داهمت عناصر من الأمن الجزائري مساء أمس الأول الثلاثاء مقر قناة «الأطلس تي في» الفضائية المعروفة بمعارضتها لسياسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، تنفيذًا لأمر صادر عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية. وقال أحد صحافيي القناة لوكالة الأنباء الألمانية أمس الأربعاء، إن العاملين بالقناة ينتظرون اتصالاً من الإدارة للالتحاق بعملهم، لافتًا إلى أنه لا يعلم ماذا سيحدث في الساعات المقبلة بعد قرار المحكمة المفاجئ. وأوضح أنه كان بصدد تسجيل حصة في استوديوهات القناة بمنطقة بابا علي عندما تلقى اتصالاً من الإدارة يبلغه بمغادرة المكان والالتحاق بالمسكن العائلي، بعد مداهمة رجال الأمن المقر الرئيس للقناة بمنطقة بئر خادم وتحفظهم على كاميرات ومعدات تقنية. ورجح المصدر أن يكون لقرار العدالة علاقة بالخط الافتتاحي للقناة وحصص النقاش التي تبثها والتي تتعرض بالنقد اللاذع لسياسة الرئيس بوتفليقة وتغطيتها لكل المظاهرات المناوئة لترشحه لولاية رابعة. صحيفة المدينة