في مئات الكتب والمجلات، وعلى أغلفة الصحف الرئيسة حول العالم، ويكفي أنه فاز بالجوائز الأربع الأولى في مسابقة التصوير الصحافي العالمية في إنجاز لم يتكرر من قبل». ولفت أمين عام الجائزة إلى أن الفائز في فئة البحث المتميز لهذا العام، الأسترالي رن إن جي، خدم الإنسانية بشكل مختلف، إذ أسس شركته بهدف تحقيق حلمه المتمثل في توفير كاميرات المجال الضوئي تجارياً ووضعها في متناول الجميع، إضافة إلى إفادة المجتمعات عموماً من مزايا هذا التطور في مجال التصوير. وأشار علي بن ثالث إلى أن رن إن جي أنشأ الشركة ويديرها بنفسه، ونجح في طرح هذه الكاميرا تجارياً عام 2012، منوهاً إلى أن رن إن جي حصد العديد من الجوائز العالمية نظير بحوث قدمها استحق من خلالها أن تضعه الجائزة ضمن دائرة الضوء ليحظى بجائزة البحث المتميز لهذا العام. يشار إلى أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، تستعد لاستقبال أكثر من 1000 مدعو لحضور الحفل الختامي للدورة الثالثة «صنع المستقبل»، لتكريم الفائزين في مختلف فئاتها ومحاورها. الامارات اليوم